باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وتبع هداه اما بعد :
قال تعالى "(قد أفلح من تزكى)" الاية 14 من سورة الاعلى
قال العلامة ابن العثيمين رحمه الله رحمة واسعة :
" افلح " مأخوذ من الفلاح والفلاح كامة جامعة وهو الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب هذا هو معنى الفلاح فهي كلمة جامعة لكل خير دافعة لكل شر
وقوله "(من تزكى )" مأخوذة من التزكية وهو التطهير ومنه سميت الزكاة زكاة لأنها تطهر الإنسان من الاخلاق الرذيلة
( تزكى ) تطهر ظاهره وباطنه
يتزكى اولا من الشرك بالنسبة لمعاملة الله فيعبد الله مخلصا له الدين لايرائي ولا يسمع ولا يطلب جاها ولا رئاسة فيما يتعبد به الله عزوجل وانما يريد بهذا وجه الله والدار الاخرة
تزكى في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام بحيث لايبتدع في شريعته لابقليل ولا كثير لا في اعتقاد ولا في الاقوال ولا في الافعال
وهذا اعني التزكي بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام وهو اتباعه من غير ابتداع لا ينطبق الا على الطــــريقة السلفـــــية
طريقة اهل السنة والجماعة الذين يؤمنون بكل ما وصف الله به نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم على الطــريقة السلفــية الذين لايبتدعون في العبادات القولية ولا في العبادات الفعلية شيئا في دين الله تجدهم يتبعون
ما جاء به الشرع خلافا لمل يصنعه بعض المبتدعة
كذلك يتزكى بالنسبة لمعاملة الخلق بحيث يطهر قلبه من الغل والحقد على اخوانه المسلمين فتجده دائما طاهر القلب يحب لإخوانه ما يحب لنفسه لا يرضى لاحد ان يمسه سوء بل يود ان جميع الناس سالمون من كل شر موفقون لكل خير
فالتزكي كلمة عامة تشمل التطهر من كل درن ظاهر أو باطن فصارت التزكية لها ثلاث متعلقات
الاول : في حق الله (عزوجل)
الثاني : في حق الرسول(صلى الله عليه وسلم)
الثالث :في حق عامة الناس
في حق الله تعالى يتزكى من الشرك فيعبد الله تعالى مخلصا له الدين
في حق الرسول يتزكى من الابتداع فيعبد الله على مقتضى شريعة النبي صلى الله عليه وسلم في العقيدة والقول والعمل
في معاملة الناس يتزكى من الغل والحقد والعداوة والبغضاء وكل مايجلب العداوة والبغضاء بين المسلمين يتجنبه ويفعل
ما فيه المودة والمحبة . باختصار
قال تعالى "(قد أفلح من تزكى)" الاية 14 من سورة الاعلى
قال العلامة ابن العثيمين رحمه الله رحمة واسعة :
" افلح " مأخوذ من الفلاح والفلاح كامة جامعة وهو الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب هذا هو معنى الفلاح فهي كلمة جامعة لكل خير دافعة لكل شر
وقوله "(من تزكى )" مأخوذة من التزكية وهو التطهير ومنه سميت الزكاة زكاة لأنها تطهر الإنسان من الاخلاق الرذيلة
( تزكى ) تطهر ظاهره وباطنه
يتزكى اولا من الشرك بالنسبة لمعاملة الله فيعبد الله مخلصا له الدين لايرائي ولا يسمع ولا يطلب جاها ولا رئاسة فيما يتعبد به الله عزوجل وانما يريد بهذا وجه الله والدار الاخرة
تزكى في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام بحيث لايبتدع في شريعته لابقليل ولا كثير لا في اعتقاد ولا في الاقوال ولا في الافعال
وهذا اعني التزكي بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام وهو اتباعه من غير ابتداع لا ينطبق الا على الطــــريقة السلفـــــية
طريقة اهل السنة والجماعة الذين يؤمنون بكل ما وصف الله به نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم على الطــريقة السلفــية الذين لايبتدعون في العبادات القولية ولا في العبادات الفعلية شيئا في دين الله تجدهم يتبعون
ما جاء به الشرع خلافا لمل يصنعه بعض المبتدعة
كذلك يتزكى بالنسبة لمعاملة الخلق بحيث يطهر قلبه من الغل والحقد على اخوانه المسلمين فتجده دائما طاهر القلب يحب لإخوانه ما يحب لنفسه لا يرضى لاحد ان يمسه سوء بل يود ان جميع الناس سالمون من كل شر موفقون لكل خير
فالتزكي كلمة عامة تشمل التطهر من كل درن ظاهر أو باطن فصارت التزكية لها ثلاث متعلقات
الاول : في حق الله (عزوجل)
الثاني : في حق الرسول(صلى الله عليه وسلم)
الثالث :في حق عامة الناس
في حق الله تعالى يتزكى من الشرك فيعبد الله تعالى مخلصا له الدين
في حق الرسول يتزكى من الابتداع فيعبد الله على مقتضى شريعة النبي صلى الله عليه وسلم في العقيدة والقول والعمل
في معاملة الناس يتزكى من الغل والحقد والعداوة والبغضاء وكل مايجلب العداوة والبغضاء بين المسلمين يتجنبه ويفعل
ما فيه المودة والمحبة . باختصار