هذه منظومة على متن القاضي أبي شجاع رحمه الله لشرف الدين يحيى بن نور الدين موسى بن رمضان بن عميرة العمريطي الشافعي الأنصاري الأزهري، الفقيه النحوي.العمريطي نسبة لقرية عمريط بشرقية مصر.
نهاية التدريب
في نظم
غاية التقريب
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَدِ اصْطَفَى ... لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَلْقِهِ وَ شَرَّفَا
وَ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَ السَّلاَمِ ... عَلَى النَّبِيِّ أَفْضَلِ الأَنَامِ
مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ ... وَ التَّابِعِينَ كُلِّهِمْ وَ حِزْبِهِ
وَ بَعْدَ ذَا فَالعِلْمُ خَيْرُ رَافِعِ ... لاَ سِيَّمَا فِقْهُ الإِمَامِ الشَّافِعِي
فَهُوَ ابْنُ عَمِّ المُصْطَفَى وَ لَمْ نَجِدْ ... لَهُ نَظِيرًا مِنْ قُرَيْشٍ مُجْتَهِدْ
مُطَبِّقًا بِعِلْمِهِ الطِّبَاقَا ... مُطَابِقًا لِلْوَارِدِ اتِّفَاقَا
مُجَدِّدًا فِي عَصْرِهِ لِلْمِلَّهْ ... وَ بَعْدَهُ أَصْحَابُهُ الأَجِلَّهْ
أَعْظِمْ بِهِمْ أَئِمَةً وَ حَسْبُهُمْ ... إِمَامُهُمْ وَ خَيْرُ كُتْبٍ كُتْبُهُمْ
وَ صَنَّفَ القَاضِي أَبُو شُجَاعِ ... مُخْتَصَرًا فِي غَايَةِ الإِبْدَاعِ
وَ غَايَةِ التَقْرِيبِ وَ التَّدْرِيبِ ... فَصَارَ يُسْمَى غَايَةَ التَّقْرِيبِ
مَعْ كَثْرَةِ التَّقْسِيمِ فِي الكِتَابِ ... وَ حَصرِهِ خِصَالَ كُلِّ بَابِ
نَظَمْتُهُ مُسْتَوْفِيًا لِعِلْمِهِ ... مُسَهِّلاً لِحِفْظِهِ وَ فَهْمِهِ
مَعْ مَا بِهِ تَبَرُّعًا أَلْحَقْتُهُ ... أَوْ لاَزِمًا كَمُطْلَقٍ قَيَّدْتُهُ
تَتِمَّةً لِأَصْلِهِ الأَصِيلِ ... وَ لَمْ يُمَيَّزْ خَشْيَةَ التَّطْوِيلِ
وَ حَيْثُ جَاءَ الحُكْمُ فِي كِتَابِهِ ... مُضَعَّفًا أَتَيْتُ بِالمُفْتَى بِهِ
مُبَيِّنًا مَا اخْتَارَهُ بِنَقْلِهِ ... وَ رُبَّمَا حَذَفْتُهُ مِنْ أَصْلِهِ
إِنْ لَمْ أَجِدْ لِحَمْلِهِ دَلِيلاَ ... وَ لاَ إِلىَ تَأْوِيلِهِ سَبِيلاَ
وَ قَدْ مَشَيْتُ مَشْيَهُ فِي الغَالِبِ ... فِي عَدِّهِ وَ حَدِّهِ المُنَاسِبِ
مُرَتِّبًا تَرْتِيبَهُ مُبَيِّنَا ... مُخَاطِبًا لِلْمُبْتَدِي مِثْلِي أَنَا
فَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ فِي الوُضُوحِ ... وَ كُنْتُ فِيهِ كَالأَبِ النَّصُوحِ
أَرْجُو بِذَاكَ أَعْظَمَ الثَّوَابِ ... وَ النَّفْعَ فِي الدَّارَيْنِ بِالكِتَابِ
