قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في كتابه:
"صفة صلاة النبي -صلى الله عليه و سلم- من التكبير إلى التسليم كأنك تراها"
طبعة:مكتبة دار المعارف للنشر و التوزيع، ط3، الرياض 1424 هـ
"صفة صلاة النبي -صلى الله عليه و سلم- من التكبير إلى التسليم كأنك تراها"
طبعة:مكتبة دار المعارف للنشر و التوزيع، ط3، الرياض 1424 هـ
[ص: 99]قراءته -صلى الله عليه و سلم- آيات بعد {الفاتحة} في الأَخِيرَتيْنِ
و ((كان يجعل الركعتين الأخيرتين أقصر من الأوليين قدر النصف، قدر خمس عشر آية[2]، و ربما اقتصر فيهما على {الفاتحة})) [3]
-------------------------------------------------------------
[2] [أحمد و مسلم]، و في الحديث دليل على أن الزيادة على {الفاتحة} في الركعتين الأخيرتين سنّة، و عليه جمع من الصحابة، منهم أبو بكر -رضي الله عنه-، و هو قول الإمام الشافعي سواء كان ذلك في الظهر أو غيرها، و أخذ به من علمائنا المتأخرين أبو الحسنات اللكنوي في "التعليق الممجد على موطإ محمد" (ص: 102) و قال:
" و أغرب بعض أصحابنا حيث أوجبوا سجود السهو بقراءة سورة في الأخريين، و قد ردَّه شراح (المنية): إبراهيم الحلبي، وابن أمير حاج و غيرهما بأحسن رد، و لا شك في أن من قال بذلك لم يبلغه الحديث، و لو بلغه لم يتفوه به".
[3]البخاري و مسلم.
[2] [أحمد و مسلم]، و في الحديث دليل على أن الزيادة على {الفاتحة} في الركعتين الأخيرتين سنّة، و عليه جمع من الصحابة، منهم أبو بكر -رضي الله عنه-، و هو قول الإمام الشافعي سواء كان ذلك في الظهر أو غيرها، و أخذ به من علمائنا المتأخرين أبو الحسنات اللكنوي في "التعليق الممجد على موطإ محمد" (ص: 102) و قال:
" و أغرب بعض أصحابنا حيث أوجبوا سجود السهو بقراءة سورة في الأخريين، و قد ردَّه شراح (المنية): إبراهيم الحلبي، وابن أمير حاج و غيرهما بأحسن رد، و لا شك في أن من قال بذلك لم يبلغه الحديث، و لو بلغه لم يتفوه به".
[3]البخاري و مسلم.
تعليق