خص الله شهر رمضان بأعظم خصيصة وهي إنزال القرآن
مستفاد من: هدي السلف في رمضان / الشيخ محمد بن هادي المدخلي | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي
خصَّ الله -سبحانه وتعالى- شهر رمضان بأعظم خصِّيصة على الإطلاق، ألا وهي إنزال القرآن فيه، فهو شهر القرآن، شهر النُّور، شهر الحياة الحقيقية ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴾[الدخان:3].
فهذا الإنزال لهذا الرُّوح الذي هو حياة الرُّوح حقيقيةً كان في هذا الشَّهر. فهو شهر القرآن، كلام الله المنزَّل على رسوله -صلوات الله وسلامه عليه-, كان في هذا الشَّهر المبارك, فلا غرو أن يُعتنى فيه بالقرآن، ولا غرو أن يطلق عليه شهر القرآن كما قال ربنا -جلَّ وعز-: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة:185].
مستفاد من: هدي السلف في رمضان / الشيخ محمد بن هادي المدخلي | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي
خصَّ الله -سبحانه وتعالى- شهر رمضان بأعظم خصِّيصة على الإطلاق، ألا وهي إنزال القرآن فيه، فهو شهر القرآن، شهر النُّور، شهر الحياة الحقيقية ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴾[الدخان:3].
فهذا الإنزال لهذا الرُّوح الذي هو حياة الرُّوح حقيقيةً كان في هذا الشَّهر. فهو شهر القرآن، كلام الله المنزَّل على رسوله -صلوات الله وسلامه عليه-, كان في هذا الشَّهر المبارك, فلا غرو أن يُعتنى فيه بالقرآن، ولا غرو أن يطلق عليه شهر القرآن كما قال ربنا -جلَّ وعز-: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة:185].