الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ :
يقول الإمام ابن كثير - رحمه الله - :
فذم الله تعالى أهل الكتاب قبلنا بإعراضهم عن كتاب الله ، و إقبالهم على الدنيا وجمعها و اشتغالهم بغير ما أمروا به من اتباع كتاب الله
فعلينا – أيها المسلمون – أن ننتهي عما ذمهم الله تعالى به ، و أن نأتمر بما أمرنا به، مِن تعلم كتاب الله المنزل إلينا و تعليمه وتفهمه وتفهيمه، قال الله تعالى { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبلُ فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعلقون }. ففي ذكره تعالى لهذه الآية بعد التي قبلها تنبيه على أنه تعالى كما يحيي الأرض بعد موتها، كذلك يلين القلوب بالإيمان بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي، والله المسؤول أن يفعل بنا ذلك إنه جواد كريم.
من مقدمة تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله
يقول الإمام ابن كثير - رحمه الله - :
فذم الله تعالى أهل الكتاب قبلنا بإعراضهم عن كتاب الله ، و إقبالهم على الدنيا وجمعها و اشتغالهم بغير ما أمروا به من اتباع كتاب الله
فعلينا – أيها المسلمون – أن ننتهي عما ذمهم الله تعالى به ، و أن نأتمر بما أمرنا به، مِن تعلم كتاب الله المنزل إلينا و تعليمه وتفهمه وتفهيمه، قال الله تعالى { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبلُ فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعلقون }. ففي ذكره تعالى لهذه الآية بعد التي قبلها تنبيه على أنه تعالى كما يحيي الأرض بعد موتها، كذلك يلين القلوب بالإيمان بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي، والله المسؤول أن يفعل بنا ذلك إنه جواد كريم.
من مقدمة تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله