دردشة ... في القرآن العظيم
الذي عليه أهل السنة أن القرآن العظيم كلام الله منه بدأ وإليه يعود.
فهو سبحانه وتعالى تكلم به ونزل به جبريل عليه السلام بأمر الله تعالى إلى محمد صلى الله عليه وسلم فبلغه إليه كما سمعه من الله، وبلغه الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة كما سمعه من جبريل عليه السلام، وبلغه الصحابة لمن بعدهم وكذا من بعدهم طبقة بعد طبقه بلغوه لنا كما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم.
أما أهل البدعة فعندهم القرآن هو المعنى النفسي القائم بالذات، وتلقاه جبريل، وبلغه للرسول صلى الله عليه وسلم، فهو عبارة جبريل أو عبارة الرسول صلى الله عليه وسلم.
والنتيجة أن هذا القرآن المجموع بين الدفتين ليس هو كلام الله، بل هو لفظ يدل على المعنى النفسي القائم بالذات الإلهية!
ويترتب على هذا الاعتقاد أمور ؛
منها أنهم لا يعظمون هذا اللفظ؛
فلو خالف ما في القرآن ما في العقل قدم ما في العقل.
ودلالته ظنية.
وصيغة الأمر في القرآن عندهم لا تدل على الوجوب إلا إذا دلت على ذلك قرائن أخرى.
وصيغة النهي في القرآن عندهم لا تدل على التحريم إلا إذا دلت على ذلك قرائن أخرى.
ويجوز بعضهم روايته بالمعنى.
ويجوز بعضهم ترجمته إلى العجمية.
ولم ينزل به جبريل إنما نزل هو بما تلقاه وفهمه وعلمه فبلغه للرسول صلى الله عليه وسلم.
هذه كلها مسائل وغيرها مبنية على أن هذا القرآن المجموع بين الدفتين هو كلام الله حقيقة، أو هو لفظ دال على المعنى النفسي القائم بالذات الإلهية.
فالله ما أعظم السنة وأهلها .
اللهم أحينا مسلمين على السنة وأمتنا مسلمين على السنة!
lمنقول من صفحة الشيخ
الذي عليه أهل السنة أن القرآن العظيم كلام الله منه بدأ وإليه يعود.
فهو سبحانه وتعالى تكلم به ونزل به جبريل عليه السلام بأمر الله تعالى إلى محمد صلى الله عليه وسلم فبلغه إليه كما سمعه من الله، وبلغه الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة كما سمعه من جبريل عليه السلام، وبلغه الصحابة لمن بعدهم وكذا من بعدهم طبقة بعد طبقه بلغوه لنا كما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم.
أما أهل البدعة فعندهم القرآن هو المعنى النفسي القائم بالذات، وتلقاه جبريل، وبلغه للرسول صلى الله عليه وسلم، فهو عبارة جبريل أو عبارة الرسول صلى الله عليه وسلم.
والنتيجة أن هذا القرآن المجموع بين الدفتين ليس هو كلام الله، بل هو لفظ يدل على المعنى النفسي القائم بالذات الإلهية!
ويترتب على هذا الاعتقاد أمور ؛
منها أنهم لا يعظمون هذا اللفظ؛
فلو خالف ما في القرآن ما في العقل قدم ما في العقل.
ودلالته ظنية.
وصيغة الأمر في القرآن عندهم لا تدل على الوجوب إلا إذا دلت على ذلك قرائن أخرى.
وصيغة النهي في القرآن عندهم لا تدل على التحريم إلا إذا دلت على ذلك قرائن أخرى.
ويجوز بعضهم روايته بالمعنى.
ويجوز بعضهم ترجمته إلى العجمية.
ولم ينزل به جبريل إنما نزل هو بما تلقاه وفهمه وعلمه فبلغه للرسول صلى الله عليه وسلم.
هذه كلها مسائل وغيرها مبنية على أن هذا القرآن المجموع بين الدفتين هو كلام الله حقيقة، أو هو لفظ دال على المعنى النفسي القائم بالذات الإلهية.
فالله ما أعظم السنة وأهلها .
اللهم أحينا مسلمين على السنة وأمتنا مسلمين على السنة!
lمنقول من صفحة الشيخ
تعليق