بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
تأليف: عادل نويهض.
دار النشر: مؤسسة النويهض الثقافية.
سنة الطبع: الطبعة الثالثة (1409هـ - 1988م).
نوع التغليف: مجلدين (1040). [تم دمج المجلدين حفاظًا على التسلسل]
رقم الكتاب: (396).
نبذة تعريفة: (1)
يقع هذا الكتاب في مجلدين ، وقد رتبه صاحبه على حروف المعجم ، وقد اشتمل على ذكر المفسرين من عصر صدر الإسلام حتى هذا العصر ، كما هو ظاهر وبيّنٌ من عنوان الكتاب.
وقد ضم هذا المعجم من التراجم نحو ألْفَيْ ترجمة، غير ما فقده المؤلف من بطاقات أثناء الحرب، وقد ذكر في مقدمة كتابه من سبقه في التأليف في تراجم المفسرين، كما ذكر سبب تأليف هذا الكتاب ، حيث يقول : ( ... ثم تمضي السنون ويتسع نطاق التفكير الإسلامي وتكثر الحاجة إلى كتاب يغني الدارسين والباحثين عن كتب التاريخ والسير وضخام أسفارها ، ويضم شتات ما فيها من تراجم ومعلومات ، فعزمت – بعد الاتكال على الله – على وضع هذا المعجم ).
ثم ذكر الصعوبات التي واجهته في تأليفه من عدم استقرار بسبب الغزو الصهيوني حتى كاد أن يثني عزيمته عن الاستمرار في هذا الجهد المبارك، ولقد بين منهجه في ترتيب بحثه فقال :( وقد سلكت في ترتيبه المنهج التالي : بدأت في ترجمة كل مفسر بذكر شهرته أو اسمه إن لم يكن له شهرة ، وبجانبه ولادته ووفاته بالتاريخ الهجري والميلادي، يلي ذلك اسم المترجم له ، فاسم أبيه ، فجده ، فنسبته ، فاختصاصه في غير علم التفسير كالحديث ، والأدب واللغة الخ ... ثم مكان ولادته ، ومراحل دراسته وما ولي بعدها من أعمال ثم مكان وفاته ، فمؤلفاته في التفسير ، وقد أشرت إلى ما طبع منها وإلى ما هو مخطوط، رتبت الأسماء أبجديا وفقا لتاريخ المترجم لهم مبتدئا بحرف الاسم الأول ثم بحرف الاسم الثاني فيكون إبراهيم بن إبراهيم قبل إبراهيم بن أحمد، وأحمد بن إبراهيم قبل أحمد بن أحمد وهكذا مضافا إليه تاريخ الوفاة وبخاصة في التراجم التي تجمع بينها وحدة الأسماء، فإبراهيم بن أحمد المتوفى سنة 710هـ يجده القارئ قبل إبراهيم بن أحمد المتوفى سنة 866هـ، ... من لم أعثر له على تاريخ ولادة ووفاة اقتصرت على ذكر الزمن الذي كان حيا فيه، استنادا على مصادر ترجمته، وحيث خلت هذه المصادر من معلومات عن العصر وضعت مكان التاريخ علامة استفهام ، تسهيلا للباحث عن ترجمة أي مفسر، زودت المعجم بكشفين ، الأول وضعته في بداية كل حرف أبجدي ، ويتضمن الشهرة المبتدئة بذلك الحرف ، ثم الاسم وتاريخ الوفاة ، والثاني وهو شامل لكل المفسرين ويتضمن الشهرة والأسماء وأرقام الصفحات المذكورين فيها ، ويجده القار الكريم في قسم الفهارس العامة في الجزء الثاني، ثم يذكر: تكاملت لي مادة تراجم جديدة بعد طبع المعجم فوضعتها في مستدرك في نهاية الجزء الثاني).
وعند النظر في التراجم يمكن أن نضيف بعض النقاط التي قد يكون لها فائدة :
- يسرد المؤلف ترجمة موجزة للتعريف بهذا المفسر، ومن خلال الترجمة تظهر عدة أمور قد تعين القارئ في التعرف على التفسير، فيذكر لك أحيانا مذهب صاحب التفسير، أو عقيدته، وتأثره بفرقة من الفرق مثلا.
- يذكر المؤلف في بعض التراجم المكان الذي حفظ فيه تفسير المترجم له وأين يوجد وتاريخ كتابتها.
- يذكر المؤلف أحيانا نماذج من مقدمة كتاب المترجم له، نقلها عن كشف الظنون، وهذا يدل على الأمانة العلمية عند المؤلف.
- أما مصادره التي رجع إليها فقد نافت على الستمائة تقريبا.
- أما عدد الكتب التي ذكرت في هذا المعجم فما يقرب من ألفي ومائة كتاب .
- كما يذكر المؤلف عند كل ترجمة، مظان وجودها في المصادر الأخرى، حتى يثري الباحث بالمعلومات ويسعفه.
- وأخيرا ..فقد ختم كتابه بوضع فهرس للكتب والرسائل، وفهرس للمفسرين، وفهرس للمصادر.
ـــــــــ
(1) ملخصًا من تعريف بالكتاب للأخ أبي عبد الرحمن المدني
التحميل:
من المرفقات
منقول
معجم المفسرين
من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر
تصنيف
عادل نويهض
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر
تصنيف
عادل نويهض
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
بطاقة الكتاب:
العنوان: معجم المفسرين من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر.تأليف: عادل نويهض.
