حكم تقاضي أجر عن تلاوة القران
س/ حكم قراءة القرآن للناس بأجرة ؟
إن كان المقصود تعليم القرآن للناس وتحفيظهم إياه فلا حرج أخذ الأجرة على ذلك في أصح قولي العلماء للحديث الصحيح في القراءة على اللديغ بشرط أجرة معلومة ولقوله، - صلى الله عليه وسلم - ، في الحديث نفسه { إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله } أخرجه البخاري- رحمه الله- في صحيحه أما إن كان المراد أخذ الأجرة على مجرد التلاوة في أي مناسبة فهذا لا يجوز أخذا الأجر عليه .
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أنه لا يعلم نزاعا بين أهل العلمي في تحريم ذلك.
الشيخ ابن باز
فتاوى اللقاء الشهري (العثيمين) ، الجزء : 4 ، الصفحة : 20 ت
س / نشاهد في كثير من بلاد المسلمين استئجار قارىء يقرأ القرآن ، فهل يجوز للقارىء أن يأخذ أجراً على قراءته ، وهل يأثم من يدفع له الأجر على ذلك ؟
أجابت اللجنة قراءة القرآن عبادة مَحْضة ، وقربة يتقرب بها البعبد إلى ربه والأصل فيها وفي أمثالها من العبادات المحضة أن يفعلها المسلم ابتغاء مرضاة الله وطلبا للمثوبة عنده ، لا يبتغى بها المخلوق جزاءً ولا شكوراً ، ولهذا لم يُعرف عن السلف الصالح استئجار قوم يقرءون القرآن للأموات أو في الولائم والحفلات ، ولم يؤثر عن أحد من أئمة الدين أنه أمر بذلك أو رخص فيه ، ولم يعرف أيضاً عن أحد منهم أنه أخذ أجرأ على تلاوه القرآن ، بل كانوا يتلونه رغبأ فيما عند الله سبحانه وتعالى وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن أن يسأل الله به .
وحذّر من سؤال الناس به .
روى الترمذي في سنته عن عمران بن حصين أنه مر على قاص يقرأ ثم سأل فاسترجع ثم قال سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول " من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجىء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس " وأما أخذ الأجرة على تعليمه أو الرقية به ونحو ذلك مما نفعه متعد لغير القارئ فقد دلت الأحاديث الصحيحة على جوازه لحديث أبى سعيد في أخذه قطعياً من الغنم جُعْلا على شفاء من رقاه بسوره الفاتحة وحديث سهل في تزويج النبي صلى الله عليه وسلم ، امرأة لرجل بتعليمه إياها بما معه من القرآن الكريم ، فمن أخذ أجرا على نفس التلاوه أو استأجر جماعة لتلاوة القرآن فهو مخالف للسنة ولما أجمع عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين .
اللجنة الدائمة
فتاوى اللقاء الشهري (العثيمين) ، الجزء : 1 ، الصفحة : 53 ت
..............................
أخذ الأجرة على تعليم القرآن :
س/ ما حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن، وهل ورد في ذلك وعيد؟
أخذ الأجرة على قراءة القرآن حرام، مثلاً: إنسان يقول: أريد أن أقرأ لكم بأجرة، هذا محرم وليس له ثواب.
وأما أخذ الأجرة على تعليم القرآن فلا بأس به، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله ).
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل تعليم القرآن مهراً، والمهر عوض.
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز أخذ الأجرة على القراءة على المريض، كما في قصة أصحاب السرية الذين نزلوا ضيوفاً على قومٍ من العرب فأبى هؤلاء القوم أن يضيفوهم فتنحوا ناحية، فسلط الله على رئيسهم عقرباً فلدغته، وأتوا إلى الصحابة قالوا: هل فيكم أحد يقرأ؟ قالوا: نعم، لكن لا نقرأ لكم إلا بشيء.
فأعطوهم قطيعاً من الغنم، فقرأ عليه القارئ بسورة الفاتحة، فقام اللديغ كأنما نشط من عقال وأخذوا الغنم، وأتوا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( خذوا واضربوا لي معكم بسهمٍ ).
لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين ت
س / ما حكم أجرة المدرسين الذين يعلمون الناس كتاب الله؟
حكم أجرة المدرسين الذين يعلمون الناس كتاب الله ليس فيها شيء؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري الطب
إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله .
