إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هذه التفسيرات تدخل ضمن التأويل أو التعطيل؟ تفسير (والسماء بنيناها بأيد) بالقوة، وتفسير (تجري بأعيينا..) بالحماية والرعاية.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هذه التفسيرات تدخل ضمن التأويل أو التعطيل؟ تفسير (والسماء بنيناها بأيد) بالقوة، وتفسير (تجري بأعيينا..) بالحماية والرعاية.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
    فقد أقرأني أخي حفظه الله _البالغ من العمر 11 سنة_ تفسيرا لبعض آيات القرآن في كتاب القرآن الكريم (المقرر للصف الخامس الابتدائي- بجمهورية السودان)، وقد تضمن -على ما أظن- تلاعبا وتحريفا بأسماء الله _جل وعلا_ وصفاته:
    1) ففسروا قوله تعالى: (والسماء بنيناها بأيد) فسروه بالقوة.
    2) وفسروا قوله تعالى: (تجري بأعيينا جزاء لمن كان كفر) فسروه بالحماية والرعاية.
    فأحببت أن أذكر إخواني بالاهتمام بعقيدة السلف الصالح، والعناية بها تعلما وعملا ودعوة وصيانة عما دخل فيها.. وردا على من زعم عدم ضرورة تعلم عقيدة الأسماء والصفات في هذا الزمان...
    فانظر كيف غزا المبتدعة والعقائد الباطلة أبنائنا ونشأنا.. والله المستعان
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم..
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم عمرو بن حسين; الساعة 04-Feb-2011, 11:59 PM.

  • #2
    أما إنتقادك لتفسير الآية الأولى على ما ذكرت فأنت غير مصيب و إليك البيان :

    قال الشيخ العلامة محمد بن ناصر السعدي في تفسيره [ تيسير الكريم الرحمان ] في قوله تعالى : " (والسماء بنيناها بأيد)" : يقول تعالى مبينًا لقدرته العظيمة: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا } أي: خلقناها وأتقناها، وجعلناها سقفًا للأرض وما عليها.
    { بِأَيْدٍ } أي: بقوة وقدرة عظيمة [ ص 812 ] .

    و قال المفسر الكبير العالم الجليل محمد بن جرير الطبري :" القول في تأويل قوله تعالى : { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَالأرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (4 }
    يقول تعالى ذكره: والسماء رفعناها سقفا بقوة.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) يقول: بقوة.
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله( بِأَيْدٍ ) قال: بقوة.
    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) : أي بقوّة.
    حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن منصور أنه قال في هذه الآية( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) قال: بقوة.
    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) قال: بقوة.
    حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) قال: بقوة."

    و كذا القول في الآية الثانية

    فقد قال فيها الشيخ العلامة محمد بن ناصر السعدي :" { تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا } أي: تجري بنوح ومن آمن معه، ومن حمله من أصناف المخلوقات برعاية من الله، وحفظ [منه] لها عن الغرق [ونظر]، وكلائه منه تعالى، وهو نعم الحافظ الوكيل" قلت : و الكلاءة الحراسة والحفظ

    بعكس ما ذكره فيها العلامة محمد بن جرير الطبري قال :" وقوله( تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ) يقول جلّ ثناؤه: تجري السفينة التي حملنا نوحا فيها بمرأى منا و منظر.
    وذُكر عن سفيان في تأويل ذلك ما حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، في قوله( تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ) يقول: بأمرنا

    و قال ترجمان القرآن الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنه :" { بِأَعْيُنِنَا } بمنظر منا "

    و قال البغوي في تفسيره :" { تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا } أي: بمرأى منا. وقال مقاتل بن حيان: بحفظنا، ومنه قولهم للمودَّع: عين الله عليك. وقال سفيان: بأمرنا "

    و قال الشوكاني في فتح القدير :" { تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا } أي : بمنظر ومرأى منا وحفظ لها ، كما في قوله : { واصنع الفلك بِأَعْيُنِنَا } [ هود : 37 ] وقيل : بأمرنا ، وقيل : بوحينا ، وقيل : بالأعين النابعة من الأرض ، وقيل : بأعين أوليائنا من الملائكة الموكلين بحفظه "

    و قال الحافظ ابن كثير في تفسيره :" وقوله: { تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا } أي: بأمرنا بمرأى منا وتحت حفظنا وكلاءتنا " .


