إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شرح قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ، وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ، وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ، وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ، وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ... الآيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] شرح قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ، وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ، وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ، وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ، وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ... الآيات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الله عزوجل في سورة الشعراء:


    {‏وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ‏}‏ {‏إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ‏} واقصص على الكافرين ـ أيها الرسول ـ خبر إبراهيم حين قال لأبيه وقومه‏:‏
    أي شيء تعبدونه‏؟‏

    {‏قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ‏}‏قالوا‏:‏ نعبد أصنامًا، فنَعْكُف على عبادتها‏.‏
    {‏قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ‏}‏ ‏ ‏{‏أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ‏}‏ قال إبراهيم منبهًا على فساد مذهبهم‏:‏ هل يسمعون دعاءكم إذ تدعونهم‏,‏ أو يقدِّمون لكم نفعًا إذا عبدتموهم، أو يصيبونكم بضر إذا تركتم عبادتهم‏؟‏
    {‏قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ‏}قالوا‏:‏ لا يكون منهم شيء من ذلك، ولكننا وجدنا آباءنا يعبدونهم‏،
    فقلَّدناهم فيما كانوا يفعلون‏.‏
    {‏قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ‏}‏ ‏{‏أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ‏}‏‏ ‏{‏فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ‏}‏‏{‏الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ‏}‏ {‏وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ‏}‏ ‏ ‏{‏وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ‏}‏ ‏{‏وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ‏}‏ ‏ ‏{‏وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ‏}‏
    قال إبراهيم‏:‏ أفأبصرتم بتدبر ما كنتم تعبدون من الأصنام التي لا تسمع ولا تنفع ولا تضر، أنتم وآباؤكم الأقدمون من قبلكم‏؟‏ فإن ما تعبدونهم من دون الله أعداء لي، لكن رب العالمين ومالك أمرهم هو وحده الذي أعبده‏.‏ هو الذي خلقني في أحسن صورة فهو يرشدني إلى مصالح الدنيا والآخرة وهو الذي ينعم عليَّ بالطعام والشراب، وإذا أصابني مرض فهو الذي يَشْفيني ويعافيني منه، وهو الذي يميتني في الدينا بقبض روحي‏,‏ ثم يحييني يوم القيامة‏,‏ لا يقدر على ذلك أحد سواه‏,‏ والذي أطمع أن يتجاوز عن ذنبي يوم الجزاء‏.‏
    {‏رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ‏}‏قال إبراهيم داعيًا ربه‏:‏ ربِّ امنحني العلم والفهم، وألحقني بالصالحين، واجمع بيني وبينهم في الجنة‏.‏
    {‏وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ‏}‏ واجعل لي ثناء حسنًا وذكرًا جميلًا في الذين يأتون بعدي إلى يوم القيامة‏.‏
    {‏وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ‏}‏ واجعلني من عبادك الذين تورثهم نعيم الجنة‏.‏
    {‏وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ‏}‏ ‏‏ واصفح لأبي عن شركه بك، ولا تعاقبه عليه‏,‏ إنه كان ممن ضل عن سبيل الهدى فكفر بك‏.‏ وهذا قبل أن يتبين لإبراهيم أن أباه عدو لله‏,‏ فلما تبيَّن له أنه عدو لله تبرأ منه‏.‏
    {‏وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ‏}‏ ‏ {‏يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ‏}‏ ‏ ‏{‏إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ‏}‏
    ولا تُلْحق بي الذل، يوم يخرج الناس من القبور للحساب والجزاء، يوم لا ينفع المال والبنون أحدًا من العباد، إلا مَن أتى الله بقلب سليم من الكفر والنفاق والرذيلة‏.‏

    أم لبـابة السلفية
    من: «تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان»
    "بتصرف يسير"


  • #2
    رد: شرح قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ، وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ، وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ، وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ، وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ... الآيات

    معلوم ما من صنم إلاّ جعل لميت ، اللات لرجل كان يلت السويق ، ويغوث ويعوق ونسر وغيرها من الأصنام كلها لأموات .
    إذا كانت العبادة طوافا أو سجودا أو تمسحا وتبركا وغيرها من العبادات العملية الظاهرة للأموات فيطلق عليهم عباد أصنام ( لا تعقل )
    وإذا كانت العبادة دعاءً للأموات ( الأموات عقلاء ، باعتبارهم بشر لا أنهم يعقلون وهم أموات ) فيطلق عليهم عباد أموات ( أو قبور ) لأنه لا يُعقل لمن يدعو أمام خشبة أو صخرة إلا دعاء من بُنيت له هذه الخشبة ( الميت ) لا ذات الخشبة .
    ولزيادة الفائدة هنا ، نتأمل الآيات القرآنية العربية لمن يفهم اللغة جيدا .
    * مَا تَعْبُدُونَ ؟ *( ما لغير العاقل ، تقول : رأيت رجلا يقود حيوانا ، هل تقول : ما الرجل ومن الحيوان ؟ خطأ . من الرجل وما الحيوان ؟ الرجل فلان والحيوان كبش العيد ، من للعاقل ، وما لغير العاقل )
    والمهم الإجابة * قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا * ( جواب سديد ، التي يعبدها المشركون ولا تعقل الأصنام )
    * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ؟ *( السؤال هنا عن الأموات ( عن العقلاء ) ، الذين يُدعون عند الأصنام ، لا عن الأصنام التي لا تعقل ، لو كان السؤال عن الأصنام لكان اللفظ " هل تسمعكم إذ تدعون ؟ أو تنفعكم أو تضركم ؟ )
    والمعنى : هل يسمعونكم من بُنيت لهم هذه الأصنام من الأموات حال دعائكم إياهم ؟ سواء بُنيت أو نحتت أو صورت أو غير ذلك . ما أجمل اللغة العربية .
    والمهم الذين يعبدون صالحين ( أمواتا ) ، يقولون القدامى يعبدون أصناما خاوية ، جهلة كذبة بدلالة هذه الآية وغيرها من الآيات . المشركون القدامى يعبدون أصناما وُضعت لأموات إن طافوا بها قلنا عباد أصنام ، وإن دعوا ، دعوا الأموات ( لا الأصنام ) فهم عباد أموات وقبور .
    والأهم الشرك أعظم الذنوب وواقع فيه من تعذر أنه يعبدُ إنسانا صالحا يدعوه زاعما أنه يسمعه وينفعه ويضره . فهو وعباد الأصنام سواء .إلا أن يأتي في هذا الزمان مشركون مع زيادة غباء . يجعلون أصناما خاوية من غير أموات .
    هذا والله تعالى أعلم .

    تعليق

    يعمل...
    X