من المصطلحات الشائعة بين المهتمين بالقراءات مصطلحُ: (الوجه المقدّم)، وهو يُذكَرُ عند تعدُّدِ أوجُه القراءة؛ فيُقدَّمُ أحَدُ الأوجُه على غيره إما من جهة الرواية وإما عند الأداء، وهذا التقديم قد يختلف من عالِمٍ لآخر، وتختلف معاييرُه وأسبابُه، وكثير من طلاب هذا العلم يظنّون أن المقدمَ روايةً والمقدمَ أداءً شيءٌ واحدٌ؛ وبسبب ذلك قد تحصل إشكالاتٌ علميةٌ؛ وهذا كله يستدعي دراسةَ هذه الظاهرة، وتناولَها بالوصف والبيان، والبحث والتحليل؛ للخروج منها بنتائج وفوائد علمية تفيد الدارسين، وتزيل الإشكالات.
وهذا بحثُ يُعنى بتسليط الضوء على المسائل التي افترق فيها المقدمُ أداءً عن المقدم روايةً في رواية قالون عن نافع من طريق «الشاطبية»، وبيانِ الخلاف في الوجه المقدم في كلا النوعين –إن وُجد-.
وهو مشاركتي في المؤتمر الدولي للقراءات القرآنية المعنوَن بـ(قراءة الإمام نافع المدني؛ النشأة والتأصيل).
رابط البحث في موقع Researchgate من [هنا].