الحمد لله
أما المتقون لربهم، المؤمنون به- فمع ما يحصل لهم من عز الدنيا ونعيمها - ( لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها)، فلو قدر أنهم في دار الدنيا قد حصل لهم كل بؤس وشدة وعناء ومشقة، لكان هذا بالنسبة إلى هذا النعيم المقيم والعيش السليم والسرور والحبور والبهجة، نزرا يسيرا ومنحة في صورة محنة. ولهذا قال تعالى ( وما عند الله خير للأبرار) وهم الذين برت قلوبهم فبرت أقوالهم وأفعالهم فأثابهم البر الرحيم من بره أجرا عظيما وعطاء جسيما وفوزا دائما.
تفسير الإمام السعدي رحمه الله لسورة آل عمران
أما المتقون لربهم، المؤمنون به- فمع ما يحصل لهم من عز الدنيا ونعيمها - ( لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها)، فلو قدر أنهم في دار الدنيا قد حصل لهم كل بؤس وشدة وعناء ومشقة، لكان هذا بالنسبة إلى هذا النعيم المقيم والعيش السليم والسرور والحبور والبهجة، نزرا يسيرا ومنحة في صورة محنة. ولهذا قال تعالى ( وما عند الله خير للأبرار) وهم الذين برت قلوبهم فبرت أقوالهم وأفعالهم فأثابهم البر الرحيم من بره أجرا عظيما وعطاء جسيما وفوزا دائما.
تفسير الإمام السعدي رحمه الله لسورة آل عمران