الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،
وبعدُ :
قال أهل العلم : إن التوراة والإنجيل نزلتا دفعة واحدة بدون تدريج بخلاف القرآن، فإنه نزل بالتدريج، وهذا من رحمة الله عزّ وجل على هذه الأمة، لأنه إذا نزل بالتدريج صارت أحكامه أيضاً بالتدريج، لكن لو نزل دفعة واحدة لزم الأمة أن تعمل به جميعاً بدون تدريج، وهذه من الآصار التي كتبت على من سبقنا، إذا نزلت عليهم الكتب مرة واحدة ألزموا بالعمل بها من حين أن تنزل فيما ألفوه وفيما لم يألفوه، بخلاف القرآن الكريم.
الشيخ العثيمين رحمه الله في تفسيره لسورة آل عمران : من هنا
وبعدُ :
قال أهل العلم : إن التوراة والإنجيل نزلتا دفعة واحدة بدون تدريج بخلاف القرآن، فإنه نزل بالتدريج، وهذا من رحمة الله عزّ وجل على هذه الأمة، لأنه إذا نزل بالتدريج صارت أحكامه أيضاً بالتدريج، لكن لو نزل دفعة واحدة لزم الأمة أن تعمل به جميعاً بدون تدريج، وهذه من الآصار التي كتبت على من سبقنا، إذا نزلت عليهم الكتب مرة واحدة ألزموا بالعمل بها من حين أن تنزل فيما ألفوه وفيما لم يألفوه، بخلاف القرآن الكريم.
الشيخ العثيمين رحمه الله في تفسيره لسورة آل عمران : من هنا