- قال الله تعالى : { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ } [سورة البقرة-الآية:67].
* قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- في تفسيره لـ:{ قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين }:
'' فإن الجاهل هو الذي يتكلم بالكلام الذي لا فائدة فيه، وهو الذي يستهزئ بالناس.
وأما العاقل، فيرى أن من أكبر العيوب المزرية بالدين والعقل، استهزاءه بمن هو آدمي مثله.
وإن كان قد فضل عليه، فتفضيله يقتضي منه الشكر لربه، والرحمة لعباده '' .
---> من " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " لإبن سعدي -رحمه الله- .
* قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- في تفسيره لـ:{ قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين }:
'' فإن الجاهل هو الذي يتكلم بالكلام الذي لا فائدة فيه، وهو الذي يستهزئ بالناس.
وأما العاقل، فيرى أن من أكبر العيوب المزرية بالدين والعقل، استهزاءه بمن هو آدمي مثله.
وإن كان قد فضل عليه، فتفضيله يقتضي منه الشكر لربه، والرحمة لعباده '' .
---> من " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " لإبن سعدي -رحمه الله- .