تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
عندما تتقدم همزة الوصل على همزة القطع الساكنة (وذلك لا يكون إلا في الأفعال خاصةً نحو: اؤتمن، ائذن، ائتوا، ائتنا، ائتوني)؛ فلهذه الصورة حالتان:
الحالة الأولى- وصل كلمةٍ من هذه الكلمات ونحوِها بما قبلها، وحينئذ تسقط همزة الوصل في الدَّرْج وتثبت همزةُ القطع ساكنةً، وذلك عند من قرأ بتحقيقها كحفص عن عاصم. وهكذا الحكم في بقية الأمثلة المذكورة وشبهها.الحالة الثانية- الابتداء بكلمة من هذه الكلمات ونحوها، وحينئذ ثبتت همزة الوصل وتبدل همزة القطع الساكنة حرف مد من جنس حركة ما قبلها، وذلك بإجماع القراء.
وأما حركة الابتداء بهمزة الوصل في هذه الحالة فخاضع لحركة ثالثِ الفعل؛ فإن كان ثالثه مضموماً ضمًّا لازماً فحركة الابتداء بهمزة الوصل تكون بالضم؛ وذلك لضم ثالث الفعل، وهنا تبدل الهمزة الساكنة واواً مدية لوقوعها إثر ضم.
وإن كان ثالث الفعل مفتوحاً كانت حركة الابتداء بهمزة الوصل بالكسر؛ وذلك لفتح ثالث الفعل، وهنا تبدل الهمزة الساكنة ياء مدية لوقوعها إثر كسر.
وإن كان ثالث الفعل مضموماً ضمًّا عارضاً كانت حركة الابتداء بهمزة الوصل الكسر على الأصل، ولا التفات إلى الضم الموجود حالياًّ لثالث الفعل فإنه عارض، وهنا تبدل الهمزة الساكنة ياء مدية لوقوعها إثر كسر باعتبار الأصل.
هذا: ولم أجد من نبه على حكم اجتماع الهمزتين في هذه الصورة فيما وقفت عليه من مراجع هذا الفن، ولا بد من بيان ذلك؛ لأن بعض المبتدئين أو من لا علم عنده يخفى عليه الحكم في هذه المسألة فيقرأ بهمزتين محققتين في الوصل والابتداء، وهذا خطأ قبيح وتحريف صريح لا يجوز في كتاب الله تعالى.
من أراد أن يقصر المنفصل لحفص فعليه أن يراعي بقية الخلافات بين طريق الشاطبية والطريق الذي يقرأ به، وأقربُ طرق الطيبة إلى طريق الشاطبية هي طريق الفيل من كتاب المصباح، بل هي من أعلى طُرُقِ حفصٍ.
والخلافات التي بين هذه الطريق وطريق الشاطبية محصورة فيما هو مدوَّنٌ في الجدول التالي، إلا أني لم أذكر التكبير لأني لم أنته من البحث في مشروعيته بعد، وسأعدّل في الجدول عندما أنتهي من ذلك -إن شاء الله-.
عند الوقوف على كلمةٍ قرآنيةٍ بالسكون وكان ما قبلَ آخرِها ساكنا؛ فاحذر أن تقلقِل هذا الساكن أو تحركه أو تزيد في زمنه متأثّرًا بسكون الثاني، ولا سيما إن كان الثاني حرف الضاد.
من أمثلة ذلك: السحر، بعض، العبد، الأرض، قبل، الودق، الهَدْي.
مِن أقوى أسبابِ وقوعِ القارئِ في تفخيم الحرف المرقق: وقوعُ هذا الحرف بين حرفَين مفخَّمَين –ولا سيما إن كان أحدهما أو كلاهما من حروف الإطباق-، ولذا ينبغي للقارئ العنايةُ بذلك والتحرُّزُ من التأثُّرِ بمجاورة هذه الحروف.
من الأمثلة على ما سبق: حصحص، صلصال، ظَهَرَ، صدرك، ظهرك، القمر، مخمصة.
في {تلووا} و{يستحي} و{لهوٌ ولعب} و{الغاوون} ونحوها ينبغي للقارئ الحرص على إتمام الحركة السابقة لحرف المد أو غنةِ الإدغام، والحرصُ على عدم اختلاس شيء من زمنِها.
إذا أتى حرفٌ ساكنٌ بين حرفين مضمومين فعلى القارئ أن يتحرز من التأثر بوقوع الساكن بين المضمومين؛ حتى لا يضمه هو أيضا.
فعليه هنا أن يضم الشفتين عند نطق الحرف المضموم الأول ثم يعيدهما إلى وضعهما العادي عند نطق الحرف الساكن ثم يضمهما من جديد عند نطق الحرف المضموم الثاني.
ومن أمثلة ذلك:
يصُدُّون
يدعُّ اليتيم
يظُنُّون
تحُسُّونهم
اشْدُد
ارْكض
مُتُّمْ
ومن أصعب المواضع في هذا الباب قوله تعالى: {صم بكم عمي فهُم} وقوله: {الصم البكم الذين}؛ فإن على القارئ تكرار الضمِ فالإرجاعِ أكثرَ من مرة، ففي الموضع الأول مضموم ثم ساكن ثم مضموم ثم ساكن ثم مضموم ثم ساكن ثم مضموم ثم ساكن ثم مضموم ثم ساكن ثم مضموم ثم ساكن.
وفي الموضع الثاني مضموم ثم ساكن ثم مضموم ثم ساكن ثم مضموم ثم ساكن ثم مضموم ثم ساكن.
وفي الوق نفسِه يُحذر أن يبالغ القارئ في إرجاع الشفتين -كما يفعل بعضهم فيوصلها إلى هيئة كهيئة المبتسم-، وإنما يرجع القارئ شفتيه إلى الوضع العادي من دون مبالغة.
من المعلوم أن الكاف والتاء يَخْرُجان بانغلاقٍ فانفتاحٍ، وعند الانفتاح يَخرجُ النفَسُ الذي كان محبوسا خلف موضع الاعتراض في آلة النطق، وعليه فليتحرز القارئ من عدم السماح لهذا النفس بالخروج، ومن أمثلة ذلك:
نكسوها
أنبتت سبع
أمسك بغير
يكلؤكم
يتلون
وجاءت سكرة
أترابا
على القارئ التنبه إلى أواخر الكلمات التي جرت العادة بالوقف عليها؛ لكي يكون على علم بكيفية الوقف عليها، وذلك مثل:
تُقاةً
تترا
الم الله -في فاتحة آل عمران-
أحدٌ الله -في سورة الإخلاص-
صوافَّ
وأكثر ما يحصل الخلط في الآيات التي تنتهي بالحرف نفسه، كما في سورة القمر، وسورة الرحمن، وسورة المدثر، وسورة الطور...
وفي المقابل على القارئ التنبه إلى أواخر الكلمات التي جرت العادة بالوقف عليها؛ لكي يكون على علم بكيفية وصلِها.
عندما يقع حرفُ القلقلة بين متحركَين؛ على القارئ أن يتحرز مِن تأثُّره بهما، حتى لا يُحرِّكه، ومن أمثلة ذلك:
سَبْعَ
خُطْوات
اقْتلوا
ادْخلوا
البدْو
بدْعا
يسلبْهم
شقْوتنا
الودْق
يوبقْهن
يأمرْكم
طبعا هذا بغض النظر عن اختلاف القراءات في بعض الكلمات بين الإسكان والتحرك.
تعليق