روى الترمذي في سننه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ وَقَالَ إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ
قال المباركفوري في التحفة : قَالَ الْعِرَاقِيُّ هِيَ غَيْرُ الْأَرْبَعِ الَّتِي هِيَ سُنَّةُ الظُّهْرِ قَبْلَهَا وَتُسَمَّى هَذِهِ سُنَّةَ الزَّوَالِ
و قال الحافظ في الفتح : صاحب الهدي(الامام ابن القيم) لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها في السفر إلا ما كان من سنة الفجر قلت ويرد على إطلاقه ما رواه أبو داود والترمذي من حديث البراء بن عازب قال سافرت مع النبي صلى الله عليه و سلم ثمانية عشر سفرا فلم أره ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر وكأنه لم يثبت عنده لكن الترمذي استغربه ونقل عن البخاري أنه رآه حسنا وقد حمله بعض العلماء على سنة الزوال لا على الراتبة قبل الظهر والله أعلم .
وجاء في عون المعبود : وَتُسَمَّى هَذِهِ سُنَّة الزَّوَال وَهِيَ غَيْر سُنَّة الظُّهْر ، صَرَّحَ بِهِ الْغَزَالِيّ . قَالَهُ الْمُنَاوِيُّ
وبوب الامام النسائي في السنن الكبرى :باب الخبر الذي جاء في الصلاة التي تسمى صلاة الزوال
وذكر في الباب حيث علي رضي الله عنه :
عن عاصم بن ضمرة قال : سألنا عليا رضي الله عنه عن تطوع رسول الله صلى الله عليه و سلم بالنهار فقال لنا ومن يطيقه قلنا حدثناه نطيق منه ما أطقنا قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يمهل إذا صلى الفجر حتى إذا ارتفعت الشمس فكان مقدارها من العصر قام فصلى ركعتين يفصل فيهما بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ثم يمهل حتى إذا ارتفع الضحى فكان مقدارها من الظهر قام فصلى أربعا يفصل فيهن بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ثم يمهل فإذا زالت الشمس قام فصلى أربعا يفصل فيهن بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ثم يصلي ركعتين بعد الظهر يفعل فيهما مثل ذلك ثم يصلي أربعا قبل العصر يفعل فيهن مثل ذلك
قال المباركفوري في التحفة : قَالَ الْعِرَاقِيُّ هِيَ غَيْرُ الْأَرْبَعِ الَّتِي هِيَ سُنَّةُ الظُّهْرِ قَبْلَهَا وَتُسَمَّى هَذِهِ سُنَّةَ الزَّوَالِ
و قال الحافظ في الفتح : صاحب الهدي(الامام ابن القيم) لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها في السفر إلا ما كان من سنة الفجر قلت ويرد على إطلاقه ما رواه أبو داود والترمذي من حديث البراء بن عازب قال سافرت مع النبي صلى الله عليه و سلم ثمانية عشر سفرا فلم أره ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر وكأنه لم يثبت عنده لكن الترمذي استغربه ونقل عن البخاري أنه رآه حسنا وقد حمله بعض العلماء على سنة الزوال لا على الراتبة قبل الظهر والله أعلم .
وجاء في عون المعبود : وَتُسَمَّى هَذِهِ سُنَّة الزَّوَال وَهِيَ غَيْر سُنَّة الظُّهْر ، صَرَّحَ بِهِ الْغَزَالِيّ . قَالَهُ الْمُنَاوِيُّ
وبوب الامام النسائي في السنن الكبرى :باب الخبر الذي جاء في الصلاة التي تسمى صلاة الزوال
وذكر في الباب حيث علي رضي الله عنه :
عن عاصم بن ضمرة قال : سألنا عليا رضي الله عنه عن تطوع رسول الله صلى الله عليه و سلم بالنهار فقال لنا ومن يطيقه قلنا حدثناه نطيق منه ما أطقنا قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يمهل إذا صلى الفجر حتى إذا ارتفعت الشمس فكان مقدارها من العصر قام فصلى ركعتين يفصل فيهما بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ثم يمهل حتى إذا ارتفع الضحى فكان مقدارها من الظهر قام فصلى أربعا يفصل فيهن بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ثم يمهل فإذا زالت الشمس قام فصلى أربعا يفصل فيهن بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ثم يصلي ركعتين بعد الظهر يفعل فيهما مثل ذلك ثم يصلي أربعا قبل العصر يفعل فيهن مثل ذلك