في تقديم ﴿ لا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ﴾ علىٰ ﴿ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ في سورة الأنعام، والعكس في سورة غافر.
ذكرتْ كتبُ المتشابه جوابَ هٰذه المسألة، ولعلَّ الأوجز والأوضح كان في عبارة العلامة ابن جماعة -رَحِمَهُ اللهُ- إذ قال:
ذكرتْ كتبُ المتشابه جوابَ هٰذه المسألة، ولعلَّ الأوجز والأوضح كان في عبارة العلامة ابن جماعة -رَحِمَهُ اللهُ- إذ قال:
لَمَّا تقدَّم هنا: ﴿وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ﴾ (الأنعام: من الآية 100)؛ فناسَب تقديمُ كلمةِ التوحيدِ النافيةِ لِلشرك رَدًّا عليهم، ثم ذكر الخَلْق.
ولَمَّا تقدَّم في (المؤمن) كونُه خالقًا بِقولِه تَعَالَىٰ: ﴿لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ﴾ (غافر: من الآية 57)؛ ناسَب تقديمُ كلمةِ الخَلق، ثم كلمة التوحيد" اﻫ مِن "كشف المعاني" (ص 171، ط1، 1420ﻫ، دار الشريف).
---------------------
- سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 8/01/2014