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س/ حكم قراءة القرآن للناس بأجرة ؟
إن كان المقصود تعليم القرآن للناس وتحفيظهم إياه فلا حرج أخذ الأجرة على ذلك في أصح قولي العلماء للحديث الصحيح في القراءة على اللديغ بشرط أجرة معلومة ولقوله، - صلى الله عليه وسلم - ، في الحديث نفسه { إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله } أخرجه البخاري- رحمه الله- في صحيحه أما إن كان المراد أخذ الأجرة على مجرد التلاوة في أي مناسبة فهذا لا يجوز أخذا الأجر عليه .
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أنه لا يعلم نزاعا بين أهل العلمي في تحريم ذلك.
الشيخ ابن باز
فتاوى اللقاء الشهري (العثيمين) ، الجزء : 4 ، الصفحة : 20 ت
س / نشاهد في كثير من بلاد المسلمين استئجار قارىء يقرأ القرآن ، فهل يجوز للقارىء أن يأخذ أجراً على قراءته ، وهل يأثم من يدفع له الأجر على ذلك ؟
أجابت اللجنة قراءة القرآن عبادة مَحْضة ، وقربة يتقرب بها البعبد إلى ربه والأصل فيها وفي أمثالها من العبادات المحضة أن يفعلها المسلم ابتغاء مرضاة الله وطلبا للمثوبة عنده ، لا يبتغى بها المخلوق جزاءً ولا شكوراً ، ولهذا لم يُعرف عن السلف الصالح استئجار قوم يقرءون القرآن للأموات أو في الولائم والحفلات ، ولم يؤثر عن أحد من أئمة الدين أنه أمر بذلك أو رخص فيه ، ولم يعرف أيضاً عن أحد منهم أنه أخذ أجرأ على تلاوه القرآن ، بل كانوا يتلونه رغبأ فيما عند الله سبحانه وتعالى وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن أن يسأل الله به .
وحذّر من سؤال الناس به .
روى الترمذي في سنته عن عمران بن حصين أنه مر على قاص يقرأ ثم سأل فاسترجع ثم قال سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول " من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجىء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس " وأما أخذ الأجرة على تعليمه أو الرقية به ونحو ذلك مما نفعه متعد لغير القارئ فقد دلت الأحاديث الصحيحة على جوازه لحديث أبى سعيد في أخذه قطعياً من الغنم جُعْلا على شفاء من رقاه بسوره الفاتحة وحديث سهل في تزويج النبي صلى الله عليه وسلم ، امرأة لرجل بتعليمه إياها بما معه من القرآن الكريم ، فمن أخذ أجرا على نفس التلاوه أو استأجر جماعة لتلاوة القرآن فهو مخالف للسنة ولما أجمع عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين .
اللجنة الدائمة
فتاوى اللقاء الشهري (العثيمين) ، الجزء : 1 ، الصفحة : 53 ت
..............................
أخذ الأجرة على تعليم القرآن :
س/ ما حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن، وهل ورد في ذلك وعيد؟
أخذ الأجرة على قراءة القرآن حرام، مثلاً: إنسان يقول: أريد أن أقرأ لكم بأجرة، هذا محرم وليس له ثواب.
وأما أخذ الأجرة على تعليم القرآن فلا بأس به، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله ).
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل تعليم القرآن مهراً، والمهر عوض.
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز أخذ الأجرة على القراءة على المريض، كما في قصة أصحاب السرية الذين نزلوا ضيوفاً على قومٍ من العرب فأبى هؤلاء القوم أن يضيفوهم فتنحوا ناحية، فسلط الله على رئيسهم عقرباً فلدغته، وأتوا إلى الصحابة قالوا: هل فيكم أحد يقرأ؟ قالوا: نعم، لكن لا نقرأ لكم إلا بشيء.
فأعطوهم قطيعاً من الغنم، فقرأ عليه القارئ بسورة الفاتحة، فقام اللديغ كأنما نشط من عقال وأخذوا الغنم، وأتوا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( خذوا واضربوا لي معكم بسهمٍ ).
لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين ت
س / ما حكم أجرة المدرسين الذين يعلمون الناس كتاب الله؟
حكم أجرة المدرسين الذين يعلمون الناس كتاب الله ليس فيها شيء؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري الطب
إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله .
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء