تفسير بن كثير
قال طلق بن حبيب: التقوى أن تعمل بطاعة اللّه، على نور من اللّه، ترجو ثواب اللّه، وأن تترك معصية اللّه، على نور من اللّه، مخافة عذاب اللّه، وقوله تعالى: { ولا تطع الكافرين والمنافقين} دعا أهل مكة النبي صلى اللّه عليه وسلم أن يرجع عن قوله، على أن يعطوه شطراً من أموالهم، وخوفه المنافقون واليهود بالمدينة، فأنزل اللّه { يا أيها النبي ...} الآية. أخرجه جويبر، وذكره في اللباب أي لا تسمع منهم ولا تستشرهم { إن اللّه كان عليماً حكيماً} أي فهو أحق أن تتبع أوامره وتطيعه، فإنه عليم بعواقب الأمور، حكيم في أقواله وأفعاله، ولهذا قال تعالى: { واتبع ما يوحى إليك من ربك} أي من قرآن وسنّة، { إن اللّه كان بما تعملون خبيراً} أي فلا تخفى عليه خافية، { وتوكل على اللّه} أي في جميع أمورك وأحوالك، { وكفى باللّه وكيلا} أي وكفى به وكيلا لمن توكل عليه وأناب إليه.
تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَفَوِّضْ إِلَى اللَّه أَمْرك يَا مُحَمَّد , وَثِقْ بِهِ { وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } يَقُول : وَحَسْبك بِاللَّهِ فِيمَا يَأْمُرك وَكِيلًا , وَحَفِيظًا بِك . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَفَوِّضْ إِلَى اللَّه أَمْرك يَا مُحَمَّد , وَثِقْ بِهِ { وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } يَقُول : وَحَسْبك بِاللَّهِ فِيمَا يَأْمُرك وَكِيلًا , وَحَفِيظًا بِك .'
قال طلق بن حبيب: التقوى أن تعمل بطاعة اللّه، على نور من اللّه، ترجو ثواب اللّه، وأن تترك معصية اللّه، على نور من اللّه، مخافة عذاب اللّه، وقوله تعالى: { ولا تطع الكافرين والمنافقين} دعا أهل مكة النبي صلى اللّه عليه وسلم أن يرجع عن قوله، على أن يعطوه شطراً من أموالهم، وخوفه المنافقون واليهود بالمدينة، فأنزل اللّه { يا أيها النبي ...} الآية. أخرجه جويبر، وذكره في اللباب أي لا تسمع منهم ولا تستشرهم { إن اللّه كان عليماً حكيماً} أي فهو أحق أن تتبع أوامره وتطيعه، فإنه عليم بعواقب الأمور، حكيم في أقواله وأفعاله، ولهذا قال تعالى: { واتبع ما يوحى إليك من ربك} أي من قرآن وسنّة، { إن اللّه كان بما تعملون خبيراً} أي فلا تخفى عليه خافية، { وتوكل على اللّه} أي في جميع أمورك وأحوالك، { وكفى باللّه وكيلا} أي وكفى به وكيلا لمن توكل عليه وأناب إليه.
تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَفَوِّضْ إِلَى اللَّه أَمْرك يَا مُحَمَّد , وَثِقْ بِهِ { وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } يَقُول : وَحَسْبك بِاللَّهِ فِيمَا يَأْمُرك وَكِيلًا , وَحَفِيظًا بِك . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَفَوِّضْ إِلَى اللَّه أَمْرك يَا مُحَمَّد , وَثِقْ بِهِ { وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } يَقُول : وَحَسْبك بِاللَّهِ فِيمَا يَأْمُرك وَكِيلًا , وَحَفِيظًا بِك .'