آل عمران
1) { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْتَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ } : ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد
الفجر
2) { وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .
الفجر
3) { فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ } : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .
آل عمران
4) { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ } : أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : تصعدون أي تجدّون في الهرب
التين
5) { فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
6) { وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ } : من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .
الأعراف
7) { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ } : أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : عَفَواْ أي كثروا وكثرت أرزاقهم وانبسطوا في نعمة الله ونسوا مامر عليهم من البلاء
المائدة
{ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ } : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها
الحج
9) { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ } : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .
النساء
10) { لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ } : ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه
النساء
11) { فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ } : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية
النساء
12) { وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً } : أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .
اقتباسات من تفسير بن سعدي لمعنى كلمة مراغما: المراغم مشتمل على مصالح الدين والسعة على مصالح الاخرة
المراغمة : اسم جامع لكل مايحصل به إغاظة لأعداء الله من قول وفعل وكذلك يحصل له سعة في رزقه
القارعة
13) { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } : أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .
من تفسير بن سعدي :: فأمُّه هاويه أي مأواه ومسكنه النار التي من أسمائها الهاوية تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال الله تعالى ( إن عذابها كان غراما ) وقيل :إن معنى ذلك فأم دماغه هاوية في النار أي يلقى في النار على رأسه .
البقرة
14) { يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ } : أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .
البقرة
15) { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ } : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس
الأعراف
16) { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث } : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .
النمل
17) { فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ } : نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .
الزخرف
1 { وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ } : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : يَصِدُّون أي يستلجّون في خصومتهم لك ويصيحون ويزعمون أنهم قد غَلبوا في حجتهم وأفلحوا
سورة ق
19) { فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ } : أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : فنقبوا أي بنوا الحصون المنيعة والمنازل الرفيعة وغرسوا الأشجار وأجروا الأنهار وزرعوا وعمروا ودمروا فلما كذّبوا رسل الله وجحدوا آيات الله أخذهم الله بالعقاب الأليم والعذاب الشديد
يوسف
20) { وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي } : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .
البقرة
21) { الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }: أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا : يشكّون
البقرة
22) { وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } : ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .
البقرة
23) { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ } : الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا
البقرة
24) { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا } : الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .
الأنفال
25) { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } : ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...
الأنفال
26) { فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ } : البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .
الحجر
27) { قَالَ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.
الأعراف
2 { وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .
الأعراف
29) { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ } : أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .
الأعراف
30) { الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا } : أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم
التوبة
31){ وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ } : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .
هود
32) { أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ } : أي يتبعه وليس من التلاوة .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : يتلوه أي يتلو هذه البينة والبرهان برهان آخر
يوسف
33) { اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا } : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : اطرحوه أي غيّبوه عن أبيه في أرض بعيدة لا يتمكن من رؤيته فيها
يوسف
34) { وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ } : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين
النحل
35) { أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ } : أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"
النحل
36) { لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ } : أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي . مُفْرطون أي مقدمون إليها ماكثون فيها غير خارجين منها أبدا
الإسراء
37) { فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ } : أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
الحج
3 { فَإِذَاوَجَبَتْ جُنُوبُهَا } : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .
النور
39) { لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ } : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة .
النور
40) { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } : الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر .
الشعراء
41) { وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : مصانع أي بِرَكاً ومجابي للمياة
القصص
42) { وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } : أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : وصًّلنا أي تابعناه وواصلناه وأنزلناه شيئا فشيئا رحمة بهم ولطفا
سبأ
43) { وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ } : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .
الشورى
44) { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا } : أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم .
الانشقاق
45) { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } : أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .
الجن
46) { وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا } : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر , تنزّه الله وتقدس .
المدثر
47) { لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ } : أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .
الإنسان
4 { وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا } : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .
الدخان
49) { أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ } : أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله .
الرحمن
50) { خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ } : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .
الرحمن
51) { وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ } : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .
1) { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْتَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ } : ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد
الفجر
2) { وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .
الفجر
3) { فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ } : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .
آل عمران
4) { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ } : أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : تصعدون أي تجدّون في الهرب
التين
5) { فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
6) { وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ } : من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .
الأعراف
7) { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ } : أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : عَفَواْ أي كثروا وكثرت أرزاقهم وانبسطوا في نعمة الله ونسوا مامر عليهم من البلاء
المائدة
{ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ } : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها
الحج
9) { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ } : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .
النساء
10) { لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ } : ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه
النساء
11) { فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ } : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية
النساء
12) { وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً } : أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .
اقتباسات من تفسير بن سعدي لمعنى كلمة مراغما: المراغم مشتمل على مصالح الدين والسعة على مصالح الاخرة
المراغمة : اسم جامع لكل مايحصل به إغاظة لأعداء الله من قول وفعل وكذلك يحصل له سعة في رزقه
القارعة
13) { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } : أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .
من تفسير بن سعدي :: فأمُّه هاويه أي مأواه ومسكنه النار التي من أسمائها الهاوية تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال الله تعالى ( إن عذابها كان غراما ) وقيل :إن معنى ذلك فأم دماغه هاوية في النار أي يلقى في النار على رأسه .
البقرة
14) { يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ } : أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .
البقرة
15) { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ } : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس
الأعراف
16) { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث } : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .
النمل
17) { فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ } : نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .
الزخرف
1 { وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ } : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : يَصِدُّون أي يستلجّون في خصومتهم لك ويصيحون ويزعمون أنهم قد غَلبوا في حجتهم وأفلحوا
سورة ق
19) { فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ } : أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : فنقبوا أي بنوا الحصون المنيعة والمنازل الرفيعة وغرسوا الأشجار وأجروا الأنهار وزرعوا وعمروا ودمروا فلما كذّبوا رسل الله وجحدوا آيات الله أخذهم الله بالعقاب الأليم والعذاب الشديد
يوسف
20) { وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي } : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .
البقرة
21) { الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }: أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا : يشكّون
البقرة
22) { وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } : ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .
البقرة
23) { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ } : الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا
البقرة
24) { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا } : الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .
الأنفال
25) { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } : ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...
الأنفال
26) { فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ } : البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .
الحجر
27) { قَالَ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.
الأعراف
2 { وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .
الأعراف
29) { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ } : أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .
الأعراف
30) { الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا } : أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم
التوبة
31){ وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ } : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .
هود
32) { أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ } : أي يتبعه وليس من التلاوة .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : يتلوه أي يتلو هذه البينة والبرهان برهان آخر
يوسف
33) { اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا } : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : اطرحوه أي غيّبوه عن أبيه في أرض بعيدة لا يتمكن من رؤيته فيها
يوسف
34) { وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ } : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين
النحل
35) { أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ } : أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"
النحل
36) { لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ } : أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي . مُفْرطون أي مقدمون إليها ماكثون فيها غير خارجين منها أبدا
الإسراء
37) { فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ } : أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
الحج
3 { فَإِذَاوَجَبَتْ جُنُوبُهَا } : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .
النور
39) { لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ } : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة .
النور
40) { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } : الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر .
الشعراء
41) { وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : مصانع أي بِرَكاً ومجابي للمياة
القصص
42) { وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } : أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : وصًّلنا أي تابعناه وواصلناه وأنزلناه شيئا فشيئا رحمة بهم ولطفا
سبأ
43) { وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ } : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .
الشورى
44) { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا } : أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم .
الانشقاق
45) { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } : أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .
الجن
46) { وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا } : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر , تنزّه الله وتقدس .
المدثر
47) { لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ } : أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .
الإنسان
4 { وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا } : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .
الدخان
49) { أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ } : أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله .
الرحمن
50) { خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ } : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .
الرحمن
51) { وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ } : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .