بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فقد روى الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلّمه))
قال الإمام بن الجزري - رحمه الله - في "النشر": "وكان الإمام أبو عبد الرحمن السلمي التابعي الجليل يقول لما يروى هذا الحديث عن عثمان: هذا الذي أقعدني مقعدي هذا.
يشير إلى كونه جالساً في المجلس الجامع بالكوفة يعلم القرآن ويقرئه مع جلالة قدره وكثرة علمه وحاجة الناس إلى علمه، وبقي يقرئ الناس بجامع الكوفة أكثر من أربعين سنة, وعليه قرأ الحسن والحسين - رضي الله عنهما -، ولذلك كان السلف رحمهم الله لا يعدلون بإقراء القرآن شيئاً...." اهـ كلامه رحمه الله
بعد ما ذُكِر... ما بالكم بمن جلس يُقرئ القرآن أكثر من مائة عام!
بل ويقرئ في المسجد النبوي الشريف!
ذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء
نسأل الله الكريم أن يكون عملُه هذا مقبولاً وسعيه مشكوراً
صاحب القصة هو الشيخ المقرئ حسن الشاعر - رحمه الله وغفر له -
يرويها عنه مباشرةً الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فقد روى الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلّمه))
قال الإمام بن الجزري - رحمه الله - في "النشر": "وكان الإمام أبو عبد الرحمن السلمي التابعي الجليل يقول لما يروى هذا الحديث عن عثمان: هذا الذي أقعدني مقعدي هذا.
يشير إلى كونه جالساً في المجلس الجامع بالكوفة يعلم القرآن ويقرئه مع جلالة قدره وكثرة علمه وحاجة الناس إلى علمه، وبقي يقرئ الناس بجامع الكوفة أكثر من أربعين سنة, وعليه قرأ الحسن والحسين - رضي الله عنهما -، ولذلك كان السلف رحمهم الله لا يعدلون بإقراء القرآن شيئاً...." اهـ كلامه رحمه الله
بعد ما ذُكِر... ما بالكم بمن جلس يُقرئ القرآن أكثر من مائة عام!
بل ويقرئ في المسجد النبوي الشريف!
ذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء
نسأل الله الكريم أن يكون عملُه هذا مقبولاً وسعيه مشكوراً
صاحب القصة هو الشيخ المقرئ حسن الشاعر - رحمه الله وغفر له -
يرويها عنه مباشرةً الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف