صلاة الفجر قبل طلوع الشمس بساعة وثلث
حياكم الله جميعا...
فان في هذه الأيام يقوم عندنا بعض المؤذنين والأئمة في بعض المساجد بتغيير في وقت الأنتضار ما بين الأذان والاقامة، فمثلا في مسجدنا كانو ينتظرو خمسة وعشرون دقيقة تقريبا فأصبحو ينتظرو فقط
عشرون دقيقة ، وذلك لغرض تقارب وقت الصلاة بوقت ذهاب الموظفين لمباشرة العمل حيث أن توقيع الموظفين تقريبا السابعة ونصف ، ورايت نشر هذه الفتوي مع أنها قد نشرت فيما سبق وأردت نشرها لتعم الفائذة
وهذا نص السؤال والجواب لسماحة الوالد العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال :
يؤذن الفجر عندنا قبل طلوع الشمس بساعة وأربعين دقيقة، ونصلي صلاة الفجر بعد الأذان بعشرين دقيقة تقريباً، يعني قبل طلوع الشمس بساعة وعشرين دقيقة، هل صلاتنا موافقة للسنة؟
الاجابة :
نعم ، صلاتكم صحيحة إن شاء الله؛ لأن الغالب أن بين طلوع الشمس وبين طلوع الفجر ساعة ونصف تقريباً ، لكن لو أخرتم وصليتم قبل الشمس بساعة أو ساعة وخمس دقائق يكون أحوط وأحسن ، والأذان قبل طلوع الشمس بساعة وأربعين دقيقة فيه تبكير ، وهو أذان قبل الوقت ، فلو أخر وأذن قبل الشمس بساعة ونصف تقريباً يكون هذا أحوط لدخول الوقت. والمقصود أن المشروع للمؤمن أن يتأكد من الوقت ، وأن لا يعجل في صلاته حتى يتأكد من الوقت ، فإذا كانت الصلاة قبل الوقت قبل طلوع الشمس بساعة ونحوها كان هذا أحوط ، ساعة وعشر تقريباً كان هذا أحوط يكون هذا أحوط لأداء الصلاة في وقتها ؛ لأن الغالب أن بين طلوع الشمس وبين طلوع الفجر نحو ساعة ونصف أو ساعة ونصف إلا خمس دقائق ، أو ما يقارب هذا ، فالمؤمن يحتاط لهذا الأمر ولا يعجل لا في الأذان ولا في الصلاة ، فالتأخير أحوط في مثل هذا. جزاكم الله خيراً
وهذا الرابط الصوتي لمن أراد الاستماع
http://www.binbaz.org.sa/mat/14874
للأمانة منقول
حياكم الله جميعا...
فان في هذه الأيام يقوم عندنا بعض المؤذنين والأئمة في بعض المساجد بتغيير في وقت الأنتضار ما بين الأذان والاقامة، فمثلا في مسجدنا كانو ينتظرو خمسة وعشرون دقيقة تقريبا فأصبحو ينتظرو فقط
عشرون دقيقة ، وذلك لغرض تقارب وقت الصلاة بوقت ذهاب الموظفين لمباشرة العمل حيث أن توقيع الموظفين تقريبا السابعة ونصف ، ورايت نشر هذه الفتوي مع أنها قد نشرت فيما سبق وأردت نشرها لتعم الفائذة
وهذا نص السؤال والجواب لسماحة الوالد العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال :
يؤذن الفجر عندنا قبل طلوع الشمس بساعة وأربعين دقيقة، ونصلي صلاة الفجر بعد الأذان بعشرين دقيقة تقريباً، يعني قبل طلوع الشمس بساعة وعشرين دقيقة، هل صلاتنا موافقة للسنة؟
الاجابة :
نعم ، صلاتكم صحيحة إن شاء الله؛ لأن الغالب أن بين طلوع الشمس وبين طلوع الفجر ساعة ونصف تقريباً ، لكن لو أخرتم وصليتم قبل الشمس بساعة أو ساعة وخمس دقائق يكون أحوط وأحسن ، والأذان قبل طلوع الشمس بساعة وأربعين دقيقة فيه تبكير ، وهو أذان قبل الوقت ، فلو أخر وأذن قبل الشمس بساعة ونصف تقريباً يكون هذا أحوط لدخول الوقت. والمقصود أن المشروع للمؤمن أن يتأكد من الوقت ، وأن لا يعجل في صلاته حتى يتأكد من الوقت ، فإذا كانت الصلاة قبل الوقت قبل طلوع الشمس بساعة ونحوها كان هذا أحوط ، ساعة وعشر تقريباً كان هذا أحوط يكون هذا أحوط لأداء الصلاة في وقتها ؛ لأن الغالب أن بين طلوع الشمس وبين طلوع الفجر نحو ساعة ونصف أو ساعة ونصف إلا خمس دقائق ، أو ما يقارب هذا ، فالمؤمن يحتاط لهذا الأمر ولا يعجل لا في الأذان ولا في الصلاة ، فالتأخير أحوط في مثل هذا. جزاكم الله خيراً
وهذا الرابط الصوتي لمن أراد الاستماع
http://www.binbaz.org.sa/mat/14874
للأمانة منقول
تعليق