إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فوائد مستنبطة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] فوائد مستنبطة


    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / تفسير القرآن الكريم
    تفسير سورة المائدة-31a
    الفوائد المستنبطة من الآية الكريمة . حفظ
    في الآية الكريمة: بيان امتحان الله تبارك وتعالى لعباده بتيسير أسباب المعصية له ليعلم من يخافه بالغيب ومن لا يخافه إلا في العلانية ، وجهه من الآية ظاهرة (( ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب )) . ومن فوائدها: فضيلة الصحابة رضي الله عنهم الذين هم مقدم هذه الأمة ، وذلك بخوفهم من الله وعدم تحيلهم على محارم الله وعدم انتهاكهم لحرمات الله ، فإن هذا الصيد الذي ابتلوا به وقع ذلك فعلا لأن الله أخبر بأنه سيفعل وفعل عزوجل ، لكن لم يذكر عن واحد منه أنه أخذ صيدا واحدا ، خاف الله عزوجل وعظموا محارمه ، وهذا فضل عظيم لهذه الأمة . ومن فوائدها: أن هذه الأمة تفضل سائر الأمم وعلى رأسهم الأمة اليهودية ، لأن أمة اليهودية ابتلاهم الله تعالى بنحو هذا ولكنهم تحيلوا على محارم الله ، ابتلاهم الله تعالى بالصيد الصيد البحري لا الصيد البري ، تحرم الله عليهم صيد السمك يوم السبت فاحتالوا على ذلك وجعلوا شباكا في يوم الجمعة يأخذون السمك أو الحيتان يأخذونا يوم الأحد فابتلاهم الله عزوجل بكون الحيتان تأتي يوم السبت شرعا أي على ، الماء من كثرتها فتحيلوا هذه الحيلة فقال الله تعالى لهم: (( كونوا قردة خاسئين )) فكانوا قردة ـ والعياذ بالله ـ ، كل أهل القرية ، أصبحوا يتعاوون كما تعاوى القردة لأنهم تحيلوا على محارم الله بما ظاهرها إباحة فقلبهم الله تعالى إلى حيوان أقرب ما يكون من الإنسان . ومن فوائدها: أن يتنبه الإنسان لنفسه إذا يسرت له أسباب المعصية وأن لا يتدرج به الشيطان ، لأن الشيطان قد تيسر له أسباب المعصية ولا يدري عن نفسه ثم ينهمك حتى يقع في المحظور ، فليحذر الإنسان من تسهيل أو من تيسير أسباب المعصية له أن يقع في المعصية ، ولهذا كان الإنسان إذا ابتلي بتيسير المعصية له وتركها لله عوضه الله تعالى له خيرا ، انظر إلى يوسف عليه الصلاة والسلام فقد يسر الله له أسباب المعصية تيسيرا لا نظير له فيما نعلم ، كان مملوكا لعزيز مصر وكان له امرأة يرى أنها من أجمل النساء لأنها امرأة العزيز وأعجبها يوسف وأحبته حبا شديدا حتى وصل إلى شغاف القلب يعني قعر القلب حب هذا الرجل وعجز أن تسكت ، في يوم من الأيام سولت لها نفسها أن تدعوه إلى فعل الفاحشة فدعته وغلقت الأبواب ـ والأبواب جمع باب أقلها ثلاثة ـ في حجرة من وراء حجرة من وراء حجرة والأبواب مغلقة وليس عندها أحد ، فدعته لنفسها وتوعدته أنه إن لم يفعل سجنته وأهانته ، قالت: (( ليسجنن وليكونا من الصاغرين )) فدعا ربه (( قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين )) ولا تظنوا أن الجمع يعني أن مع المرأة أحدا ، لكن يريد الجنس فإن هذه التي فتنت ربما يفتنه غيرها فأراد أن يكون دعائه عاما (( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم )) ، يوسف عليه الصلاة والسلام هيئت له أسباب المعصية ؟ نعم ، بل أكثر من ذلك ، هدد بأن يهان ويسجن إن لم يفعل ومع ذلك لجأ إلى الله عزوجل وفي هذه الضرورة استجاب الله تعالى دعائه ، وفي السبعة الذين يظلهم الله في ظله: ( رجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال إني أخاف الله ) لم يذكر أي مانع سوى خوف الله عزوجل ، بالغيب أو بالشهادة ؟ بالغيب لأنه ما عنده أحد لو عنده أحد لقال إني أخاف أن يشهد فلان أو فلان ، فالهم انتبه لنفسك سواء في البيع أو الشراء أو أي شيء انتبه لنفسك ، إذا يسرت لك أسباب المعصية فاعلم أن ذلك امتحان من الله . ومن فوائدها: أن الصيد في حال الإحرام محرم ، لقوله: (( ليعلم الله من يخافه بالغيب )) . ومن فوائدها: أن من اعتدى بعد أن تبين له الحكم فله عذاب أليم أي مؤلم . ومن فوائدها: أن من كان جاهلا فإنه لا إثم عليه إذا فعل المعصية ، لقوله: (( بعد ذلك )) . ومن فوائدها: إثبات عليم الله تبارك وتعالى ، لقوله: (( من يخافه بالغيب )) والله تبارك وتعالى علمه محيط بكل شيء . فإن قال قائل: هذه الآية سياقها يدل على تجدد العلم لله عزوجل ، لأنه قال: (( ليبلونكم الله بشيء )) ثم قال: (( ليعلم الله من يخافه بالغيب )) وهو جل وعلى عالم بذلك قبل أن يخلق هذا وقبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ؟ وهذا إشكال واقع يشكل على كثير من الناس (( ليعلم الله من يخافه بالغيب )) أليس الله قد علم ؟ الجواب: بلى ، قد علم لكن الجواب عن ذلك من وجهين ، الوجه الأول: أن علم الله قبل وقوعه علم بأنه سيقع ، وعلمه بعد وقوعه علم بأنه واقع ، وفرق بين كون الشيء معلوما قبل أن يقع ومعلوما بعد أن يقع . فإن قال قائل: هذا مسلم في علم الإنسان فإن الإنسان إذا علم بأن الشيء سرقه غدا هذا علم لكن إذا وقع صار علم الثاني أقوى من علمه الأول لأن علمه الأول علم اليقين وعلمه الثاني عين اليقين ، ومعلوم أن الإنسان يتجدد علمه ويقوى علمه تارة ويضعف تارة ، لكن علم الله واحد ؟ فالجواب: نحن لا نقول إن الله سبحانه وتعالى إذا علمه واقعا ازداد علمه بذلك أبدا ، هو عالم به ، لكن عالم به أنه وقع لا أنه سيقع لأن العلم الأول لا يترتب عليه جزاء بالنسبة للعبد والعلم الثاني يترتب عليه الجزاء ، أما الوجه الثاني فنقول: علمه السابق لما وقع علم بأنه سيقع ولكنه لا يترتب على هذا العلم أي ثواب ولا عقاب ، متى يترتب الثواب والعقاب ؟ إذا عمل العبد ، فيكون علمه الثاني الذي بعد وقوع الشيء علما يترتب عليه الثواب والعقاب ، ويتعين الجواب بهذا لئلا يظن الجاهل أن علم الله يتجدد ونحن أن علم ربنا عزوجل لم يزل ولا يزال موجودا . ومن فوائدها: الثناء على من يخاف الله بالغيب ـ جعلنا الله وإياكم منهم ـ ، لأن كثير من الناس يخاف الله سبحانه وتعالى عنده خوف من الله لكن يقل خوفه إذا لم يكن حوله أحد ، وإذا علم الناس يعلمون به ازداد خوفا ، يعني أصل الخوف عنده لكن إذا كان عنده أحد ازداد خوفه من فعل المعصية خوفا من عقاب الله وخوفا من ملامة الناس ، وهذا وإن كان محمودا لكنه ضعيف الخوف من الله ويخشى عليه أن يداهن الناس ويراقبه فيقع ، فعليك أيها الأخ أن يكون خوفك لله واحدا في السر وفي العلن .
    الملفات المرفقة
يعمل...
X