الْحمْد لله الّذِي أنْزل علىٰ عبْدِهِ الْكِتاب ولمْ يجْعلْ له عوجاً، والحمد لله الذِّي أنْزَل القرآن بِلِسانٍ عربي مبين، والحمد لله الذي أنزل على عبده الفرقان ليكون للناس نذيراً، والحمد لله الذي كرَّم أُمَّةَ الإسلام بهذا القرآن المُبين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: فقد نصحني أحد المشائخ الفٌضلاء -جزه الله عني خيراً- بحفظ كتابِ الله عَزَّ وَجَلّ بالرغم من حفظي لبعض السور مْن هنا وهناك، ولكن عزمت -بإذن الله تعالى- أن أحفظه كامِلاً حفظا مُتمكِّنا وتلاوة مُتْقِنة برواية وَرْش عَن نافِع سائِلَة الله عَزَّ وَجل التَّوفيق والإعَانة والإخلاص والسداد.وإنَّه ليَسُرُّني أن تقَدِّموا لي بعض النصائح والتوجيهات لعلَّها تكون لي عوناً بعد الله في حُصولِ المراد.والله في عونِ العبد ما كان العبدِ في عونِ أخيه وجزاكم الله خيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق