بسم الله
بريقة محمودية ، اسم المؤلف: أبو سعيد محمد بن محمد الخادمي (المتوفى : 1156هـ) ، دار النشر : مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده - مصر - 1348هـ ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد أمين عمران
َأَمَّا التَّكْلِيفُ بِأَوْزَانِ الْمُوسِيقَى فَمِنْ أَسْوَأِ الْبِدَعِ فَيَجِبُ عَلَى التَّالِي التَّعْزِيرُ وَعَلَى السَّامِعِ النَّكِيرُ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 214
( وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالتَّغَنِّي فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الْمَعْنَى الْمَشْهُورُ مِنْهُ ) أَيْ التَّغَنِّي وَهُوَ التَّرَنُّمُ وَالتَّنْغِيمُ مَعَ التَّحْرِيفِ وَالتَّغْيِيرِ وَالتَّبْدِيلِ كَمَا هُوَ الْمَعْهُودُ بَيْنَ أَهْلِ الْمُوسِيقَى.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 215
تَفْصِيلُ لُحُونِ الْعَرَبِ الْأَصْوَاتُ الطَّيِّبَةُ الَّتِي هِيَ مَدُّ الْمَمْدُودِ وَقَصْرُ الْمَقْصُورِ وَتَرْقِيقُ الْمُرَقَّقِ وَتَفْخِيمُ الْمُفَخَّمِ وَإِدْغَامُ الْمُدْغَمِ وَإِظْهَارُ الْمُظْهَرِ وَغَيْرُ ذَلِكَ ( وَإِيَّاكُمْ وَلُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ ) مِنْ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ يُخْرِجُونَ الْقُرْآنَ عَنْ مَوْضِعِهِ بِالتَّمْطِيطِ بِحَيْثُ يُزَادُ حَرْفٌ وَيُنْقَصُ حَرْفٌ فَإِنَّهُ حَرَامٌ إجْمَاعًا كَمَا ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي التِّبْيَانِ كَذَا فِي الْفَيْضِ فَتَأَمَّلْ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 216
( وَأَمَّا الَّذِي أَحْدَثَهُ الْمُتَكَلِّفُونَ ) فِي تَرْوِيجِ التَّغَنِّي ( وَأَبْدَعَهُ الْمُرْتَهِنُونَ ) الْمُرْتَكِبُونَ ( بِمَعْرِفَةِ الْأَوْزَانِ وَعِلْمِ الْمُوسِيقَى ) عِلْمٌ يُعْرَفُ بِهِ الْأَنْغَامُ وَأَقْسَامُهَا وَشُعَبُهَا ( فَيَأْخُذُونَ فِي كَلَامِ اللَّهِ مَأْخَذَهُمْ ) أَيْ كَأَخْذِهِمْ وَمَشْرُوعِهِمْ( فِي النَّشِيدِ ) ضَرْبٌ مِنْ الشِّعْرِ ( وَالْغَزَلِ ) مَا يَتَعَلَّقُ بِالنِّسَاءِ مِنْ الْأَبْيَاتِ ( وَالْمَثْنَوِيَّاتِ ) مَا يَكُونُ مَثْنَى مَثْنَى ( حَتَّى لَا يَكَادَ السَّامِعُ يَفْهَمُهُ مِنْ كَثْرَةِ النَّغَمَاتِ وَالتَّقْطِيعَاتِ ) بِاعْتِبَارِ مِيزَانِ الْأَوْزَانِ ( فَإِنَّهُ مِنْ أَشْنَعِ الْبِدَعِ ) كَذَا نُقِلَ عَنْ أَكْمَلِ الْمَشَارِقِ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 218
قَالَ قَاضِي الْقُضَاةِ ) هُوَ الْإِمَامُ الْمَاوَرْدِيُّ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ ( فِي كِتَابِ الْحَاوِي الْقِرَاءَةُ بِالْأَلْحَانِ الْمَوْضُوعَةِ ) الْمُحْدَثَةِ الْمُوَافِقَةِ لِعِلْمِ الْمُوسِيقَى احْتَرَزَ بِهِ عَنْ الْأَلْحَانِ الْأَصْلِيَّةِ الَّتِي هِيَ أَلْحَانُ الْعَرَبِ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 219
و الحمد لله
الخميس من ذي الحجة
1441/12/3
الهجري
بريقة محمودية ، اسم المؤلف: أبو سعيد محمد بن محمد الخادمي (المتوفى : 1156هـ) ، دار النشر : مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده - مصر - 1348هـ ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد أمين عمران
َأَمَّا التَّكْلِيفُ بِأَوْزَانِ الْمُوسِيقَى فَمِنْ أَسْوَأِ الْبِدَعِ فَيَجِبُ عَلَى التَّالِي التَّعْزِيرُ وَعَلَى السَّامِعِ النَّكِيرُ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 214
( وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالتَّغَنِّي فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الْمَعْنَى الْمَشْهُورُ مِنْهُ ) أَيْ التَّغَنِّي وَهُوَ التَّرَنُّمُ وَالتَّنْغِيمُ مَعَ التَّحْرِيفِ وَالتَّغْيِيرِ وَالتَّبْدِيلِ كَمَا هُوَ الْمَعْهُودُ بَيْنَ أَهْلِ الْمُوسِيقَى.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 215
تَفْصِيلُ لُحُونِ الْعَرَبِ الْأَصْوَاتُ الطَّيِّبَةُ الَّتِي هِيَ مَدُّ الْمَمْدُودِ وَقَصْرُ الْمَقْصُورِ وَتَرْقِيقُ الْمُرَقَّقِ وَتَفْخِيمُ الْمُفَخَّمِ وَإِدْغَامُ الْمُدْغَمِ وَإِظْهَارُ الْمُظْهَرِ وَغَيْرُ ذَلِكَ ( وَإِيَّاكُمْ وَلُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ ) مِنْ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ يُخْرِجُونَ الْقُرْآنَ عَنْ مَوْضِعِهِ بِالتَّمْطِيطِ بِحَيْثُ يُزَادُ حَرْفٌ وَيُنْقَصُ حَرْفٌ فَإِنَّهُ حَرَامٌ إجْمَاعًا كَمَا ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي التِّبْيَانِ كَذَا فِي الْفَيْضِ فَتَأَمَّلْ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 216
( وَأَمَّا الَّذِي أَحْدَثَهُ الْمُتَكَلِّفُونَ ) فِي تَرْوِيجِ التَّغَنِّي ( وَأَبْدَعَهُ الْمُرْتَهِنُونَ ) الْمُرْتَكِبُونَ ( بِمَعْرِفَةِ الْأَوْزَانِ وَعِلْمِ الْمُوسِيقَى ) عِلْمٌ يُعْرَفُ بِهِ الْأَنْغَامُ وَأَقْسَامُهَا وَشُعَبُهَا ( فَيَأْخُذُونَ فِي كَلَامِ اللَّهِ مَأْخَذَهُمْ ) أَيْ كَأَخْذِهِمْ وَمَشْرُوعِهِمْ( فِي النَّشِيدِ ) ضَرْبٌ مِنْ الشِّعْرِ ( وَالْغَزَلِ ) مَا يَتَعَلَّقُ بِالنِّسَاءِ مِنْ الْأَبْيَاتِ ( وَالْمَثْنَوِيَّاتِ ) مَا يَكُونُ مَثْنَى مَثْنَى ( حَتَّى لَا يَكَادَ السَّامِعُ يَفْهَمُهُ مِنْ كَثْرَةِ النَّغَمَاتِ وَالتَّقْطِيعَاتِ ) بِاعْتِبَارِ مِيزَانِ الْأَوْزَانِ ( فَإِنَّهُ مِنْ أَشْنَعِ الْبِدَعِ ) كَذَا نُقِلَ عَنْ أَكْمَلِ الْمَشَارِقِ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 218
قَالَ قَاضِي الْقُضَاةِ ) هُوَ الْإِمَامُ الْمَاوَرْدِيُّ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ ( فِي كِتَابِ الْحَاوِي الْقِرَاءَةُ بِالْأَلْحَانِ الْمَوْضُوعَةِ ) الْمُحْدَثَةِ الْمُوَافِقَةِ لِعِلْمِ الْمُوسِيقَى احْتَرَزَ بِهِ عَنْ الْأَلْحَانِ الْأَصْلِيَّةِ الَّتِي هِيَ أَلْحَانُ الْعَرَبِ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 219
و الحمد لله
الخميس من ذي الحجة
1441/12/3
الهجري