في قوله تعالى: ﴿يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ] {الطُّور:23}، دليل أن اللغو من الكلام مما ينبغي على المسلم اجتنابه، وهو الذي لا نفع فيه ولا فائدة.
ووجه الدلالة : أن الآية ذكرته في سياق مدح عدمه في الجنة، فدل ذلك على أنه في مقام الذم في الدنيا.
ويؤكد هذا حديث البخاري تحت رقم (601
، ومسلم تحت رقم (47)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ»
والشاهد قوله: " وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ".
ووجه الدلالة: أن القسمة على هذا الحديث من ثلاث:
الأولى : أن يكون الكلام خيراً فليتكلم به.
الثانية: أن يكون الكلام شراً. فليصمت.
الثالثة: أن يكون الكلام لا نفع فيه، فليصمت، لأنه لم يبح الكلام إلا إذا كان خيرا، فقال: "فليقل خيراً أو ليصمت".
والله الموفق.
الشيخ محمد بن عمر بازمول من صفحته
ووجه الدلالة : أن الآية ذكرته في سياق مدح عدمه في الجنة، فدل ذلك على أنه في مقام الذم في الدنيا.
ويؤكد هذا حديث البخاري تحت رقم (601

والشاهد قوله: " وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ".
ووجه الدلالة: أن القسمة على هذا الحديث من ثلاث:
الأولى : أن يكون الكلام خيراً فليتكلم به.
الثانية: أن يكون الكلام شراً. فليصمت.
الثالثة: أن يكون الكلام لا نفع فيه، فليصمت، لأنه لم يبح الكلام إلا إذا كان خيرا، فقال: "فليقل خيراً أو ليصمت".
والله الموفق.
الشيخ محمد بن عمر بازمول من صفحته