قراءة القرآن في الليل أعظم نفعًا للإنسان
وذلك بدلالة حديث : ((وَكَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ )).
انظروا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-كيف كان حاله في رمضان في قراءة القرآن مع جبريل- عليه الصَّلاة والسَّلام-يتدارسان القرآن، وجاء في حديث ابن عبَّاس ما يدل على أن هذه المدارسة كانت في اللَّيل، حيث قال: ((وَكَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ )).
فدلَّ ذلك على مشروعيّة القراءة في اللَّيل، والقراءة في اللَّيل أعظم نفعًا للإنسان، وذلك لحصول التَّدبّر فيها، بسبب انقطاع القلب عن الشَّواغل والعوارض التي تكون في النَّهار، وبسبب ضعف الجسم في بعض الأحيان بسبب العمل، إذا كان يعمل، ففي اللَّيل يكون قد ارتاح وأخذ نصيبه من الطَّعام والشَّراب، فاستجمع القوة.
وأيضًا لبعده عن النَّاس والاختلاط بهم، وقلة الخروج إلى الشَّواغل التي تشغل الإنسان عن القراءة في النَّهار، ففي اللَّيل يحصل له هذا، فيستجمع فكره ولُبّه على القراءة، فحينئذٍ يتدبَّر.
للشيخ: محمد بن هادي المدخلي
وذلك بدلالة حديث : ((وَكَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ )).
انظروا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-كيف كان حاله في رمضان في قراءة القرآن مع جبريل- عليه الصَّلاة والسَّلام-يتدارسان القرآن، وجاء في حديث ابن عبَّاس ما يدل على أن هذه المدارسة كانت في اللَّيل، حيث قال: ((وَكَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ )).
فدلَّ ذلك على مشروعيّة القراءة في اللَّيل، والقراءة في اللَّيل أعظم نفعًا للإنسان، وذلك لحصول التَّدبّر فيها، بسبب انقطاع القلب عن الشَّواغل والعوارض التي تكون في النَّهار، وبسبب ضعف الجسم في بعض الأحيان بسبب العمل، إذا كان يعمل، ففي اللَّيل يكون قد ارتاح وأخذ نصيبه من الطَّعام والشَّراب، فاستجمع القوة.
وأيضًا لبعده عن النَّاس والاختلاط بهم، وقلة الخروج إلى الشَّواغل التي تشغل الإنسان عن القراءة في النَّهار، ففي اللَّيل يحصل له هذا، فيستجمع فكره ولُبّه على القراءة، فحينئذٍ يتدبَّر.
للشيخ: محمد بن هادي المدخلي