السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم و على آله ومن ولاه .
وبعد -مختصرا على عجالة معذورا- :
فلا يخفى على ذوي العقول السليمة والفطر الصحيحة منزلة كلام الله عز وجل في حياة العبد المسلم لربه ، ويكفي إشارة في هذا المقام الضيق الذي تكلم فيه كبار العلماء وجهابذة الفقهاء والسالكون في طريق العبودية يكفي في ذلك آية واحدة .
وهي قول الله عز وجل :
{ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } (21) سورة الحشر
ولا يخفي عليكم أهمية التدبر في كلام الله عز وجل إذ هو الوسيلة للعقل عن الله عز وجل ومعرفة مراده وبذا تكون تحقيق الغاية وهي العمل بما جاء فيه قال تعالى مبينا الحكمة التي أنزل الله بشأنها كتابه :
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (29) سورة ص
لهذا المطلب العظيم والمرمى الأسمى رأيت أنصح إخوتي بطريقة جربتها ووجدتها مفيدة في هذا الباب [ولا أرى أنها مخالفة لقواعد الشريعة العامة ولا مبتدعة بل هي تطبيق عملي لمحاولة التدبر] :
وهي من بعد اختيار الوقت المناسب من راحة البال والطمئنينة والمكان بعيد عن الضجيج والفوضى وكذا طهارة الحسية و المعنوية .
تحاول أنك تستخرج فائدة من كل آية تقرأها ومن كل ورد ، مهما كانت الفائدة ، لغوية ، فقهية ، حديثية ، منهجية .. المهم فائدة تستحضرها
ثم لما يحاول أحدنا المرور على نفس السورة أو الأيات يستخرج فوائد غير التي ذكرها سابقا
طبعا الاستخراج للفوائد واستحضارها والتأمل فيها يكون ذهنينا وأما من أراد أن يدونها وحللها أكثر في ورقة فليفعل فهذا أحسن .
وبهذا سيبدو لك جليا إعجاز القرآن في كل المجالات وسعت احتوائه على الفوائد.
كما لا أنسى أن أنبه على ضرورة تقيد الاشكالات و التعارضات المتوهمة وطرحها على أهل العلم والاختصاص للبيان .
هذا و الله أعلى و أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم و على آله ومن ولاه .
وبعد -مختصرا على عجالة معذورا- :
فلا يخفى على ذوي العقول السليمة والفطر الصحيحة منزلة كلام الله عز وجل في حياة العبد المسلم لربه ، ويكفي إشارة في هذا المقام الضيق الذي تكلم فيه كبار العلماء وجهابذة الفقهاء والسالكون في طريق العبودية يكفي في ذلك آية واحدة .
وهي قول الله عز وجل :
{ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } (21) سورة الحشر
ولا يخفي عليكم أهمية التدبر في كلام الله عز وجل إذ هو الوسيلة للعقل عن الله عز وجل ومعرفة مراده وبذا تكون تحقيق الغاية وهي العمل بما جاء فيه قال تعالى مبينا الحكمة التي أنزل الله بشأنها كتابه :
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (29) سورة ص
لهذا المطلب العظيم والمرمى الأسمى رأيت أنصح إخوتي بطريقة جربتها ووجدتها مفيدة في هذا الباب [ولا أرى أنها مخالفة لقواعد الشريعة العامة ولا مبتدعة بل هي تطبيق عملي لمحاولة التدبر] :
وهي من بعد اختيار الوقت المناسب من راحة البال والطمئنينة والمكان بعيد عن الضجيج والفوضى وكذا طهارة الحسية و المعنوية .
تحاول أنك تستخرج فائدة من كل آية تقرأها ومن كل ورد ، مهما كانت الفائدة ، لغوية ، فقهية ، حديثية ، منهجية .. المهم فائدة تستحضرها
ثم لما يحاول أحدنا المرور على نفس السورة أو الأيات يستخرج فوائد غير التي ذكرها سابقا
طبعا الاستخراج للفوائد واستحضارها والتأمل فيها يكون ذهنينا وأما من أراد أن يدونها وحللها أكثر في ورقة فليفعل فهذا أحسن .
وبهذا سيبدو لك جليا إعجاز القرآن في كل المجالات وسعت احتوائه على الفوائد.
كما لا أنسى أن أنبه على ضرورة تقيد الاشكالات و التعارضات المتوهمة وطرحها على أهل العلم والاختصاص للبيان .
هذا و الله أعلى و أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .