بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ الإسلام-رحمه الله تعالى-:
" وأما السكوت عقيب الفاتحة فلا يستحبه أحمد كما لا يستحبه مالك وأبوحنيفة والجمهور لا يستحبون أن يسكت الإمام ليقرأ المأموم وذلك أن قراءة المأموم عندهم إذا جهر الإمام ليست بواجبة ولا مستحبة بل هي منهي عنها وهل تبطل الصلاة إذا قرأ مع الإمام فيه وجهان فى مذهب أحمد فهو إذا كان يسمع قراءة الإمام فاستماعه أفضل من قراءته كاستماعه لما زاد على الفاتحة فيحصل له مقصود القراءة والاستماع يدل على قراءته فجمعه بين الاستماع والقراءة جمع يدل بين البدل والمبدل ولهذا لم يستحب أحمد وجمهور أصحابه قراءته في سكتات الإمام إلا أن يسكت سكوتا بليغا يتسع للاستفتاح والقراءة , وأما إن ضاق عنهما فقوله وقول أكثر أصحابه أن الاستفتاح أولى من القراءة بل هو فى إحدى الروايتين يأمر بالاستفتاح مع جهر الإمام فإذا كان الإمام ممن يسكت عقيب الفاتحة سكوتا يتسع للقراءة فالقراءة فيه أفضل من عدم القراءة.
"[مجموع الفتاوى(22/339)]
منقوول
قال شيخ الإسلام-رحمه الله تعالى-:
" وأما السكوت عقيب الفاتحة فلا يستحبه أحمد كما لا يستحبه مالك وأبوحنيفة والجمهور لا يستحبون أن يسكت الإمام ليقرأ المأموم وذلك أن قراءة المأموم عندهم إذا جهر الإمام ليست بواجبة ولا مستحبة بل هي منهي عنها وهل تبطل الصلاة إذا قرأ مع الإمام فيه وجهان فى مذهب أحمد فهو إذا كان يسمع قراءة الإمام فاستماعه أفضل من قراءته كاستماعه لما زاد على الفاتحة فيحصل له مقصود القراءة والاستماع يدل على قراءته فجمعه بين الاستماع والقراءة جمع يدل بين البدل والمبدل ولهذا لم يستحب أحمد وجمهور أصحابه قراءته في سكتات الإمام إلا أن يسكت سكوتا بليغا يتسع للاستفتاح والقراءة , وأما إن ضاق عنهما فقوله وقول أكثر أصحابه أن الاستفتاح أولى من القراءة بل هو فى إحدى الروايتين يأمر بالاستفتاح مع جهر الإمام فإذا كان الإمام ممن يسكت عقيب الفاتحة سكوتا يتسع للقراءة فالقراءة فيه أفضل من عدم القراءة.
"[مجموع الفتاوى(22/339)]
منقوول