قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عند تفسير قوله تعالى (أنتما ومن اتبعكما الغالبون)[سورة القصص (35)]
قال رحمه الله :
وقوله (ومن اتبعكما) فيه دليل على أن الإنسان يُنصر ويَغْلِب باتباع الرسل وأنه لا طريق للنصر والغلبة إلا الدخول في طريق الرسل واتِباعهم وعليه فيكون هذا قاعدة (كل من كان للرسول أتبع كان للنصر أقرب وكل من كان من اتباع الرسول أبعد كان عن النصر أبعد) لأنه من المعلوم في القواعد المقررة أن (الحكم إذا علق بوصف كان ثبوته قوة وضعفا ووجودا وعدما بحسب ذلك الوصف) ... مثلا { إن الله مع الصابرين } معيته للصابرين قوتها وضعفها بحسب ما معهم من الصبر { إن الله مع الذين اتقوا } وجود المعية للمتقين قوة وضعفا بحسب تقواهم وهكذا ... إلخ كلامه رحمه الله تعالى .
قال رحمه الله :
وقوله (ومن اتبعكما) فيه دليل على أن الإنسان يُنصر ويَغْلِب باتباع الرسل وأنه لا طريق للنصر والغلبة إلا الدخول في طريق الرسل واتِباعهم وعليه فيكون هذا قاعدة (كل من كان للرسول أتبع كان للنصر أقرب وكل من كان من اتباع الرسول أبعد كان عن النصر أبعد) لأنه من المعلوم في القواعد المقررة أن (الحكم إذا علق بوصف كان ثبوته قوة وضعفا ووجودا وعدما بحسب ذلك الوصف) ... مثلا { إن الله مع الصابرين } معيته للصابرين قوتها وضعفها بحسب ما معهم من الصبر { إن الله مع الذين اتقوا } وجود المعية للمتقين قوة وضعفا بحسب تقواهم وهكذا ... إلخ كلامه رحمه الله تعالى .