تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
هكذا نكون قد أنهينا معرفة أحوال الورثة بالإجمال وسيكون بعد هذه المشاركة إن شاء الله معرفة الورثة الذين يشتركون في النسبة أو ينفردون كأن نقول أصحاب النصف هم ، أصحاب الربع هم ، أصحاب ثمن هم .... إلخ .
والله الموفق .
أصحاب النصف :
الذين يرثون النصف خمسة :
1 - الزوج : بشرط انعدام الفرع الوارث ، وهو أولا الميت وأولاد بنيه وإن نزلوا .
2 - البنت : بشرط عدم وجود المعصب وهو أخوها وأن تكون وحدها أي ليس معها أخت أخرى.
3 - بنت الابن : بشرط عدم المعصب وهو أخوها وعدم المشاركة بأن تكون وحدها أي ليس معها أخت أخرى ، وعدم وجود الفرع الوارث الأعلى منها .
4 - الأخت الشقيقة : بشرط عدم المشاركة اي أن تكون وحدها أي ليس معها أخت أخرى ، عدم وجود المعصب وعدم وجود الأصل الوارث من الذكور وعدم وجود الفرع الوارث .
5 - الأخت لأب بشرط أن يوجد أشقاء وشقائق الميت والشروط المذكورة في الأخت الشقيقة .
نكتة وفائدة :
لا يمكن اجتماع ذوي النصف في مسألة واحدة إلا : الزوج مع الأخت الشقيقة أو مع الأخت لأب .
والله الموفق .
أهل الثلثين :
1 - البنات : أن يكن اثنين فأكثر وعدم وجود المعصب .
2 - بنات الابن : أن يكن اثنين فأكثر وعدم وجود المعصب وعدم وجود الفرع الوارث الذي هو أعلا منهن .
3 - الأخوات الشقائق : بشرط أن يكن اثنين فأكثر وعدم وجود الفرع الوارث والأصل الوارث من الذكور وعدم وجود المعصب .
4 - الأخوات لأب : عدم الأشقاء والشقائق مع شروط الأخوات والشقائق .
أهل الثلث :
1 - الأم : بشرد عدم الفرع الوارث وعدم الجمع من الإخوة أشقاء كانوا أو لأب أو لأم أو مختلفين [أي إثنان فأثر ذورا كانوا أو إناثا] وارثين أو محجوبين ووأن لا تكون المسألة احدى الغراوين1 .
2 - الإخوة لأم : بشرط أن يكونوا اثنين فصاعدا وعدم وجود الفرع الوارث والأصل الوارث من الذكور .
-------------------
1 - مسألة الغراوين هي: اجتماع أحد الزوجين مع الأم والأب فهي عبارة عن مسألتين:
1- زوج وأم وأب.
2- زوجة وأم وأب.
ومذهب الجمهور أن للأم ثلث الباقي فقط لا ثلث جميع المال، وفي آيات المورايث إشارة ألى ترجيح هذا المذهب، حيث قال الله: "وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُفَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ"، وجملة وورثه أبواه: قيدٌ في الحكم المذكور في الآية وهو إعطاء الأم الثلث، فكأن المعنى أن الأم لا تأخذ الثلث كاملاً إلا عندما يكون الوارث للميت الأم والأب فقط، وأما إذا جاء غيرهما كالزوجين فالأمر يختلف؛ فرجع الجمهور عند ذلك إلى القاعدة العامة وهي: "أن نصيب الذكر ضعف نصيب الأنثى التي في درجته"، والأم في درجة الأب فأعطوا الأب ضعفها وجعلوا للأم ثلث الباقي فقط .
ويأتي الكلام عليها بتفصيل أكثر في موضعها .
وسميتا بالغراوين لاشتهارهما كالكوكب الأغر ، ويسميان بالعمريتين لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أو من قضى فيهما للأم بثلث الباقي ، ووافقه جمهور الصحابة ومن بعدهم ، كالأئمة الأربعة .
أهل السدس :
1 - الأب : بشرط وجود الفرع الوارث .
2 - الأم : بشرط وجود الفرع الوارث أو جمع مع الإخوة .
3 - الجد : عدم وجود الأب وجود الفرع الوارث .
4 - بنت الابن فأكثر : عدم وجود المعصب ، وعدم وجود الفرع الوارث الذي هو أعلى منها .
5 -الأخت لأب فأكثر : أن تكون مع أخت واحدة شقيقة وارثة بالفرض وعدم وجود المعصب .
6 - الجدة فأكثر : بشرط عدم وجود الأم أو جدة أقرب منها .
7 - ولد الأم : ذكرا كان أو أنثى بشرط عدم وجود الفرع الوارث والأصل الوارث من الذكور وأن يكون منفردا .
