إذا مر عليه شهر و لم يختم القرآن فهذا جفاء ..هذا جفاء و هجر للقرآن
فضيلةالشيخ صالح بن فوزان الفوزان- حفظه الله -:
التفريغ
" الله سبحانه و تعالى أنزل هذا القرآن ليقرأ و يعمل به ..لم ينزله ليجعل في كتب و مصاحف و يحفظ في الرفوف و في الدواليب ..و إنما يتلى ليلا و نهارا ، في كل الأحوال المتيسرة ، يتلوه المسلم . و قد ذكر العلماء ، و قد كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يحزبون القرآن ، يحزبونه على الليالي لقيام الليل . فمنهم من يقرئه في ثلاث ليال و منهم من يقرئه في سبع ليال و منهم من يقرئه في عشر ليال و آخر حد لتحزيب القرآن في ثلاثين يوما ..كل يوم يقرأ جزء من القرآن ..لا يمر عليه اليوم و الليلة إلا و قد قرأ جزء من القرآن ..هذا آخر حد ..و إذا قرأ أكثر من ذلك فهذا أفضل ..في عشر ، في ثلاث ، في سبع..هذا أفضل ..لكن إذا مر عليه شهر و لم يختم القرآن فهذا جفاء ..هذا جفاء و هجر للقرآن. هجر القرآن أنواع منها هجر التلاوة و منها هجر العمل بالقرآن .."فضيلةالشيخ صالح بن فوزان الفوزان- حفظه الله -:
التفريغ
تعليق