[مقطع صوتي] وصف القرآن على لسان الشيخ صديق حسن خان للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

[أبو عبد الرحمن رشيد السلفي]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه







وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب





وصف القرآن على لسان الشيخ صديق حسن خان للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

[أبو العوام زبير الأثري]

رد: وصف القرآن على لسان الشيخ صديق حسن خان للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

هذا من مقدمة تفسيره ( فتح البيان ) ، ولكن كالعادة ؛ ليس لصديق حسن خان من هذا الكلام شيء ، وإنما بعضه من جمل الزمخشري وبعضه من مقدمة الخازن وبعض من كلام أبي السعود ... الخ .
وأنا أعطيكم قاعدة لا تنخرم ، مهما رأيتم أو سمعتم شيئا من كتابات ( صديق حسن خان ) فراجعوه ستجدونه أخذه من غيره ، وإنما كان ـ سامحه الله ـ صُحُفيا نساخا جماعا ، بل بعض كتبه نقل حرفي لكتب أخرى من أولها إلى آخرها ، يضمنها قليلا من الجمل من غيرها ثم ينسبها إلى نفسه ، وهذا عمل غير جيد .
كفعله بكتاب ( الدراري المضية شرح الدرر البهية ) للشوكاني ؛ فقد نسخه بحروفه ، المتن والشرح ، وأدخل فيه شيئا قليلا جدا من كلام غيره ، وغالبه في نهايات فصوله ، ثم نسبه إليه وسماه : ( الروضة الندية شرح الدرر البهية ) ! وليس هو كذلك ، بل هو ( الدراري المضية شرح الدرر البهية ) كلاهما للشوكاني ، مع تعليقات يسيرة لا تساوي شيئا من حجم الكتاب أضافها ( صديق حسن خان ) .
ولم تكن لديه قاعدة في هذا ـ غفر الله له ـ ، أعني مسألة انتحال المصنفات ، حتى في مؤلفاته هو ، فكان يؤلف أحيانا بعض الكتب وينشرها باسم بعض أبنائه ! تشجيعا لهم !!
وله كلام في ذم الدعوة الإصلاحية دعوة التوحيد ، واتهامها بالتكفير وقتل المسلمين ... ، وفي المقابل دفاع مستميت عن زنادقة الصوفية كابن عربي والحلاج ، ..... الخ فلم يكن بالعلامة ولا بالسلفي الأثري المستقيم الواضح ، بل كان ضائعا مترددا حائرا ، فضلا عن أن يكون مجتهدا محققا ، وكيف يكون مجتهدا من يقلد ـ لا المذاهب المستقرة المخدومة منذ مئات السنين بل ـ رجلا من علماء وقته ، وهو الشوكاني ، رحمه الله تعالى ، ومن نظر في فتاويه المطبوعة في مجلد ضخم علم صدق ذلك .
، لكن كان فيه حب للسنة في الجملة ، واجتهاد ـ لما مكن الله له من المال والسلطة ؛ بزواجه من ملكة ( بهوبال ) في الهند ـ في طبع ونشر كتب السنة ، ودفاع عن بعض أعلام السنة كشيخ الإسلام ابن تيمية ، ولكن من منطلق دفاعه عن غيرهم ، وهو الورع البارد وحسن الظن المطلق بأهل السنة وبغير أهل السنة !
أعرف أن من المشايخ السلفيين من يعتذر له ، ولست أنفي ذلك ، ولكن عذره ـ مهما كان ، من جهل ، أو تربية نشأ عليها ، أو محيط تأثر به ، أو عدم من ينبهه ... الخ ـ لشخصه ، ينفعه هو إن شاء الله ، وليس لنا ـ نحن ـ عذر في تمجيده والدلالة عليه بإطلاق ، ففي بعض كتبه السم الزعاف ، نسأل الله السلامة والعافية .
وأنا لا أريد الاستدراك على الشيخ بخاصة ، فإنما هو ناقل ، ولكنه كلام جانبي أعني به التنبيه عموما .