السؤال:
أحسن الله إليكم، هذه ثلاثة أسئلة بعث بها المستمع صالح علوش حسن من العراق نينوة، يقول في سؤاله الأول: هل معنى قوله تعالى: ﴿وقلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين﴾ أنه أمرٌ لنوح عليه السلام أن يحمل معه من كل كائن حي زوجين للمحافظة على بقاء الكائنات الحية على الأرض؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا نرى أن الكثير من الكائنات الحية قد انقرضت والبعض الآخر في طريقه للانقراض؟
الجواب:
الشيخ: ظاهر الآية الكريمة كما ذكر السائل أن الله أمره أن يحمل فيها من كل شيء من الأشياء زوجين اثنين؛ وذلك لبقاء هذا النوع، ولا يلزم أن يبقى هذا النوع إلى يوم القيامة، فإن الله سبحانه وتعالى قد يقدر عليه انقراضاً، أو قلة، أو انقراضاً في بعض الأماكن ووجوداً في بعض الأماكن؛ يعني بقاءً في بعض الأماكن، وهذا لا ينافي الآية الكريمة؛ لأن الله تعالى لم يذكر فيها أن هذا المحمول في السفينة سيبقى نوعه إلى يوم القيامة حتى نقول أن هذا يخالف الواقع، بل إنه سيق لبقاء هذا النوع المحمول إلى أن يأذن الله تعالى بانقراضه.
نور على الدرب الشيخ صالح العثيمين
أحسن الله إليكم، هذه ثلاثة أسئلة بعث بها المستمع صالح علوش حسن من العراق نينوة، يقول في سؤاله الأول: هل معنى قوله تعالى: ﴿وقلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين﴾ أنه أمرٌ لنوح عليه السلام أن يحمل معه من كل كائن حي زوجين للمحافظة على بقاء الكائنات الحية على الأرض؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا نرى أن الكثير من الكائنات الحية قد انقرضت والبعض الآخر في طريقه للانقراض؟
الجواب:
الشيخ: ظاهر الآية الكريمة كما ذكر السائل أن الله أمره أن يحمل فيها من كل شيء من الأشياء زوجين اثنين؛ وذلك لبقاء هذا النوع، ولا يلزم أن يبقى هذا النوع إلى يوم القيامة، فإن الله سبحانه وتعالى قد يقدر عليه انقراضاً، أو قلة، أو انقراضاً في بعض الأماكن ووجوداً في بعض الأماكن؛ يعني بقاءً في بعض الأماكن، وهذا لا ينافي الآية الكريمة؛ لأن الله تعالى لم يذكر فيها أن هذا المحمول في السفينة سيبقى نوعه إلى يوم القيامة حتى نقول أن هذا يخالف الواقع، بل إنه سيق لبقاء هذا النوع المحمول إلى أن يأذن الله تعالى بانقراضه.
نور على الدرب الشيخ صالح العثيمين
تعليق