روح المعاني للألوسي عمدته تفسير أبي السعود حتى إنه يجعله كالمتن ويعلق عليه مستعيناً من حواشي تفسير البيضاوي وخاصة حاشية الخفاجي. وإذا أطلق في هذا الكتاب لقب (شيخ الإسلام) يريد أبي السعود، وإذا أطلق (الإمام) يريد الرازي صاحب التفسير الكبير.
تفسير الشوكاني عمدته تفسير النسفي وتفير القرطبي في الدراية ، والدر المنثور للسيوطي في الرواية.
تفسير ابن سعدي فيه خلاصة كلام ابن تيمية وابن القيم في تفسير آيات القرآن الكريم.
تفسير ابن كثير عمدته تفسير الطبري ، حتى كاد أن يكون مختصرا له.
تفسير الخازن عمدته تفسير البغوي ، والبغوي عمدته تفسير الثعالبي.
تفسير البيضاوي عمدته تفسير الزمخشري والرازي.
وتفسير أبي السعود عمدته تفسير البيضاوي.
وتفسير القرطبي عمدته تفسير أحكام القرآن لابن العربي حتى يكاد يكون استوعبه جميعه في كتابه.
أضواء البيان عمدته تفسير القرطبي. وفي الأحكام المجموع شرح المهذب للنووي، والتلخيص الحبير لابن حجر.
وهكذا تجد لكل كتاب من كتب التفسير اصلاً يعتمد عليه من الكتب يبني المفسر كلامه عليه.
والنصيحة لكل طالب علم أن يجعل له أصلا : كتاب من كتب التفسير يعتمد عليه دائما يرجع إليه من أجل الوقوف على معاني الآيات، وأرشح تفسير البغوي فإنه نفيس للغاية مع سهولة ويسر وقوة ولزوم لما عليه السلف الصالح. وهو عندي أقرب من تفسير ابن كثير للمتعجل
وكتب
. محمد بن عمر بازمول