منظومة الكبائر للحجاوي [بصوتي]

[أبو أحمد رشيد الشيظمي]

بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على محمد نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد ؛
فهذا تسجيل صوتي لـ :
’ منظومة الكبائر ‘
للعلامة
موسى بن أحمد الحجاوي الحنبلي – رحمه الله -

895 – 968 هـ

مدة التسجيل : أربع دقائق .
استماع :


تحميل :
MP3 ( الحجم 2 مب ) .
DOC ( الحجم 83 كب ) .
PDF ( الحجم 74.7 كب ) .
رابط المنظومة في مدونتي :

http://shaydzmi.wordpress.com/2013/01/24/mandhoumat-alkabair/

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

رد: منظومة الكبائر للحجاوي [بصوتي]

شرح منظومة الكبائر للحجاوي رحمه الله تعالى شرح وتعليق الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظهما الله تعالى

http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=31563#.UQG5gDVv8rM

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

رد: منظومة الكبائر للحجاوي [بصوتي]

وللكتاب شرح آخر لأبي العون السفاريني (ت1188هـ) .

قام بتحقيقه وخدمته الدكتور وليد بن محمد العلي الكويتي وهو مطبوع في مجلد كبير، بدار البشائر الإسلامية في بيروت .


والكتاب للأسف غير مصور يسر الله تصويره ورفعه .

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

رد: منظومة الكبائر للحجاوي [بصوتي]

ثم إن هذه المنظومة -كغيرها من كلام البشر- لا تخلو من ملحوظات علمية، منها:
1) أن العلامة الحَجّاوي -رحمه الله- سرد الكبائر عشوائياً دون ترتيب في كتابه الإقناع، ثم نظم الكبائر على ترتيب سَرْدِه في الإقناع، مع مفارقات بسيطة في زيادة بعض الكبائر، مثل ترك بعض شروط الصلاة، ونقص واحدة منها، وهي بيع الخمر.

وقال العلامة ابن عقيل حفظه الله تعالى: "إن الناظم جاء بالكبائر على غير ترتيب، يذكر كبيرة، ثم يأتي بكبيرة أخف منها، أو بأغلظ منها؛ على حسب ما تهيأ له من الوزن، فهي على غير ترتيب.

مثاله في قوله:وَتَصْويرُ ذِيْ رُوْحٍ وَإتْيانُ كاهِنٍ
وَإتْيانُ عَرّافٍ وَتَصْدِيقَهُمْ زِدِ
سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ..
فانظر إلى هذا؛ فإن إتيان العراف أو تصديق الكاهن، والسجودُ لغير الله فَرْقٌ بينهما بعيد، هذا ذنبٌ؛ وذاك ذنبٌ أكبر منه بأضعاف مضاعفة، فما رتَّبها لأجل الوزن، بل بحسب ما تيسر له.
ومثلُ لما ذَكَر الإتيان في الدُّبُر كان الأولى جَعْلُه مع الإتيان في الحيض". انتهى كلامه.


2) وقال العلامة ابن عقيل: "وقد يكون في بعضها خلافٌ هل هي من الكبائر أو الصغائر، وبعض الصغائر قد تصل إلى حد الكبائر، وبعض الكبائر قد تصل إلى حد الصغائر، على تفاصيل في ذلك".

3) استدرك السفاريني آخر شرحه (ص431) على الناظم أنه أغفل كبيرة المنّ بالصدقة، وقد ذكرها صاحبُ الإقناع في موضع آخر كتاب الزكاة.

