مَنْظُومَةٌ في عَدَدِ الطَّلَقَاتِ
لِلْعَلاَّمَةِ
سُلَيْمانَ بْنِ سَحْمانَ
رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى
تَبارَكَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ فَعِلْمُهُ [1] بِما كَانَ في الْماضِي وَما يَأْتِ في الْغَدِ
سَواءٌ فَما تَخْفَى عَلَيْهِ خَفِيَّةٌ [2] وَما قَدْ نَواهُ الْعَبْدُ مِنْ كُلِّ مَقْصِدِ
وَأَخْبَرَنا في وَحْيِهِ لِرَسُولِهِ [3] بِأَنْ لِامْرِئٍ ما قَدْ نَوَى فِيهِ اقْتُدِ
فَجَلَّ عَزِيزًا ذا انْتِقامٍ وَغَيْرَةٍ [4] فَسُبْحانَهُ مِنْ قاهِرٍ ذِي تَفَرُّدِ
فَراقِبْهُ وَاحْذَرْ أَنْ تُحَرِّمَ مالَهُ [5] أَحَلَّ وَأَنْ تُحَلِّلَ حَرامًا فَتُعْبَدِ
فَقَدْ حَرَّمُوا إذْ وَقَّعُوا مِنْ مُطَلِّقٍ [6] ثَلاثًا بِلَفْظٍ وَاحِدٍ غَيْرِ مُفْرِدِ
بِبَيْنُونَةِ الْخَوْدِ الْحَلالِ لِزَوْجِها [7] وَتَزْوِيجِها ظُلْمًا بِآخَرَ مُرْصَدِ
وَهَذا خِلافٌ لِلنُّصُوصِ فَإنَّما [8] بِها أَوْقَعَ المَعْصُومُ وَاحِدَةً قَدِ
وَهَذا اخْتِيارُ الشَّيْخِ وَابْنٍ لِْقَيِّمٍ [9] وَمَنْ يَعْتَقِدْ هَذا فَغَيْرُ مُفَنَّدِ
فَقَدْ نَصَرا هَذا الْمَقالَ وَقَرَّرا [10] أَدِلَّتَهُ بِالنَّصِ عَنْ خَيْرِ مُرْشِدِ
وَلَيْسَ عَلَى مَنْ قَرَّرَ الْحَقَّ مَأْثَمٌ [11] بَلَى كُلُّ مَنْ يُنْكِرْهُ جاءَ بِمَوْئِدِ
وَإنْ كَانَتِ الْفَتْوَى بِهِ في زَمانِنَا [12] وَكانَ عَلَيْهِ الأَكْثَرُونَ فَبَعِّدِ
وَأَخْبَرَنا في وَحْيِهِ لِرَسُولِهِ [3] بِأَنْ لِامْرِئٍ ما قَدْ نَوَى فِيهِ اقْتُدِ
فَجَلَّ عَزِيزًا ذا انْتِقامٍ وَغَيْرَةٍ [4] فَسُبْحانَهُ مِنْ قاهِرٍ ذِي تَفَرُّدِ
فَراقِبْهُ وَاحْذَرْ أَنْ تُحَرِّمَ مالَهُ [5] أَحَلَّ وَأَنْ تُحَلِّلَ حَرامًا فَتُعْبَدِ
فَقَدْ حَرَّمُوا إذْ وَقَّعُوا مِنْ مُطَلِّقٍ [6] ثَلاثًا بِلَفْظٍ وَاحِدٍ غَيْرِ مُفْرِدِ
بِبَيْنُونَةِ الْخَوْدِ الْحَلالِ لِزَوْجِها [7] وَتَزْوِيجِها ظُلْمًا بِآخَرَ مُرْصَدِ
وَهَذا خِلافٌ لِلنُّصُوصِ فَإنَّما [8] بِها أَوْقَعَ المَعْصُومُ وَاحِدَةً قَدِ
وَهَذا اخْتِيارُ الشَّيْخِ وَابْنٍ لِْقَيِّمٍ [9] وَمَنْ يَعْتَقِدْ هَذا فَغَيْرُ مُفَنَّدِ
فَقَدْ نَصَرا هَذا الْمَقالَ وَقَرَّرا [10] أَدِلَّتَهُ بِالنَّصِ عَنْ خَيْرِ مُرْشِدِ
وَلَيْسَ عَلَى مَنْ قَرَّرَ الْحَقَّ مَأْثَمٌ [11] بَلَى كُلُّ مَنْ يُنْكِرْهُ جاءَ بِمَوْئِدِ
وَإنْ كَانَتِ الْفَتْوَى بِهِ في زَمانِنَا [12] وَكانَ عَلَيْهِ الأَكْثَرُونَ فَبَعِّدِ
انْتَهَتْ بِحَمْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