تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

[أبو سناء محمد الجزائري]

رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

بارك الله فيك اخي على هذا الطرح المميز كان الله في عونك وامدك بالصحة والعافية لو تفظلت اخي الحبيب ان تدلنا على ختمة للحفظ برواية حفص عن عاصم بقصر المنفصل

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

الخطأ السابع عشر – استعمال الصدى
كثير من القراء -ولا سيما في المساجد- يستعملون الصدى، حتى إن بعض المساجد إذا صليت فيها لا تكاد تميز قراءة القارئ الأصلية من صدى صوته!
وقد زُيِّن لهم سوءُ عملهم فرأوه حسنا، وخرجوا علينا بتبريرات أوهى من خيوط العنكبوت!
وهذا كلام العلامة ابن عثيمين -رحمه الله!- حول هذه المسألة:

https://archive.org/details/ali_almalikey_libya_hotmail_20160324

وقد حدثني الأخ أبو أيوب أنيس القبائلي أنه سأل العلامة محمد بن علي فركوس -سلمه الله!- عن حكم استعمال الصدى، فأفتاه بأن ذلك لا يجوز، وذكر لي الأخ أن ذلك لعلة تكرار الحروف.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

بارك الله فيك اخي على هذا الطرح المميز كان الله في عونك وامدك بالصحة والعافية لو تفظلت اخي الحبيب ان تدلنا على ختمة للحفظ برواية حفص عن عاصم بقصر المنفصل

اللهم آمين!
جزاك الله خيرا -أخي الكريم-!
بالنسبة لما سألتَ عنه؛ هناك ختمة الحصري جيدة، وهو في الحقيقة له ختمتان برواية حفص بقصر المنفصل لا ختمة واحدة، وكل واحدة منها من طريقٍ مِن طُرُقِ القصر، إحداهما التي رفعها موقعُ (طريق البدعة والضلالة) المسمى كذبا وزورا بـ(موقع طريق الإسلام)! وأما الختمة الأخرى فلا أدري هل تم رفعُها أم لا، أنا بحثت عنها منذ بضع سنوات فلم أجدها، وحصلت عليها من الإذاعة المصرية بالإسكندرية.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

جزاك الله خيرًا على الموضوع القيّم أخي أبا عبد الرحمن

ومن أسماء القراء الذين يقعون في التلحين:

-سلمان العتيبي
-محمد اللحيدان

بارك الله فيك -أخي الكريم-!
نحتاج أولا إلى تحرير مصطلح التلحين ثم بعد ذلك الحكم على تلاواتهم من هذه الحيثية، وهذا يحتاج إلى بحث خاص.
وأصلا هذان القارئان هما من قراء الجمهور -إن صح التعبير-، وأبرز علامات قراء الجمهور أنهم يهتمون بالأصوات أكثر من اهتمامهم بإحسان التلاوة؛ فيخلون بسبب ذلك بمخارج الحروف وصفاتها، وبالوقف والابتداء، وببعض آداب التلاوة، ويقعون في عدد من المحاذير المتعلقة بالتلاوة -كالتمطيط والترعيد والبتر وغير ذلك-، وقد ابتُلينا بهم ولاسيما في زماننا، وهم كثيرون -لا كثرهم الله!-.

[أم عبد الله بنت عبد الرحيم]

رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

هل الشيخ السديسي أيضا من قراء الجمهور كما وصفتهم حيث أن لدي طالب يقلده في الصوت فإن كان هناك ملاحظة أفيدونا أفادكم الله وليتها تكون مدعومة بكلام أهل العلم

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

هل الشيخ السديسي أيضا من قراء الجمهور كما وصفتهم حيث أن لدي طالب يقلده في الصوت فإن كان هناك ملاحظة أفيدونا أفادكم الله وليتها تكون مدعومة بكلام أهل العلم

لا ليس هو منهم.
وبصفة عامة فإن قراء الجمهور يمكن أن نصنفهم إلى نوعين (ولا يحضرني الآن ما لو كان هناك قسم ثالث):
النوع الأول- هؤلاء الذين ظهر أغلبُهم مؤخرا -كالمحيسني، والقطامي، وياسر الدوسري، والعجمي، ومحمد اللحيدان، وسلمان العتيبي...-.
النوع الثاني- قراء المحافل المصريين.
وكل من النوعين له جمهوره المتابعون له والمحبون لأدائه وطريقته.
وأما كون طالب يقلد السديس في الصوت فهذا أمر فيه خلاف بين أهل العلم -يمكنك البحث في الشبكة عن كلامهم في ذلك-.

[أبو عبد الرحمن صديق الجزائري]

رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

الخطأ الرابع عشر- إبدال الضاد ظاءً

فائدة: ذكر الحافط ابن كثير في تفسيره لسورة الفاتحة عند (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
قال: ((مَسْأَلَةٌ) : وَالصَّحِيحُ مِنْ مَذَاهِبِ الْعُلَمَاءِ أَنَّهُ يُغْتَفَرُ الْإِخْلَالُ بِتَحْرِيرِ مَا بَيْنَ الضَّادِ وَالظَّاءِ لِقُرْبِ مَخْرَجَيْهِمَا؛ وَذَلِكَ أَنَّ الضَّادَ مَخْرَجُهَا مِنْ أَوَّلِ حَافَّةِ اللِّسَانِ وَمَا يَلِيهَا مِنَ الْأَضْرَاسِ، وَمَخْرَجُ الظَّاءِ مِنْ طَرَفِ اللِّسَانِ وَأَطْرَافِ الثَّنَايَا الْعُلْيَا، وَلِأَنَّ كُلًّا مِنَ الْحَرْفَيْنِ مِنَ الْحُرُوفِ الْمَجْهُورَةِ وَمِنَ الْحُرُوفِ الرِّخْوَةِ وَمِنَ الْحُرُوفِ الْمُطْبَقَةِ، فَلِهَذَا كُلِّهِ اغْتُفِرَ اسْتِعْمَالُ أَحَدِهِمَا مَكَانَ الْآخَرِ لِمَنْ لَا يُمَيِّزُ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَأَمَّا حَدِيثُ: "أَنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَقَ بِالضَّادِ" فَلَا أَصْلَ لَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ) إهـ
وقال الشيخ عبيد الأفغاني رحمه الله في شرحه على الجزرية عند باب الضاد والظاء (شريط 11) : (يقول ابن تيمية: وَأَمَّا مَنْ لَا يُقِيمُ قِرَاءَةَ الْفَاتِحَةِ فَلَا يُصَلِّي خَلْفَهُ إلَّا مَنْ هُوَ مِثْلُهُ فَلَا يُصَلِّي خَلْفَ الْأَلْثَغِ الَّذِي يُبَدِّلُ حَرْفًا بِحَرْفِ إلَّا حَرْفَ الضَّادِ إذَا أَخْرَجَهُ مِنْ طَرَفِ الْفَمِ كَمَا هُوَ عَادَةُ كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ فَهَذَا فِيهِ وَجْهَانِ: مِنْهُمْ مَنْ قَالَ: لَا يُصَلَّى خَلْفَهُ وَلَا تَصِحُّ صَلَاتُهُ فِي نَفْسِهِ لِأَنَّهُ أَبْدَلَ حَرْفًا بِحَرْفِ؛ لِأَنَّ مَخْرَجَ الضَّادِ الشِّدْقُ وَمَخْرَجَ الظَّاءِ طَرَفُ الْأَسْنَانِ. فَإِذَا قَالَ (وَلَا الظَّالِّينَ) كَانَ مَعْنَاهُ ظَلَّ يَفْعَلُ كَذَا. وَالْوَجْهُ الثَّانِي: تَصِحُّ وَهَذَا أَقْرَبُ لِأَنَّ الْحَرْفَيْنِ فِي السَّمْعِ شَيْءٌ وَاحِدٌ وَحِسُّ أَحَدِهِمَا مِنْ جِنْسِ حِسِّ الْآخَرِ لِتَشَابُهِ الْمَخْرَجَيْنِ. وَالْقَارِئُ إنَّمَا يَقْصِدُ الضَّلَالَ الْمُخَالِفَ لِلْهُدَى وَهُوَ الَّذِي يَفْهَمُهُ الْمُسْتَمِعُ فَأَمَّا الْمَعْنَى الْمَأْخُوذُ مِنْ ظَلَّ فَلَا يَخْطِرُ بِبَالِ أَحَدٍ وَهَذَا بِخِلَافِ الْحَرْفَيْنِ الْمُخْتَلِفَيْنِ صَوْتًا وَمَخْرَجًا وَسَمْعًا كَإِبْدَالِ الرَّاءِ بِالْغَيْنِ فَإِنَّ هَذَا لَا يَحْصُلُ بِهِ مَقْصُودُ الْقِرَاءَةِ) فتاوى شيخ الإسلام، الجزء23 الصفحة 305)إهـ ثم نقل كلام ابن كثير السابق
فالملاحظ أن المسألة ليست بالهيّنة إذ إن بعض العلماء يقول ببطلان الصلاة إذا أخلّ بمخرج إحداهما