السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه
سُئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله تعالى –
عن النفث فى الماء ثم يسقاه المريض استشفاء بريق ذلك النافث وما على لسانه حينئذ من ذكر الله تعالى أو شيئ من الذكر كأية من القرأن أو نحو ذلك ؟
عن النفث فى الماء ثم يسقاه المريض استشفاء بريق ذلك النافث وما على لسانه حينئذ من ذكر الله تعالى أو شيئ من الذكر كأية من القرأن أو نحو ذلك ؟
فأجاب : لابأس بذلك فهو جائز ، بل قد صرح العلماء باستحبابه وبيان حكم هذه المسألة مداول عليه بالنصوص النبوية ، وكلام محققى الأئمة ، وهذا نصها:
قال البخارى فى صحيحه :( باب النفث فى الرقية )ثم ساق حديث أبى قتادة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال [:إذاراى احدكم شيئاً يكرهه فلينفث حين يستيقظ ثلاثاًويتعوذ من شرها فإِنها لاتضره]
وساق حديث عائشة [ أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه نفث فى كفيه بقل هو الله احد والمعوذتين جميعاً ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسمه]
وروى حديث أبى سعيد فى رقية بالفاتحة _-ونص رواية مسلم [ فجعل يقرأ أم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل]
وذكر البخارىحديث عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول فى الرقية [ بسم الله تربة أرضنا وريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإِذنِ ربنا]
وقال النووى : فيه استحباب النفث فى الرقية ، وقد اجمعوا على جوازه ، واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم
وقال البيضاوى: قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلاً فى النضج وتعديل المزاج ، وتراب الوطن له تأثير فى حفظ المزاج ودفع الضرر – إلى أن قال: ثم إن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها
وتكلم ابن القيم فى (الهدى) فى حكمة النفث وأسراره بكلام طويل قال فى آخره : وبالجملة فنفس الراقى تقابل تلك النفوس الخبيثة وتزيد بكيفية نفسه وتستعين بالرقية والنفث على إزالة ذلك الأثر ، واستعانته بنفثه كاستعانة تلك النفوس الرديئة بلسعها ، وفى النفث سر أخر فإِنه مما تستعين به الأرواح الطيبة والخبيثة ولهذا تفعله السحرة كما يفعل أهل الإيمان ـ انتهى ـ
وفى رواية مهنا عن أحمد :فى الرجل يكتب القُرآن فى إناء ثم يسقيه المريض ، قال : لاباس به ،وقال صالح : ربما اعتللت فيأخذ أبى ماء فيقرأ عليه ويقول لى اشرب منه واغسل وجهك ويديك ، وفيما ذكرنا ه كفاية إن شاء الله فى زوال الإشكال الذى حصل لكم فيما يتعاطى فى بلدكم من النفث فى الإناء الذى فيه الماء ثم يسقاه المريض
قال البخارى فى صحيحه :( باب النفث فى الرقية )ثم ساق حديث أبى قتادة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال [:إذاراى احدكم شيئاً يكرهه فلينفث حين يستيقظ ثلاثاًويتعوذ من شرها فإِنها لاتضره]
وساق حديث عائشة [ أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه نفث فى كفيه بقل هو الله احد والمعوذتين جميعاً ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسمه]
وروى حديث أبى سعيد فى رقية بالفاتحة _-ونص رواية مسلم [ فجعل يقرأ أم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل]
وذكر البخارىحديث عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول فى الرقية [ بسم الله تربة أرضنا وريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإِذنِ ربنا]
وقال النووى : فيه استحباب النفث فى الرقية ، وقد اجمعوا على جوازه ، واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم
وقال البيضاوى: قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلاً فى النضج وتعديل المزاج ، وتراب الوطن له تأثير فى حفظ المزاج ودفع الضرر – إلى أن قال: ثم إن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها
وتكلم ابن القيم فى (الهدى) فى حكمة النفث وأسراره بكلام طويل قال فى آخره : وبالجملة فنفس الراقى تقابل تلك النفوس الخبيثة وتزيد بكيفية نفسه وتستعين بالرقية والنفث على إزالة ذلك الأثر ، واستعانته بنفثه كاستعانة تلك النفوس الرديئة بلسعها ، وفى النفث سر أخر فإِنه مما تستعين به الأرواح الطيبة والخبيثة ولهذا تفعله السحرة كما يفعل أهل الإيمان ـ انتهى ـ
وفى رواية مهنا عن أحمد :فى الرجل يكتب القُرآن فى إناء ثم يسقيه المريض ، قال : لاباس به ،وقال صالح : ربما اعتللت فيأخذ أبى ماء فيقرأ عليه ويقول لى اشرب منه واغسل وجهك ويديك ، وفيما ذكرنا ه كفاية إن شاء الله فى زوال الإشكال الذى حصل لكم فيما يتعاطى فى بلدكم من النفث فى الإناء الذى فيه الماء ثم يسقاه المريض
وصلى الله على محمد
(صادرة عن مكتبه برقم 12 –فى-5/9/74هجرى)
[ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ]
رحمه الله تعالى