تفسيرٌ مختصرٌ لسورة الفاتحة
للشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى
قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ أَمًان الْجَامِي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى كَمَا فِي شَرْحِهِ عَلَى قُرَّةِ عُيُونِ الْمُوَحِّدِينَ لِلْإِمَامِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنٍ آلِ الشَّيْخِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى الشَّرِيطُ الثَّالِثُ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ تَشْتَمِلُ عَلَى أَنْوَاعِ التَّوْحِيدِ: ﭽ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭼ[الْفَاتِحَة/2] فِي هَذِهِ الْجُمْلَةِ تَوْحِيدُ الْعِبَادَةِ وَتَوْحِيدُ الرُّبُوبِيَّةِ. الْحَمْدُ لِلّهِ لِأَنَّ لَفْظَ الْجَلَالَةِ كَمَا نَعْلَمُ عَلَمٌ عَلَى الذَّاتِ الْعَلِيَّةِ، عَلَمٌ عَلَى الْمَعْبُودِ بِحَقٍّ وَحْدَهُ لَا تُطْلَقُ هَذِهِ اللَّفْظَةُ إِلَّا عَلَى الْمَعْبُودِ بِحَقٍّ، هَذَا تَوْحِيدُ الْعِبَادَةِ . . .
التتمة في الملف