بسم الله الرحمن الرحيم
* قال الإمام: أبو محمد مكي بن طالب القيسي( ت:437):
_ بعدما ذكر منهجه في تفسيره , وما اعتمد عليه من العلوم_:
{وسميت هذا الكتاب: " الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره, وأحكامه, وجمل من فنون علومه" ..
أعني بقولي" بلوغ النهاية": أي إلى ما وصل إلي من ذلك , لأن علم كتاب الله لا يقدر أحد أن يبلغ نهايته, إذ فوق كل علم عليم.} [الهداية 1/73]
* وهذا التفسير ظل مخطوطا مدة 10 قرون , حتى طبع حديثا عن جامعة الشارقة في13 مجلدا.
* وهذا التفسير من مصادر تفسير ابن عطية وكذا تفسير القرطبي.
* ومقولة الإمام مكي تذكرني بأقوال للشيخ محمد الأمين:
* يقول الشيخ رحمه الله عن نفسه : " لا توجد آية في القرآن إلا درستها على حدة" .
* وقال رحمه الله : "كل آية قال فيها الأقدمون شيئاً فهو عندي".
* ولما قال له أحد الأشخاص: "إن سليمان الجمل – صاحب حاشية الجمل على الجلالين- لم يقل هذا" ، قال : " أحلف لك بالله أني أعلم بكتاب الله من سليمان الجمل بكذا، لأني أخذت المصحف من أوله إلى آخره، ولم تبق آية إلا تتبعت أقوال العلماء فيها، وعرفت ما قالوا"
وفق الله الجميع لتدبر كتابه , والعمل بما فيه.
* قال الإمام: أبو محمد مكي بن طالب القيسي( ت:437):
_ بعدما ذكر منهجه في تفسيره , وما اعتمد عليه من العلوم_:
{وسميت هذا الكتاب: " الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره, وأحكامه, وجمل من فنون علومه" ..
أعني بقولي" بلوغ النهاية": أي إلى ما وصل إلي من ذلك , لأن علم كتاب الله لا يقدر أحد أن يبلغ نهايته, إذ فوق كل علم عليم.} [الهداية 1/73]
* وهذا التفسير ظل مخطوطا مدة 10 قرون , حتى طبع حديثا عن جامعة الشارقة في13 مجلدا.
* وهذا التفسير من مصادر تفسير ابن عطية وكذا تفسير القرطبي.
* ومقولة الإمام مكي تذكرني بأقوال للشيخ محمد الأمين:
* يقول الشيخ رحمه الله عن نفسه : " لا توجد آية في القرآن إلا درستها على حدة" .
* وقال رحمه الله : "كل آية قال فيها الأقدمون شيئاً فهو عندي".
* ولما قال له أحد الأشخاص: "إن سليمان الجمل – صاحب حاشية الجمل على الجلالين- لم يقل هذا" ، قال : " أحلف لك بالله أني أعلم بكتاب الله من سليمان الجمل بكذا، لأني أخذت المصحف من أوله إلى آخره، ولم تبق آية إلا تتبعت أقوال العلماء فيها، وعرفت ما قالوا"
وفق الله الجميع لتدبر كتابه , والعمل بما فيه.