الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
أما بعد فهذه مجموعة من الدرر للإمام الشنقيطي انتقيتها لكم من دروسه رحمه الله.
أما بعد فهذه مجموعة من الدرر للإمام الشنقيطي انتقيتها لكم من دروسه رحمه الله.
1- الحق إنما كان ثقيلاً في الميزان يوم القيامة؛ لأنه ثقيل على النفوس في دار الدنيا، والباطل إنما كان خفيفاً في الميزان يوم القيامة لخِفَّتِه على النفوس في دار الدنيا.
2- (القيلولة) هي الاستراحة في نصف النهار وقت شدة الحر، سواء كانت مع نوم أو مع غير نوم.
3- الفاحشة: هي كل خصلة تناهت في القبح حتى صارت قبيحة بالغة نهاية القبح من الذنوب والمعاصي
4- قال بعض العلماء: الإثم: هو كل معصية تقتصر على نفس الإنسان، والبغي: هو كل معصية يظلم بها غيره
5- قال بعض العلماء: اللهو: هو صرف النفس عما ينفع ويفيد إلى ما لا ينفع ولا يفيد. واللعب: هو أن يطلب الإنسان لنفسه الفرح والسرور بما لا ينبغي أن يفرح به، ولا أن يُسَرَّ به. وهما متقاربان.
6- قد تَقَرَّرَ في الأصولِ - وَذَكَرَهُ الشيخُ عمرو سيبويه (رحمه الله) -: أن النكرةَ في سياقِ النفيِ إذا زِيدَتْ قبلَها لفظةُ (مِنْ) لتوكيدِ النفيِ انتقلت بذلك من الظهورِ في العمومِ إلى كونِها نَصًّا صريحًا في العمومِ
7- قد يأتي الخوف بمعنى العلم : ومن إطلاق الخوف بمعنى العلم قول أبي محجن الثقفي في أبياته المشهورة
إذا مِتُّ فادفنِّي إلى جَنْبِ كَرْمَةٍ ... تُرَوِّي عِظَامي بالمَمَاتِ عُروقُها ...
ولا تَدْفننّي بالفَلاةِ فإنَّني ... أَخَافُ إِذَا مَا مِتُّ ألاَّ أَذُوقُها
8- قال بعضُ العلماءِ: اشتقاقُ (إبليسَ) من (الإبلاسِ) ، وهو اليأسُ الشديدُ، والقنوطُ من الخيرِ، حتى يَبْقَى صاحبُه ساكتًا لا يُحِيرُ جَوَابًا.ولا تَدْفننّي بالفَلاةِ فإنَّني ... أَخَافُ إِذَا مَا مِتُّ ألاَّ أَذُوقُها
9- قال بعضُ العلماءِ: سُمِّيَ الإخبارُ بما يَسُرُّ (بشارةً): لأن الإنسانَ إذا سَمِعَ خبرًا يَسُرُّهُ أَثَّرَ ذلك في دمِه فجرى دمُه جَرَيَانًا من البشارةِ فظهرَ أثرُ ذلك على بشرتِه، ومنها - قالوا - سَمَّوْهَا (بِشَارَةً).
10- (النبأُ) في لغةِ العربِ: الخبرُ الذي له شَأْنٌ وَخَطْبٌ. لا تكادُ العربُ تُطْلِقُ (النبأَ) إِلاَّ على الخبرِ الذي له شَأْنٌ. تقولُ: «جاءنا نبأُ الأميرِ». ولا تقولُ: «جاءنا نَبَأُ حِمَارِ الحجامِ»؛ لأَنَّ هذا لا شأنَ له ولا خَطْبَ. فالنبأُ أخصُّ من الخبرِ؛ لأَنَّ كُلَّ نبأٍ خبرٌ، وليس كُلُّ خَبَرٍ نبأً؛ لاختصاصِ (النبأِ) عادةً بالخبرِ الذي له شَأْنٌ.
يُتبع بإذن الله
تعليق