(أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله)

[أبو عبدالله أحمد التويجري]

رد: (أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله)

احسن الله اليكم
(أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله)
بارك الله فيكم

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: (أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله)

أضيف إلى ذلك القارئ هانيًا الرفاعي.

هاني الرفاعي لا أنصح بالاستماع إلى تلاوته؛ الرجل يتخبط في الوقف والابتداء, ولا يُحسِن تطبيقَ قواعدِه, بل سمعتُه مرة قرأ: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر} ثم وقف, ثم قرأ: {واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}!!
نسأله: تلك التي لا تحيض متى ستضع حملها؟
هي لا تحمل أصلا! إذن ستبقى طول عمرها وهي تنتظر هذا الأجل!
انظر كيف غيَّرَ معنى الآية!
وربما عنده نماذج أخرى مِن هذا النوع من الأخطاء
وكثيرا ما أسمعُه يقف وقوفات لا يصح الوقوف عليها
فأنا لا أنصح أحدا بالاستماع إلى تلاوته

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: (أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله)

من القراء الذي أرى أنهم لا يتكلفون وتعجبني تلاوتهم:

سعد الغامدي
وخالد القحطاني
شيخ أبو بكر الشاطري

والله أعلم بالنيات ولكن تلاوتهم مؤثرة بفضل الله-عزَّ وجل-...

عندي فائدة بخصوص سعد الغامدي؛ كثير من المُلبِّسين الذين يروِّجون لموضوع القراءة بالمقامات الموسيقية ويلبسون على الناس في ذلك - يقولون: إن سعدًا الغامدي قرأ في ختمته بالمقامات السبعة الرئيسية كلها (الصبا, والنهاوند, والعجم, والبيات, والسيكا, والحجاز, والرصد)
والرجل بريئ من ذلك؛ سمعتُه بأذني مرتين يصرِّحُ بأنه لا يعرف المقامات أصلا, وكلامُه موجود على الشبكة العنكبوتية
وأنا قد رددتُ شبهة أولئك الملبسين التي ينشرونها بين الناس في هذه المسألة - في موضوع على شبكتنا هذه

وأما الشاطري؛ فقد كان في تلاواته القديمة لا يُغلِّبُ الزمن النغمي على الزمن التجويدي؛ سمعتُ - قديما - عددا من تلاواته؛ فما وجدتُ فيها ذلك
ثم سمعتُ له بعض التلاوات الحديثة فوجدتُه يُغلِّب الزمن النغمي على الزمن التجويدي في عدد من المواضع!

وأما القحطاني فلا أعرف عنه شيئًا في ذلك؛ لأنني لم أستمع إلى تلاواته

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: (أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله)

أوافق أختي أم البراء في القرآء الذين ذكرتهم وأضيف عليهم قارئ الحرم المكي ماهر المعيقلي والله أعلم .
وهاكم تلاوة له طيبة لسورة الحج

ماهر المعيقلي غير متقن للتلاوة, ويُقَطّع المدود, ولا يضبط الأزمنة
وكل من يسمع تلاواته - ممن يعرف قواعد التجويد - يعرف ذلك

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: (أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله)

بارك الله فيكم للردود

أ يشمل النهي قراءةَ القراء المصريين كعبد الباسط الذين لهم طريقة خاصة (فيم لاحظت) في قراءة القرآن تختلف عن طريقة القراء الآخرين حيث إنهم يطيلون التلاوة و أظنهم يتكلفون بهذا؛ اذا تستمع لتلاوات اكثرهم تجدها تتشابه و لذاك أظنهم يقرؤون بطريقة خاصة؛ فهل يشملها النهي ام هي مباحة؟

للتلاوة ثلاث مراتب:
1- سريعة (وهي المسماة بالحدر)
2- بطيئة (وهي المسماة بالتحقيق)
3- متوسطة (وهي المسماة بالتدوير)
فأنت مخيَّر بين أن تقرأ بأي هذه المراتب شئتَ

والسرعة التي تتكلم عنها تحديدا قد قرأ بها قرّاء كبار, مِن أمثال: الحصري, وعامر السيد عثمان, وغيرهم

[أبو عبد الرحمن مراد البليدي]

رد: (أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله)

وكذا الحصري

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: (أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله)

السلام عليكم
هل من مثل للقراءة باللحون غير الصحيحة كي أفرّق بين القراءة الصحيحة و الممنوعة؟
هل من القراء المشهورين من يقرأ باللحون غير الصحيحة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالك الأول؛ أحيلك إلى كتاب عنوانه: "البيان لحكم قراءة القرآن الكريم بالألحان" للدكتور أيمن سويد - هداه الله -؛ فقد نقل نقولات كثيرة عن أهل العلم حول هذه المسألة. والكتاب قرّظه العلامة ابن باز وعدد من كبار علماء القراءات. وهو مطبوع بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة
وتوجد كتب أخرى كتبت في هذا الصدد.

وجوابا على سؤالك الثاني أقول:
بالتأكيد هناك من القراء المشهورين من يقرأ باللحون التي لا تجوز
ولكن هم على أصناف:
الصنف الأول - صنف يقرؤون بالمقامات عارفين بها دارسين لها مطبِّقين لها, ويوجد عندهم إخلال بالأزمنة التجويدية بسبب تقديم الزمن النغمي على الزمن التجويدي (وهم في هذا بين مُقِلٍّ ومُكثِر)
ومن هؤلاء: شيرزاد عبد الرحمن طاهر, ومصطفى اللاهوني, ومشاري العفاسي, وعمر القزابري.
هذه هي الأسماء التي تحضرني الآن, ولعلي أذكر لك مزيدا من هؤلاء.

الصنف الثاني - صنف يقرؤون بها غير عارفين بها ولا دارسين لها, ولكنهم يقع منهم إخلال بالأزمنة التجويدية في عدد من المواضع بسبب تقديم الزمن النغمي على الزمن التجويدي - وإن كانوا لم يتعمدوا القراءة بالمقامات - (وهم في ذلك - أيضا - بين مُقِلّ ومُكْثِرٍ)
ومن هؤلاء: عبد الباسط عبد الصمد, والمنشاوي في تلاواته في المحافل.
هذه هي الأسماء التي تحضرني الآن, ولعلي أذكر لك مزيدا من هؤلاء.

وهناك قارئان لا أدري هل هم يتعمدون القراءة بالمقامات أم لا, وهما: معاذ صوَت محمود سالم, وشيخ أبو بكر الشاطري
معاذ صفوَت هو في الأصل من القرّاء المتقنين, ولكنه - مع الأسف! - يَعِيبُ تلاوتَه أنه يخل بالأزمنة في كثير من المواضع بسبب تقديم الزمن النغمي على الزمن التجويدي (سواء أزمنة المدود, أو أزمنة الغنن, أو أزمنة الحروف). أنا استمعتُ إلى بعضِ تلاواتِه, وخرجتُ بهذه النتيجة.
وأما شيخ أبو بكر الشاطري فقديما كان لا يعرف المقامات, ولكنه أخبر بأنه مؤخرا صار يعرفها بسبب فشُوِّ هذا الأمر بين كثير من طلبة القرآن, ولم يذكر أنه دَرَسَها وتعلَّمَها, وكلامُه يفيد أنه إنما عرفها فقط ولم يدرسها ولم يتعلمها. وتلاواته في الآونة الأخيرة فيها إخلال - كما ذكرتُ آنفا -. وهو متأوِّلٌ في هذا الأمر؛ فقد استشهَدَ بكلام الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" الذي ذكر فيه جواز القراءة بالمقامات بشروط

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: (أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله)

وكذا الحصري

ما به؟