ما معنى قوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ))[غافر:28]؟
هذا وعيد شديد يدل على أن المسرفين والكذابين متوعدون بأن لا يهديهم الله،وأن لا يوفقهم فالواجب الحذر، الواجب التوبة من الإسراف والكذب حتى يهديه الله، من أراد الهداية فليتب إلى الله، فليبادر بالتوبة فليبادر بالعمل الصالح ويسأل ربه أن يهديه، والله جل وعلا أمرنا أن نقول: (اهدنا الصراط المستقيم) في كل ركعة من صلاتنا، فالواجب على من كان عنده إسراف في المعاصي، كان عنده كذب، كان عنده شيء مما يخالف أمر الله يبادر بالتوبة، وأن يحرص على التوبة وأن يسأل ربه الهداية، يضرع إلى الله يقول: اللهم اهدني سواء السبيل، اللهم اهدني صراطك المستقيم، يسأل الله في صلاته وفي غيرها في السجود، في آخر الصلاة، في كل وقت، لكن مع الحذر من الإصرار على المعاصي فإن الإصرار على المعاصي والكذب من أسباب الحرمان من عدم قبول دعوته، ومن عدم هدايته نسأل الله العافية.
فتاوى نور على الدرب
الشيخ عبد العزيز بن باز
هذا وعيد شديد يدل على أن المسرفين والكذابين متوعدون بأن لا يهديهم الله،وأن لا يوفقهم فالواجب الحذر، الواجب التوبة من الإسراف والكذب حتى يهديه الله، من أراد الهداية فليتب إلى الله، فليبادر بالتوبة فليبادر بالعمل الصالح ويسأل ربه أن يهديه، والله جل وعلا أمرنا أن نقول: (اهدنا الصراط المستقيم) في كل ركعة من صلاتنا، فالواجب على من كان عنده إسراف في المعاصي، كان عنده كذب، كان عنده شيء مما يخالف أمر الله يبادر بالتوبة، وأن يحرص على التوبة وأن يسأل ربه الهداية، يضرع إلى الله يقول: اللهم اهدني سواء السبيل، اللهم اهدني صراطك المستقيم، يسأل الله في صلاته وفي غيرها في السجود، في آخر الصلاة، في كل وقت، لكن مع الحذر من الإصرار على المعاصي فإن الإصرار على المعاصي والكذب من أسباب الحرمان من عدم قبول دعوته، ومن عدم هدايته نسأل الله العافية.
فتاوى نور على الدرب
الشيخ عبد العزيز بن باز
تعليق