وعلى كل حال فإن هذه الملاحظات لا تقلل من أهمية المنظومة اللطيفة الجامعة، والله أعلم.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

رد: منظومة الكبائر للحجاوي [بصوتي]

ترجمة مختصرة للناظم:
هو شرف الدين، أبوالنَّجا، موسى بن أحمد بن موسى بن سالم الحَجّاوي المقدسي ثم الصالحي، الحنبلي، الشيخ الإمام، العلامة، مفتي الحنابلة بدمشق، وشيخ الإسلام بها.
وُلد بقرية حَجَّة من قُرى نابلس سنة 895، ونشأ بها، وقرأ القرآن ومبادئ الفنون، وصرف همته للفقه، ثم ارتحل إلى صالحية دمشق، وسكن في المدرسة العمرية الشهيرة، ولازم شيخ الحنابلة أحمد بن أحمد الشويكي (ت939) ملازمة تامة، وقرأ على غيره، وبرع في المذهب، حتى صار المرجع فيه، وأَمَّ بجامع الحنابلة سنين، ودرَّس بالمدرسة العمرية، وبالجامع الأموي، وأخذ عنه حنابلة الشام ونجد، ومن أشهر تلامذته: ابنه يحيى، وأحمد الوفائي المُفلحي، وإبراهيم بن محمد الأحدب الصالحي، وأحمد بن محمد بن مشرّف النجدي، وإبراهيم بن محمد بن أبي حميدان النجدي.
له تآليف انتفع الناس بها واعتمدوها، ومنها: الإقناع، وزاد المستقنع، وحاشية التنقيح، وشرح ألفية الآداب الشرعية -وكلها مطبوعة- وغيرها.
وكان عالماً عاملاً، ورعاً، متقشفاً.

توفي في شهر ربيع الأول سنة 968 في دمشق، وكانت جنازته حافلة، وتأسف الناس عليه، رحمه الله تعالى.

ومن الفوائد العابرة عنه ما وصفه الشيخ أحمد بن عوض المرداوي في إجازته للدمنهوري (ضمن ثبت الأخير -خ) فقال: الشيخ الإمام العالم العلامة، القدوة الرحلة الفهامة، مفتي المسلمين، مفيد الطالبين، أبي النجا شرف الدين، الشيخ موسى بن أحمد الحجاوي بلداً، الحنبلي مذهباً، ثم الصالحي.



ومن أهم مصادر ترجمته: ذخائر القصر (105) والكواكب السائرة (3/215) وشذرات الذهب (8/327 وفيات سنة 960) والمربى الكابلي (193 مع التنبيه أنه وقع تسميته في مشايخ البابلي سهواً) والنعت الأكمل (124) وديوان الإسلام (2/181) والسحب الوابلة (3/1134) وعنوان المجد (2/304) ومختصر طبقات الحنابلة (84) ومعجم مصنفات الحنابلة (5/153)

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

رد: منظومة الكبائر للحجاوي [بصوتي]

والمنظومة حققت على ستِّ نسخ خطية :

النسحة الأولى: في مكتبة العلامة شيخ الحنابلة عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل -رحمه الله - وهي نسخة حديثة، ومع تأخرها إلا أنها نُسخت فيما يظهر عن أصل جيد إجمالاً، ورمزتُ لها بالرمز (ع).

النسخة الثانية: ضمن مجموع في مكتبة ليدن بهولندا برقم (6275)، وهي مصورة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض برقم (10625/أدب)، وأوردها كاملة في مقدمة تحقيقه لشرح السفاريني للمنظومة (ص28-29)، ومنه استفدت معلومات النسخة، ورمزت لها بالرمز (ل).

النسخة الثالثة: النسخة التي بنى السفاريني شرحه عليها، وفيها خلافات، وهي سقيمة جداً، وفي آخرها مغايرة لترتيب الأبيات، ورمزت لها بالرمز (س).

النسخة الرابعة: الطبعة القديمة التي طُبعت ضمن مجموع من الرسائل السلفية بمطبعة كردستان العلمية بمصر سنة 1329 (ص561-562) ورمزتُ لها بالرمز (ط).