نتطرق الآن لذكر الأحاديث التي جاءت في فضل الفرائض ، فأقول ومن الله أستمد قوتي فأقول :
ورد في فضل الفرائض وتعلمه أحاديث كثيرة سنسرد ما يسر الله ونتكلم عليها وما قال فيها أهل العلم والله الموفق .
قال ابن ماجه في كتاب الفرائض باب الحث على تعليم الفرائض : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِىُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِى الْعَطَّافِ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا أَبَا هُرَيْرَةَ تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ وَهُوَ يُنْسَى وَهُوَ أَوَّلُ شَىْءٍ يُنْتَزَعُ مِنْ أُمَّتِى .
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ومداره على حفص بن عمر بن أبي العطاف ، وهو متروك . وضعف الحديث الذهبي وابن الملقن والشيخ الألباني رحم الله الجميع .
أقوال العلماء في حفص بن عمر :
قال بن عدي حديثه قليل وحديثه كما ذكره البخاري منكر الحديث .
ذكره العقيلي في الضعفاء .
قال أبو حاتم منكر الحديث ، يكتب حديثه علي الضعف الشديد .
قال بن حبان يأتي بأشياء كأنها موضوعة لا يجوز الاحتجاج به بحال .
قال الحاكم يروي عن أبي الزناد وعقيل مناكير .
قال النسائي ضعيف .
ورماه يحيى بن يحيى الليثي بالكذب .
روى الحديث الطبراني في الأوسط والدارقطني في السنن والحاكم في المستدرك وابن أبي عاصم في الأوائل والطوسي في مستخرجه على جامع الترمذي من طرقٍ عن حفص بن عمر به .
وروي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال الإمام الدارقطني في سننه في كتاب الفرائض والسنن وغير ذلك باب 1 : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِىُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الْبَلْخِىِّ حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَعَلِّمُوهُ النَّاسَ وَتَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا النَّاسَ وَتَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَعَلِّمُوهُ النَّاسَ فَإِنِّى امْرُؤٌ مَقْبُوضٌ وَإِنَّ الْعِلْمَ سَيُقْبَضُ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ حَتَّى يَخْتَلِفَ الاِثْنَانِ فِى فَرِيضَةٍ فَلاَ يَجِدَانِ أَحَدًا يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا ».
وآفته :
المسيب بن شريك
قال أبو حاتم : ضعيف الحديث كأنه متروك
قال ابن حبان : كان شيخا صالحا كثير الغفلة لم تكن صناعة الحديث من شأنه ، يروي فيخطأ ، ويحدث فيهم من حيث لا يعلم ، فظهر من حديثه المعضلات التي يرويها عن الأثبات ، لا يجوز الاحتجاج به ، ولا الرواية عنه إلا على سبيل التعجب .
قال أحمد بن حنبل : ترك الناس حديثه ، ومرة : ذكر له حديثا منكرا .
قال النسائي : متروك الحديث .
قال البخاري : سكتوا عنه ، ومرة : متروك الحديث .
قال الدارقطني : متروك .
.... وغيرهم .
وزكريا بن عطية الحنفي
قال العقيلي : مجهول بالنقل عن سعد بن المسور ولا يتابع عليه.
قال الإمام أبو داود في سننه في كتاب الفرائض باب ما جاء في تعليم الفرائض :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ التَّنُوخِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ فَضْلٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ .
ضعيف وآفته :
عبد الرحمن بن زياد : الإفريقي ضعيف الحديث .
أقوال العلماء فيه :
قال أبو حاتم الرازي : يكتب حديثه ولا يحتج به .
قال الحاكم : ليس بالقوي عندهم .
قال ابن عدي : ليس بالقوي عندهم .
قال أبو الحسن القطان : ضعيف لكثرة روايته المنكرات ، وهو أمر يعترى الصالحين .
قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات ، ويأتي عن الأثبات ما ليس من أحاديثهم ، وكان يدلس على محمد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب .
ذكره الترمذي في جامعه وقال : يضعف عند أهل الحديث .
.......
وشيخه عبد الرحمن بن رافع التنوخي : ضعيف الحديث أيضا .
أقوال العلماء فيه :
قال أبو حاتم الرازي : حديثه منكر .
قال ابن حبان وكلامه نص في حديثنا : لا يحتج بخبره إذا كان من رواية عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقى وإنما وقع المناكير في حديثه من أجله .
قال البخاري : في حديثه مناكير .
والحديث أخرجه ابن ماجه والفسوي في المعرفة والتاريخ والدارقطني في سننه والحاكم في مستدركه من طرق عن عبد الرحمن الإفريقي عن شيخه به .
وضعفه الذهبي والحافظ والعلامة الألباني رحم الله الجميع .
