قال الإمام الشنقيطي كما في العذب النمير 2/73: ثم قال (جل وعلا) وهو محلُّ الشاهدِ: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} يعني جميعَ الذين أُورِثُوا الك/تابَ، هذا القرآنَ العظيمَ، وعلى رأسهم الظالمُ لنفسه؛ لأنه أولُ مَنْ ذُكِرَ، حيث قال: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} ثم قال عن الجميعِ: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)} وَلَمْ يبقَ غير الذين أُورثوا الكتابَ بظالِمهم ومقتصدِهم وسابقِهم إلا الكفرةَ الفجرةَ؛ ولذا قال بعدها: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36)} [فاطر: الآيات 29 - 36] وكان بعضُ العلماءِ يقول: حُقَّ لهذه (الواو) أن تُكْتَبَ بماءِ الْعَيْنَيْنِ. يعني واوَ {يَدْخُلُونَهَا} لأنها حَكَمَتْ بدخولِ الجميعِ في الجنةِ، وعلى رأسهم الظالمُ لنفسه. وأصحُّ التفسيراتِ في (الظالمِ)، و (المقتصدِ)، و (السابقِ): أن الظَّالِمَ: هو الذي يطيعُ مرةً ويعصي أُخْرَى، من الذين قال اللَّهُ فيهم: {خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [التوبة: آية 102]. والمقتصدُ: هو الذي يأتِي بالواجباتِ، ويتركُ المحرماتِ، ولا يتقربُ بالنوافلِ. والسابقُ بالخيراتِ: هو الذي يأتِي بالواجباتِ، وَيَتَّقِي الْمُحَرَّمَاتِ، ويتقربُ إلى اللَّهِ بالنوافلِ، تَقَرُّبًا إليه بغيرِ الواجباتِ.
قال العلامة محمد أمان الجامي في شرح قرة عيون الموحدين الشريط الخامس: وأما إن كان للموحد ذنوب لم يتب منها -انتبهوا لهذه النقطة المهمة- حصل له من الأمن والاهتداء بحسب توحيده. -لا يسلب الإيمان لارتكابه الكبيرة بل ينقص إيمانه مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته هكذا قال موحد له ذنوب لم يتب منها ومات عليها حصل له من الأمن والاهتداء بحسب توحيده التوحيد ليس بالأمر الهين من مات على هذه الذنوب ولديه توحيد ضعيف إيمان ضعيف هذا الإيمان الضعيف ينفعه يحول بينه وبين الخلود إن لم يحل بينه وبين الدخول حال بينه وبين الخلود- وفاته منه بقدر معصيته، -والناس تختلف في المعاصي منهم مسرف ومنهم دون ذلك- كما قال: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا -انتبهوا لهذه الإضافة العظيمة من عبادنا يضيف الرب سبحانه وتعالى هؤلاء العباد الى نفسه يكتسبوا من هذه العبادة التشريف إضافة لطيفة- فَمِنْهُمْ -هؤلاء العباد الذين أضافهم الله إلى نفسه - ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ- فهو ظالم لنفسه ومع ذلك عبد الله داخل في هذه العبادة وأنت تخرجه من الملة؟ لا انتبه الله يقول انه عبده ومع ذلك يقول إنه ظالم لنفسه - وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ}. هؤلاء المقربون هؤلاء كلهم عباد الله لا تحاول أن يكون عباد الله في درجة واحدة كلهم يكون من المقربين من لم يكن من المقربين إما تحكم عليهم بالفسق فاسق مبتدع كافر أو مثل هذه الألقاب فنسأل الله تعالى أن يوفق شبابنا للرجوع الى منهج السلف كما سنسمع الليلة منهج السلف في هذا الباب أخطا كثير من شبابنا هذا المنهج كثيرا هذه الأيام هذا المذهب تماما.
قال العلامة محمد أمان الجامي في شرح قرة عيون الموحدين الشريط الخامس: وأما إن كان للموحد ذنوب لم يتب منها -انتبهوا لهذه النقطة المهمة- حصل له من الأمن والاهتداء بحسب توحيده. -لا يسلب الإيمان لارتكابه الكبيرة بل ينقص إيمانه مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته هكذا قال موحد له ذنوب لم يتب منها ومات عليها حصل له من الأمن والاهتداء بحسب توحيده التوحيد ليس بالأمر الهين من مات على هذه الذنوب ولديه توحيد ضعيف إيمان ضعيف هذا الإيمان الضعيف ينفعه يحول بينه وبين الخلود إن لم يحل بينه وبين الدخول حال بينه وبين الخلود- وفاته منه بقدر معصيته، -والناس تختلف في المعاصي منهم مسرف ومنهم دون ذلك- كما قال: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا -انتبهوا لهذه الإضافة العظيمة من عبادنا يضيف الرب سبحانه وتعالى هؤلاء العباد الى نفسه يكتسبوا من هذه العبادة التشريف إضافة لطيفة- فَمِنْهُمْ -هؤلاء العباد الذين أضافهم الله إلى نفسه - ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ- فهو ظالم لنفسه ومع ذلك عبد الله داخل في هذه العبادة وأنت تخرجه من الملة؟ لا انتبه الله يقول انه عبده ومع ذلك يقول إنه ظالم لنفسه - وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ}. هؤلاء المقربون هؤلاء كلهم عباد الله لا تحاول أن يكون عباد الله في درجة واحدة كلهم يكون من المقربين من لم يكن من المقربين إما تحكم عليهم بالفسق فاسق مبتدع كافر أو مثل هذه الألقاب فنسأل الله تعالى أن يوفق شبابنا للرجوع الى منهج السلف كما سنسمع الليلة منهج السلف في هذا الباب أخطا كثير من شبابنا هذا المنهج كثيرا هذه الأيام هذا المذهب تماما.
تعليق