النسخة الخامسة: أُقحمت من البيت الثالث إلى آخرها خطأً ضمن منظومة الآداب الكبرى للعلامة ابن عبد القوي، ضمن مجموعة القصائد المفيدة، طبعة مكتبة الرياض الحديثة (ص320-322)، وهي على نفس الوزن والقافية[3]، وقد أفادني بها شيخي العلامة عبد الكريم الخضير جزاه الله خيراً، ورمزت لها بالرمز (م).

النسخة السادسة: من المكتبة الأزهرية، وقعت بآخر كتاب فقهي حنبلي، أفادني بها صاحب المكارم والفضائل الشيخ فيصل بن يوسف العلي الكويتي، وفقه الله تعالى، ورمزت لها بالرمز (ز).



منهج تحقيق النص:
نظراً لعدم وجود نسخة متقنة يُركن إليها: فقد اعتمد المحققُ منهج التلفيق لاختيار النص الصحيح، ولا سيما أن ترتيب الأصل والنَّظْم والوزن يُحتِّم بعض الترجيحات، واستعان في ذلك بالعرض والضبط على المشايخ منهم العلامة عبد الله بن عقيل رحمه الله تعالى .

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

رد: منظومة الكبائر للحجاوي [بصوتي]

[النص الصحيح المختار للمنظومة]
بسم الله الرحمن الرحيم

1- بِحَمْدِكَ ذِيْ الإكْرامِ ما دُمْتُ أَبْتَدِي

كَثيراً كَما تَرْضَى بِغَيْرِ تَحَدُّدِ

2- وَصَلِّ عَلَى خَيْرِ الأَنامِ وَآلِهِ

وَأَصْحابِهِ مِنْ كُلِّ هادٍ وَمُهْتَدِي

3- وَكُنْ عالِماً أَنَّ الذُّنُوبَ جَمِيعَها

بِكُبْرَى وَصُغْرَى قُسِّمَتْ في المُجَوَّد

4- فَما فيهِ حَدٌّ في الدُّنا أَوْ تَوَعُّدٌ

بِأُخْرَى فَسِمْ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ

5- وَزادَ حَفيدُ المَجْدِ أَوْ جَا وَعِيدُهُ

بِنَفيٍ لإيمانٍ وَلَعْنٍ مُبَعِّدِ

6- كَشِرْكٍ وَقَتْلِ النَّفْسِ إلا بِحَقِّها

وَأَكْلِ الرِّبا وَالسِّحْرِ مَعْ قَذْفِ نُهَّدِ

7- وَأَكْلِكَ أَمْوالَ اليَتامَى بِباطِلٍ

تَوَلِّيْكَ يَوْمَ الزَّحْفِ في حَرْبِ جُحَّدِ

8- كَذاكَ الزِّنا ثُمَّ اللِّواطُ وَشُرْبُهُمْ

خُمُوراً وقَطْعٌ لِلطَّريقِ المُمَهَّدِ

9- وسِرْقَةُ مالِ الغَيْرِ أَوْ أَكْلُ مالِهِ

بِباطِلِ صُنْعِ القَوْلِ وَالفِعْلِ واليَدِ

10- شَهادَةُ زُوْرٍ ثُمَّ عَقٌّ لِوالِدٍ

وَغِيْبَةُ مُغْتابٍ نَمِيمَةُ مُفْسِدِ

11- يَمينٌ غَمُوسٌ تارِكٌ لِصَلاتِهِ

مُصَلٍّ بِلا طُهْرٍ لَه بِتَعَمُّدِ

12- مُصَلٍّ بِغَيْرِ الوَقْتِ أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ

مُصَلٍّ بِلا قُرْآنِهِ المُتَأَكِّدِ

13- قُنُوطُ الفَتَى مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ثُمَّ قُلْ

