[بحث] نصيحة لمن يتشبه بقراءة ‫عبد الباسط عبد الصمد‬ ويستمع له

[أبو عائشة محمد عواد]

قال الإمام مقبل الوادعي رحمه الله في بيان حال عبدالباسط عبدالصمد والدليل على بعده عن السنة وعدم المبالاة بها.

1) قال رحمه الله "فمن الناس من لايرفع رأسا إلى تحسين الصوت بالقرآن ومن الناس من يغلو كعبد الباسط فإذا سمعته يقرأ وأنت بعيد لاتدري أهذه أغنية أم هي قراءة قرآن"

قمع المعاند435
.
2) وسئل رحمه الله عن الطريقه الصحيحه لحفظ القرآن فمما قاله "وكذلك الأخذ من المشايخ والحفظ على أيديهم فإن لم تجد فأنصح باقتناء أشرطه القراء المتقنين الذين يقرءون قراءة سليمة ولايمططون كما يصنع عبد الباسط "

تحفة المجيب157

3) قال رحمه الله عنه "ذهب إلى إيران أذن وقال في أذانه: أشهد أن عليا ولي الله...يعمل بالبدعة النكرة ولايبالي"

المخرج من الفتنة20.

[أبو عبد الله جمال شاكر]

رد: نصيحة لمن يتشبه بقراءة #عبد_الباسط_عبد_الصمد ويستمع له

الله المستعان

[أبو محمد أحمد عبد العزيز توري]

رد: نصيحة لمن يتشبه بقراءة #عبد_الباسط_عبد_الصمد ويستمع له

مراتب القراءة ثلاثة أو أربعة عند البعض فلا يجوز للقارئ تجاوزها
1- التحقيق2- الترتيل 3-التدوير 4-الحدر
أبومحمد أحمد عبد العزيز

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: نصيحة لمن يتشبه بقراءة عبد الباسط عبد الصمد ويستمع له

ولكن الصواب أنها ثلاث مراتب:
الحدر, والتدوير, والتحقيق.
وأن الترتيل يشملها جميعا.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: نصيحة لمن يتشبه بقراءة عبد الباسط عبد الصمد ويستمع له

كثير من الذين يتكلمون عن قراءة عبد الباسط كلامُهم محاكاةٌ لكلامِ غيرهم, وليس عندهم استقراءٌ لتلاوته وحُكمٌ عليها في ضوءِ قواعدِ علمِ التجويد.
أنا لا أدّعي أن عندي استقراءً لتلاوته, بل إنا قليلُ الاستماعِ إليها, وبعيدُ العهدِ بها, ولكنني من خلالِ ما سمعتُه من تلاواته أذكُر أن عندَه تجاوزات في باب أزمنةِ الحروف بسبب طريقته في التلاوة.
ومِن أبرَزِ هذه التجاوُزات:
عند وقوفه على {بصيرا} و{سبيلا} و{منشورا} ونحوِها مما خُتٍمَ بحرف منوَّنٍ بالفتح مسبوقٍ بحرف مدٍّ؛ فنجده يمده حرفَ المد أكثر من المقدار الطبيعي, وهذا لحنٌ جليٌّ مستقبَحٌ عند أهل الفن.
وكذلك مدُّه حروفَ اللين أكثر من زمنها المطلوب, وهذا لحنٌ -كما نص على ذلك عدد من علماء الفن-.
وكذا عدم استيفاءِ زمن الضاد والهمزة.
هذا ما يحضرني في هذه العجالة. ولعلي أجد وقتا لبيان مزيد من الملاحظات.
استمِعوا إلى تلاوته لسورة الإسراء وأحْصُوا كم مرة وقعت منه هذه الأخطاء

ومَن استقرأ ختمتَه البطيئة سيقف على تجاوزاته بنفسه.
طبعا هذه الأخطاء لا تقع منه باطراد في كل القرآن, ولكنها تقع منه مراتٍ.
وأما سرعة القراءة؛ أنا لا أعلم هل هو يتجاوز الحد المسموح به في البطء أم لا. أنا تلقيتُ القرآن بالسرعات الثلاث (الحدر, والتدوير, والتحقيق), ولكن تلقِّيَّ إياه بالتحقيق لم يكن بهذه الدرجة من البطء. ولم يخطر ببالي أن أسأل أحدا من شيوخي عن سرعة قراءة عبد الباسط وغيره.