وَ رَبُّنَا المَسْؤُولُ فِي نَيْلِ الأَمَلْ ... وَ العَوْنِ فِي الإِتْمَامِ مَعْ حُسْنِ العَمَلْ
حمل المنظومة من المرفقات
نهاية التدريب
في نظم
غاية التقريب
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَدِ اصْطَفَى ... لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَلْقِهِ وَ شَرَّفَا
وَ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَ السَّلاَمِ ... عَلَى النَّبِيِّ أَفْضَلِ الأَنَامِ
مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ ... وَ التَّابِعِينَ كُلِّهِمْ وَ حِزْبِهِ
وَ بَعْدَ ذَا فَالعِلْمُ خَيْرُ رَافِعِ ... لاَ سِيَّمَا فِقْهُ الإِمَامِ الشَّافِعِي
فَهُوَ ابْنُ عَمِّ المُصْطَفَى وَ لَمْ نَجِدْ ... لَهُ نَظِيرًا مِنْ قُرَيْشٍ مُجْتَهِدْ
مُطَبِّقًا بِعِلْمِهِ الطِّبَاقَا ... مُطَابِقًا لِلْوَارِدِ اتِّفَاقَا
مُجَدِّدًا فِي عَصْرِهِ لِلْمِلَّهْ ... وَ بَعْدَهُ أَصْحَابُهُ الأَجِلَّهْ
أَعْظِمْ بِهِمْ أَئِمَةً وَ حَسْبُهُمْ ... إِمَامُهُمْ وَ خَيْرُ كُتْبٍ كُتْبُهُمْ
وَ صَنَّفَ القَاضِي أَبُو شُجَاعِ ... مُخْتَصَرًا فِي غَايَةِ الإِبْدَاعِ
وَ غَايَةِ التَقْرِيبِ وَ التَّدْرِيبِ ... فَصَارَ يُسْمَى غَايَةَ التَّقْرِيبِ
مَعْ كَثْرَةِ التَّقْسِيمِ فِي الكِتَابِ ... وَ حَصرِهِ خِصَالَ كُلِّ بَابِ
نَظَمْتُهُ مُسْتَوْفِيًا لِعِلْمِهِ ... مُسَهِّلاً لِحِفْظِهِ وَ فَهْمِهِ
مَعْ مَا بِهِ تَبَرُّعًا أَلْحَقْتُهُ ... أَوْ لاَزِمًا كَمُطْلَقٍ قَيَّدْتُهُ
تَتِمَّةً لِأَصْلِهِ الأَصِيلِ ... وَ لَمْ يُمَيَّزْ خَشْيَةَ التَّطْوِيلِ
وَ حَيْثُ جَاءَ الحُكْمُ فِي كِتَابِهِ ... مُضَعَّفًا أَتَيْتُ بِالمُفْتَى بِهِ
مُبَيِّنًا مَا اخْتَارَهُ بِنَقْلِهِ ... وَ رُبَّمَا حَذَفْتُهُ مِنْ أَصْلِهِ
إِنْ لَمْ أَجِدْ لِحَمْلِهِ دَلِيلاَ ... وَ لاَ إِلىَ تَأْوِيلِهِ سَبِيلاَ
وَ قَدْ مَشَيْتُ مَشْيَهُ فِي الغَالِبِ ... فِي عَدِّهِ وَ حَدِّهِ المُنَاسِبِ
مُرَتِّبًا تَرْتِيبَهُ مُبَيِّنَا ... مُخَاطِبًا لِلْمُبْتَدِي مِثْلِي أَنَا
فَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ فِي الوُضُوحِ ... وَ كُنْتُ فِيهِ كَالأَبِ النَّصُوحِ
أَرْجُو بِذَاكَ أَعْظَمَ الثَّوَابِ ... وَ النَّفْعَ فِي الدَّارَيْنِ بِالكِتَابِ
وَ رَبُّنَا المَسْؤُولُ فِي نَيْلِ الأَمَلْ ... وَ العَوْنِ فِي الإِتْمَامِ مَعْ حُسْنِ العَمَلْ
حمل المنظومة من المرفقات