    فالظاهر أن أقل ما يقال في تفسير الآية الثانية أن فيها إختلاف .

    هذا و الله أعلم و سيفيدك الإخوة إن كانت لهم ملاحظة أو فائدة .

    و أرجو منك في المرة القادمة أن تتأكد قبل أن تنشر كلام مثل هذا و بارك الله فيك
    .

    تعليق


    • #3
      الآية الثانية، ليس فيها خلاف عند السلف،
      لكن البعض يفسرها بمعناها والبعض يفسرها بلازمها،
      فإن من لازم نظره سبحانه لعباده حفظه لهم،
      لذلك يجب الانتباه، لقول المبتدعة في التفسير وقول السلفي في التفسير،

      وكثيرا ما انتقد بعضهم البغوي أنه يؤول بعض الصفات ، وهو يفسرها بلازمها، وهذا معروف عند السلف ، وايضا تفسير الشيء ببعض أفراده، فلا تنافي بين التفسيرين ولا اختلاف..
      وفي هذا كلام للشيخ صالح آل الشيخ ماتع، لعل هذا فحواه. والله تعالى أعلم

      تعليق


      • #4
        أحسنتما بارك الله فيكما، وقد كنت على وشك التعليق على النقطة الأخيرة ثم رأيت تعليق أخي سالم فكفاني.
        وأزيد فأقول: إنَّ ما التَبس على السائل هو من الأسباب التي من أجلها نُسب ابن كثير -رحمه الله- من بعض العصريين إلى التأويل والتفويض، وهناك رسالة منشورة في رد هذه الشبهة وناقشت هذا الفهم الأعوج.
        والتفسير باللازم هو الحق ومقصود النص في هذا مثل هذه السياق المذكور فهو لم يأت لإثبات العين هنا ابتداءًا بل لإثبات كونهم في رعاية الله وحفظه الذي هو لازم العين والرؤية وأثرها، لكنه تضمَّن إثبات العين له سبحانه، فمن اقتصر على الأول ليس بمخطئ لأنه المقصود الأول من النص، لكن المُنكَر هو نفي تلك الصفة أو إثباتها مع نفي تضمن الآية لإثباتها فهذا هو الخطأ، فمثلا قوله سبحانه "وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " فهنا سبحانه أراد : أنهم لن يتمنوا الموت بسبب ما عملوا وقالوا مطلقا سواء بقلوبهم أو بجوارحهم الظاهرة، فمن اقتصر في تفسيرها على هذا فهو مصيب فمن زاد على هذا وقال: الآية تدل على أن الإنسان متصفٌ باليد فهذا أيضا مصيب، لكن مَن نفي اتصاف الإنسان باليد فهذا مخطئ، وكذا من يُثبت ذلك لكن ينفي دلالة الآية على ذلك فهو مخطئ، فالآية متضمنة لإثبات ذلك وإن لم يكن هذا المعنى مقصودًا بالنص، وهذا ما دندن عليه ابن تيمية -رحمه الله- في غير موضع منها في الرسالة المدنيَّة، فجزاكما الله خيرًا على ما أفدتما.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 28-Jan-2011, 06:31 AM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو خالد وليد السني مشاهدة المشاركة
          1) ففسروا قوله تعالى: (والسماء بنيناها بأيد) فسروه بالقوة.
          2) وفسروا قوله تعالى: (تجري بأعيينا جزاء لمن كان كفر) فسروه بالحماية والرعاية.
          أمّا الآية الأولى فذلك الصّواب، وذلك إذ أن [ أيْيْدٍ ] مصْدر آد يَئِيدُ أيْدا وفي لسان العرب ( الأيْدُ والآدُ جميعاً: القوة؛ ) و حتى إذا قلنا أن المراد به جمع " يد " فهذه الآية لا تثبت هذه الصفة لله لأن الله لم يضفها إليه ، وعلى كل صفة اليد ثابتة لله بنصوص أخرى ومنها قوله تعالى [ يدُ الله فوقَ أيْديهم ]

          وأما الآية الثانية فقد ذكر الإخوة ما يغني عن الإضافة.

          تعليق

          يعمل...
          X