بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله فهذه مسألة مهمة تعرِضُ لكثير من طلبة العلم سئل عنها شيخ الاسلام الإمام الهُمام ابن تيمية -رحمه الله رحمةً واسعة-
سئل شيخ الاسلام ابن تيمية _رحمه الله_عن تكرار القرآن والفقه: أيهما أفضل وأكثر أجرًا؟
فأجاب:
الحمد لله، خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وكلام الله لا يقاس به كلام الخلق، فإن فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.
وأما الأفضل في حق الشخص، فهو بحسب حاجته، ومنفعته، فإن كان يحفظ القرآن وهو محتاج إلى تعلم غيره، فتعلمه ما يحتاج إليه أفضل من تكرار التلاوة التي لا يحتاج إلى تكرارها، وكذلك إن كان حفظ من القرآن ما يكفيه، وهو محتاج إلى علم آخر.
وكذلك إن كان قد حفظ القرآن، أو بعضه، وهو لا يفهم معانيه، فتعلمه لما يفهمه من معاني القرآن أفضل من تلاوة ما لا يفهم معانيه.
وأما من تعبد بتلاوة الفقه، فتعبده بتلاوة القرآن أفضل، وتدبره لمعاني القرآن أفضل من تدبره لكلام لا يحتاج لتدبره، والله أعلم
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله فهذه مسألة مهمة تعرِضُ لكثير من طلبة العلم سئل عنها شيخ الاسلام الإمام الهُمام ابن تيمية -رحمه الله رحمةً واسعة-
سئل شيخ الاسلام ابن تيمية _رحمه الله_عن تكرار القرآن والفقه: أيهما أفضل وأكثر أجرًا؟
فأجاب:
الحمد لله، خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وكلام الله لا يقاس به كلام الخلق، فإن فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.
وأما الأفضل في حق الشخص، فهو بحسب حاجته، ومنفعته، فإن كان يحفظ القرآن وهو محتاج إلى تعلم غيره، فتعلمه ما يحتاج إليه أفضل من تكرار التلاوة التي لا يحتاج إلى تكرارها، وكذلك إن كان حفظ من القرآن ما يكفيه، وهو محتاج إلى علم آخر.
وكذلك إن كان قد حفظ القرآن، أو بعضه، وهو لا يفهم معانيه، فتعلمه لما يفهمه من معاني القرآن أفضل من تلاوة ما لا يفهم معانيه.
وأما من تعبد بتلاوة الفقه، فتعبده بتلاوة القرآن أفضل، وتدبره لمعاني القرآن أفضل من تدبره لكلام لا يحتاج لتدبره، والله أعلم