دار النشر: مؤسسة النويهض الثقافية.
سنة الطبع: الطبعة الثالثة (1409هـ - 1988م).
نوع التغليف: مجلدين (1040). [تم دمج المجلدين حفاظًا على التسلسل]
رقم الكتاب: (396).
نبذة تعريفة: (1)
يقع هذا الكتاب في مجلدين ، وقد رتبه صاحبه على حروف المعجم ، وقد اشتمل على ذكر المفسرين من عصر صدر الإسلام حتى هذا العصر ، كما هو ظاهر وبيّنٌ من عنوان الكتاب.
وقد ضم هذا المعجم من التراجم نحو ألْفَيْ ترجمة، غير ما فقده المؤلف من بطاقات أثناء الحرب، وقد ذكر في مقدمة كتابه من سبقه في التأليف في تراجم المفسرين، كما ذكر سبب تأليف هذا الكتاب ، حيث يقول : ( ... ثم تمضي السنون ويتسع نطاق التفكير الإسلامي وتكثر الحاجة إلى كتاب يغني الدارسين والباحثين عن كتب التاريخ والسير وضخام أسفارها ، ويضم شتات ما فيها من تراجم ومعلومات ، فعزمت – بعد الاتكال على الله – على وضع هذا المعجم ).
ثم ذكر الصعوبات التي واجهته في تأليفه من عدم استقرار بسبب الغزو الصهيوني حتى كاد أن يثني عزيمته عن الاستمرار في هذا الجهد المبارك، ولقد بين منهجه في ترتيب بحثه فقال :( وقد سلكت في ترتيبه المنهج التالي : بدأت في ترجمة كل مفسر بذكر شهرته أو اسمه إن لم يكن له شهرة ، وبجانبه ولادته ووفاته بالتاريخ الهجري والميلادي، يلي ذلك اسم المترجم له ، فاسم أبيه ، فجده ، فنسبته ، فاختصاصه في غير علم التفسير كالحديث ، والأدب واللغة الخ ... ثم مكان ولادته ، ومراحل دراسته وما ولي بعدها من أعمال ثم مكان وفاته ، فمؤلفاته في التفسير ، وقد أشرت إلى ما طبع منها وإلى ما هو مخطوط، رتبت الأسماء أبجديا وفقا لتاريخ المترجم لهم مبتدئا بحرف الاسم الأول ثم بحرف الاسم الثاني فيكون إبراهيم بن إبراهيم قبل إبراهيم بن أحمد، وأحمد بن إبراهيم قبل أحمد بن أحمد وهكذا مضافا إليه تاريخ الوفاة وبخاصة في التراجم التي تجمع بينها وحدة الأسماء، فإبراهيم بن أحمد المتوفى سنة 710هـ يجده القارئ قبل إبراهيم بن أحمد المتوفى سنة 866هـ، ... من لم أعثر له على تاريخ ولادة ووفاة اقتصرت على ذكر الزمن الذي كان حيا فيه، استنادا على مصادر ترجمته، وحيث خلت هذه المصادر من معلومات عن العصر وضعت مكان التاريخ علامة استفهام ، تسهيلا للباحث عن ترجمة أي مفسر، زودت المعجم بكشفين ، الأول وضعته في بداية كل حرف أبجدي ، ويتضمن الشهرة المبتدئة بذلك الحرف ، ثم الاسم وتاريخ الوفاة ، والثاني وهو شامل لكل المفسرين ويتضمن الشهرة والأسماء وأرقام الصفحات المذكورين فيها ، ويجده القار الكريم في قسم الفهارس العامة في الجزء الثاني، ثم يذكر: تكاملت لي مادة تراجم جديدة بعد طبع المعجم فوضعتها في مستدرك في نهاية الجزء الثاني).
وعند النظر في التراجم يمكن أن نضيف بعض النقاط التي قد يكون لها فائدة :
- يسرد المؤلف ترجمة موجزة للتعريف بهذا المفسر، ومن خلال الترجمة تظهر عدة أمور قد تعين القارئ في التعرف على التفسير، فيذكر لك أحيانا مذهب صاحب التفسير، أو عقيدته، وتأثره بفرقة من الفرق مثلا.
- يذكر المؤلف في بعض التراجم المكان الذي حفظ فيه تفسير المترجم له وأين يوجد وتاريخ كتابتها.
- يذكر المؤلف أحيانا نماذج من مقدمة كتاب المترجم له، نقلها عن كشف الظنون، وهذا يدل على الأمانة العلمية عند المؤلف.
- أما مصادره التي رجع إليها فقد نافت على الستمائة تقريبا.
- أما عدد الكتب التي ذكرت في هذا المعجم فما يقرب من ألفي ومائة كتاب .
- كما يذكر المؤلف عند كل ترجمة، مظان وجودها في المصادر الأخرى، حتى يثري الباحث بالمعلومات ويسعفه.
- وأخيرا ..فقد ختم كتابه بوضع فهرس للكتب والرسائل، وفهرس للمفسرين، وفهرس للمصادر.
ـــــــــ
(1) ملخصًا من تعريف بالكتاب للأخ أبي عبد الرحمن المدني
التحميل:
من المرفقات
منقول