بسم الله الرحمن الرحيم
"السّؤال:
من قرأ من (وسط السورة)؛ هل يُسمّي؟ أو يتعوذ من الشيطان الرجيم؛ فقط؟
من قرأ من (وسط السورة)؛ هل يُسمّي؟ أو يتعوذ من الشيطان الرجيم؛ فقط؟
الجواب:
من قرأ القرآن الكريم من (وسط السورة)، فإنه يبدأ بـ (الاستعاذة من الشيطان)، ثم يقرأ ولا يُسمّي؛ لقوله تعالى:
{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل:98].
وأما من قرأ من أول السورة؛ فإنه يسمّي بعد الاستعاذة؛ إلا في أول سورة "التوبة"؛ فلا تشرع فيها تسمية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" ا.هـ
،،،
"من فتاوى اللجنة الدّائمة: (3/94)"
من قرأ القرآن الكريم من (وسط السورة)، فإنه يبدأ بـ (الاستعاذة من الشيطان)، ثم يقرأ ولا يُسمّي؛ لقوله تعالى:
{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل:98].
وأما من قرأ من أول السورة؛ فإنه يسمّي بعد الاستعاذة؛ إلا في أول سورة "التوبة"؛ فلا تشرع فيها تسمية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" ا.هـ
،،،
"من فتاوى اللجنة الدّائمة: (3/94)"