أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه .. فهل أثاب من الله على ذلك ؟ العثيمين رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله مايلي :
السؤال :
أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه .. فهل أثاب من الله على ذلك ؟
الجواب :
القرآن الكريم مبارك كما قال الله تعالى :(( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولوا الألباب )) [ ص :الآية 29 ]، فالإنسان مأجور على قراءته سواء أفهم معناه أم لم يفهم .
ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يقرأ قرآنا مكلفا بالعمل به بدون أن يفهم معناه .
فالإنسان لو أراد أن يتعلم مثلا ودرس كتب الطب فإنه لا يمكن أن يستفيد منها حتى يفهم معناها وتشرح له ، بل هو يحرص كل الحرص على أن يفهم معناها من أجل أن يطبقها .
فما بالك بكتاب الله سبحانه وتعالى الذي هو شفاء لما في الصدور ، موعظة للناس ، أن يقرأ الإنسان بدون تدبر وبدون فهم لمعناه
ولهذا كان الصحابة رضوان الله عليهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، فالإنسان مثاب ومأجور على قراءة القرآن سواء أفهم معناه أم لم يفهم .
ولكن ينبغي له أن يحرص كل الحرص على فهم معناه ، وأن يتلقى هذا المعنى من العلماء الموثوقين بعلمهم وفي أمانتهم ، فإن لم يتيسر له عالم يفهمه المعنى فليرجع إلى كتب التفسير الموثوقة مثل تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير وغيرهما والله أعلم .
المصدر :
فتاوى لأهل القرآن ص 37 .
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله مايلي :
السؤال :
أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه .. فهل أثاب من الله على ذلك ؟
الجواب :
القرآن الكريم مبارك كما قال الله تعالى :(( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولوا الألباب )) [ ص :الآية 29 ]، فالإنسان مأجور على قراءته سواء أفهم معناه أم لم يفهم .
ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يقرأ قرآنا مكلفا بالعمل به بدون أن يفهم معناه .
فالإنسان لو أراد أن يتعلم مثلا ودرس كتب الطب فإنه لا يمكن أن يستفيد منها حتى يفهم معناها وتشرح له ، بل هو يحرص كل الحرص على أن يفهم معناها من أجل أن يطبقها .
فما بالك بكتاب الله سبحانه وتعالى الذي هو شفاء لما في الصدور ، موعظة للناس ، أن يقرأ الإنسان بدون تدبر وبدون فهم لمعناه
ولهذا كان الصحابة رضوان الله عليهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، فالإنسان مثاب ومأجور على قراءة القرآن سواء أفهم معناه أم لم يفهم .
ولكن ينبغي له أن يحرص كل الحرص على فهم معناه ، وأن يتلقى هذا المعنى من العلماء الموثوقين بعلمهم وفي أمانتهم ، فإن لم يتيسر له عالم يفهمه المعنى فليرجع إلى كتب التفسير الموثوقة مثل تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير وغيرهما والله أعلم .
المصدر :
فتاوى لأهل القرآن ص 37 .