تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
السلام عليكم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد
فهناك الكثير من القراء أصاحب الأصوات الرائعة و التلاوات الخاشعة
لذا ربما ما أضعه ليس أجملها ولكن من أجملها (حسب رأيي طبعا)
لنجعلها ما هى الآيات التى تأثرت بها كثيرا , حتى يكون هم المستمع تدبر كلام الله , وليس استحسان صوت المقرئ . نسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء حزننا وذهاب غمنا وأن يجعله حجة لنا لا علينا .
وهذه آيات بينات من سورة الحديد فلنتدبر قوله سبحانه وتعالى عسى أن يدخلنا برحمته فى عباده الصالحين .
قال النبي عليه الصلاة و السلام ( زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا )
وقال صلى الله عليه وسلم ( إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله)
وكان يأمر بالتغني بالقرآن فيقول : ( تعلموا كتاب الله وتعاهدوه واقتنوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو أشد من المخاض في العقل )
ويقول : ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن )
وقال لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه : ( البخاري ومسلم ) ( لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ) [ فقال أبو موسى : لو علمت مكانك لحبرت لك - يريد تحسين الصوت - تحبيرا ]
وعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون، فما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه. متفقٌ عليه.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرحه لرياض الصالحين
حسن الصوت والاستماع إليه هاتان مسألتان: المسألة الأولى استحباب تحسين الصوت في قراءة القرآن وتحسين الصوت
ينقسم إلى قسمين أحدهما تحسين الأداء بحيث يبين الحروف ويخرجها من مخارجها حتى يبدو القرآن واضحا بينا فلا يخفى ولا يحذف شيء من الحروف
لئلا ينقص شيء مما أنزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم .
الثاني تحسين النغمة بالصوت يحسن به صوته وكلاهما أمر مطلوب ولكن الأمر الأول تحسين الأداء لا ينبغي المبالغة فيه والغلو فيه بحيث تجد الرجل يقرأ القرآن يتكلف ويحمر وجهه ويتكلف في الغنة وفي الإدغام وفي مثل ذلك فإن هذا من إقامة الحروف المتكلفة
ثم ذكر المؤلف رحمه الله حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما أذن الله لشيء إذنه لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به )
آياتها كلها مؤثرة و نافعة لما فيها من الأداب العظيمة
اخترت هذه الأية
{إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم} قال الشيخ ابن العثيمين :لما نهى عن رفع الصوت فوق صوته، وعن الجهر له بالقول كجهر بعضنا لبعض، أثنى على الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله، أي يخفضونها ويتكلمون بأدب، فلا إزعاج ولا صخب، ولا رفع صوت، لكن يتكلمون بأدب وغض، قال الله تعالى: { أولـئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى } أعاد الإشارة { أولـئك } تعظيماً لشأنهم ورفعة لمنزلتهم، لأن { أولـئك } من أسماء الإشارة الدالة على البعد، وذلك لعلو منزلتهم ، فأتى باسم الإشارة بياناً لرفعة منزلتهم وعلوها.
{امتحن الله قلوبهم}. قال العلماء: معناها أخلصها للتقوى، فكانت قلوبهم مملوءة بتقوى الله - عز وجل - ولهذا تأدَّبوا بآداب الله تعالى التي وجه لها فغضوا أصواتهم عند الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخبر عن ثوابهم: { لهم مغفرة وأجر عظيم}، مغفرة من الله لذنوبهم، وأجر عظيم على أعمالهم الصالحة، وفي هذه الآية إشارة إلى أن الصلاح صلاح القلب، لقوله: {امتحن الله قلوبهم للتقوى}. وكما قال النبي - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح: « التقوى هاهنا » وأشار إلى صدره الذي هو محل القلب ثلاث مرات: « التقوى هاهنا، التقوى هاهنا، التقوى هاهنا » ( ولا شك أن التقوى تقوى القلب، أما تقوى الجوارح وهي إصلاح ظاهر العمل، فهذا يقع حتى من المنافقين: {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم } لكن الكلام على تقوى القلب التي هي بها الصلاح ، نسأل الله تعالى أن يرزقنا ذلك. وبعض الناس يفعل المعاصي كإسبال الثوب مثلاً، أو حلق اللحية، أو شرب الدخان، وتنهاه وتخوِّفه من عقاب الله، فيقول: التقوى هاهنا، كأنه يزكي نفسه، وهو قائم بمعصية الله، فنقول له بكل سهولة: لو كان ما هنا متقياً لكانت الجوارح متقية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله » (9) .
وهذه تلاوة طيبة للقارئ أدريس ابكر لبعض آيات من سورة الواقعة فيها وصف لأهل الجنة وحالهم فيها جعلني الله واياكم من اهلها بمنه وكرمه
وإلاًّ والله نخجل من الله جل وعلا من قلة العمل والإخلاص فيه بأن يجازيني الله بها الجنة ..اللهم نرجوا رحمتك ولطفك بنا ياأرحم الراحمين
تعليق