والآن بعض الآثار :
أثر عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
قال الإمام الدارمي في سننه المعروف بالمسند ومن كتاب الفرائض باب في تعليم الفرائض : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِىِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَاللَّحْنَ وَالسُّنَنَ كَمَا تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ.
إسناد منقطع .
قال العلائي في جامع التحصيل عن أبي زرعة أنه لم يسمع من أبي ذر شيئا .
والأثر رواه سعيد بن منصور في سننه وابن أبي شيبة في مصنفه .
قال الإمام الدارمي في سننه المعروف بالمسند ومن كتاب الفرائض باب في تعليم الفرائض : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عُمَرُ : تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ فَإِنَّهَا مِنْ دِينِكُمْ.
وإبراهيم هو : ابن يزيد النخعي ، روايته عن عمر مرسلة .
والأثر أخرجه سعيد بن منصور في سننه وابن أبي شيبة في مصنفه .
وإن كانا الأثرين فيهم إنقطاع ولكن يدل على أن لهذا الكلام أصلا ، فإن شاء الله الأثر حسن لغيره والله الموفق .
أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
قال الإمام أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه : حَدَّثنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَلْيَتَعَلَّمَ الْفَرَائِضَ، وَلاَ يَكُنْ كَرَجُلٍ لَقِيَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ لَهُ: أَمُهَاجِرٌ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: إِنَّ بَعْضَ أَهْلِي مَاتَ وَتَرَكَ كَذَا وَكَذَا، فَإِنْ هُوَ عَلِمَهُ فَعِلْمٌ آتَاهُ اللهُ إِيَّاهُ، وَإِنْ كَانَ لاَ يُحْسِنُ فَيَقُولُ: فَبِمَ تَفْضُلُونَا يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ؟.
أبو الأحوص الأول وهو شيخ المصنف هو : سلام بن سليم الحنفي ثقة صاحب سنة وحديث وكان مكثرا .
أبو اسحاق : عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي ثقة مكثر .
أبو الأحوص : عوف بن مالك الجشمي ثقة .
أثر صحيح إن شاء الله .
وربما يأتي شخص فيقول كيف الأثر صحيح وأبو إسحاق موسوم بالتدليس من طرف ابن حبان وابن عيينة ويعقوب بن سفيان والبيهقي -قال ربما دلس- والحافظ ابن حجر .
والجواب :
صحيح أنه وصف بالتدليس لكن :
رواه أيضا شعبة عنه1 ، وقد يتسائل البعض ما فائدة ذكر هذا فالجواب أن شعبة رحمه الله قال : (كفيتكم تدليس الأعمش وأبي اسحاق السبيعي وقتادة)2
ورواه عنه أيضا سفيان الثوري3 وقد قيل أنه أثبت الناس فيه ، والظن أنهم أثبت فيه لأنه كان يتقي تدليسه .
والله أعلى وأعلم .
---------------
1 - أخرجه البيهقي في سننه الكبرى (209/6) قال : أَخبَرنا أَبو عَبدِ اللهِ الحَافِظُ، وَأَبو سَعِيدِ بن أَبِي عَمْرٍو، قَالاَ: حَدَّثنا أَبو عَبدِ اللهِ الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن نَصْرٍ المَرْوَزِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن بَشَّارٍ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرٍ، حَدَّثنا شُعْبةُ ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الأَحْوَصِ يُحَدِّثُ، عَن عَبدِ اللهِ بن مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ فَلْيَتَعَلَّمِ الفَرَائِضَ، وَلاَ يَكُنْ كَرَجُلٍ لَقِيَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ لَهُ: يَا عَبدَ اللهِ، أَعْرَابِيٌّ أَمْ مُهَاجِرٌ؟ فَإِنْ قَالَ: مُهَاجِرٌ، قَالَ: إِنْسَانٌ مِنَ أَهْلِي مَاتَ فَكَيْفَ نُقَسِّمُ مِيرَاثَهُ، فَإِنْ عَلِمَ كَانَ خَيْرًا أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ، وَإِنْ قَالَ: لاَ أَدْرِي، قَالَ: فَمَا فَضْلُكُمْ عَلَيْنَا، إِنَّكُمْ تَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، وَلاَ تَعْلَمُونَ الفَرَائِضَ؟
2 - فائدة : وهذا منهج شعبة مع جميع المدلسين ، أي أنه لا يروي عليه إلا ما كان متأكد منه أنه حدثع عنه من دون تدليس ، كما نص على ذلك يحيى القطان إذ قال كل شيء يحدث به شعبة ، فلا تحتاج أن تقول عن ذاك الرجل : إنه سمع فلا ؟ = قد كفاك أمره .
3 - عند ابن أبي شيبة قال : حَدَّثنا وَكِيعٌ, قَالَ: حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، بِنَحْوِهِ .
تعليق