إِساءَةُ ظَنٍّ بِالإلهِ المُوَحَّدِ

14- وَأَمْنٌ لِمَكْرِ اللهِ ثُمَّ قَطِيعَةٌ

لِذِيْ رَحِمٍ وَالكِبْرَ وَالخُيَلاْ اْعْدُدِ

15- كَذَا كَذِبٌ إنْ كانَ يَرْمِيْ بِفِتْنَةٍ

أَوِ المُفْتَرِيْ عَمْداً عَلَى المُصْطَفَىْ اْحْمَدِ

16- قِيادَةُ دَيُّوثٌ نِكاحُ مُحَلِّلٍ

وهِجْرَةُ عَدْلٍ مُسْلِمٍ وَمُوَحِّدِ

17- وَتَرْكٌ لِحَجٍّ مُسْتَطِيعاً وَمَنْعُهُ

زَكاةً وَحُكْمُ الحاكِمِ المُتَقَلِّدِ

18- بِخُلْفٍ لِحَقٍ وَارْتِشاءٌ وَفِطْرُهُ

بِلا عُذْرِنا في يَوْمِ شَهْرِ التَّعَبُّدِ

19- وَقَوْلٌ بِلا عِلْمٍ عَلَى دِينِ رَبِّنا

وَسَبٌّ لأَصْحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ

20- مُصِرٌّ عَلَى العِصْيانِ تَرْكُ تَنَزُّهٍ

مِنَ البَوْلِ في نَصِّ الحَدِيثِ المُسَدَّدِ

21- وَإتْيانُ مَنْ حاضَتْ بِفَرْجٍ وَنَشْزُها

عَلَى زَوْجِها مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ مُمَهَّدِ

22- وَإلْحَاقُها بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ

سِواهُ وَكِتْمانُ العُلُومِ لِمُهْتَدِ

23- وَتَصْويرُ ذِيْ رُوْحٍ وَإتْيانُ كاهِنٍ

وَإتْيانُ عَرّافٍ وَتَصْدِيقَهُمْ زِدِ

24- سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ دَعْوَةُ مَنْ دَعا

إلى بِدْعَةٍ أَوْ لِلضَّلالَةِ ما هُدِي

25- غُلُولٌ وَنَوْحٌ وَالتَّطَيُّرُ بَعْدَهُ

وَأَكْلٌ وَشُرْبٌ في لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ

26- وَجَوْرُ المُوَصِّيْ في الوَصَايا وَمَنْعُهُ

لِمِيْراثِ وُرَّاثٍ إباقٌ لأَعْبُدِ

27- وَإتْيانُها في الدُّبْرِ بَيْعٌ لِحُرَّةٍ

وَمَنْ يَسْتَحِلُّ البَيْتَ قِبْلَةَ مَسْجِدِ

28- وَمِنْها اْكْتِتابٌ لِلرِّبا وَشَهادَةٌ

عَلَيْهِ وَذُو الوَجْهَيْنِ قُلْ لِلتَّوَعُدِ

29- وَمَنْ يَدَّعِيْ أَصْلاً وَلَيْسَ بِأَصْلِهِ

يَقُولُ أَنا ابْنُ الفاضِلِ المُتَمَجِّدِ

30- فَيَرْغَبُ عَنْ آبائِهِ وَجُدُودِهِ

وَلا سِيَّما إنْ يَنْتَسِبْ لِمُحَمَّدِ

31- وَغِشُّ إِمامٍ لِلرَّعِيَّةِ بَعْدَهُ

وُقُوعٌ عَلَى العَجْمَا البَهيمَةِ يُفْسِدِ

32- وَتَرْكٌ لِتَجْميعٍ إساءَةُ مالِكٍ

إلى القِنِّ ذا طَبْعٌ لَهُ في المُعَبَّد

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

رد: منظومة الكبائر للحجاوي [بصوتي]

وأعتذر لأخي - أبو أحمد رشيد الشيظمي - وفقه الله على التطفل .

[أبو أحمد رشيد الشيظمي]

رد: منظومة الكبائر للحجاوي [بصوتي]

بل جزاك الله خيرا أخي أبا عبد المهيمن ، على هذه المعلومات المفيدة .. بارك الله فيك .