بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمّا بعد :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمّا بعد :
مسألة :من قام من مجلسه ولو في غير بيته أو قام من بيته يعني بأن كانوا جالسين عنده فقام ـ ولم يستأذن أو تهيأ للقيام ليقوم الناس ـ يعني هل هذا جائز أو ليس بجائز ؟
والجواب :
أن هذاجائز فيجوز للإنسان أن يقوم من المجلس بدون استئذان سواء كان في بيته أو في غير بيته ويجوز أيضا أن يتهيأ للقيام "من أجل"**لعل الناس يقومون والتهيؤ للقيام إشارة إلى أنه يحب أن يقوم وهو مثال
ويجوز أن يشعر الحاضرين بأنه يحب أن يقوم بغيرالتهيؤ للقيام مثل أن يغسّل فنجانين القهوة و(يصففها) نعم أو يريق القهوة أو ما أشبه ذلك أو (يصفط) الفراش أو مثلا ( يغلز أكثر) لامبات الكهرباء
المهم أن يشعر الناس بأنه يحب أن يقوم لا بأس وأنا أذكر بعض الناس فيما سبق لما كانوا يستعملون السراج إذا أراد من إخوانه أن يقوموا قصّر السراج لأنه السراج ( يطول ويقصّر) فإذا لم ينفع أطفأ السراج من أجل أن يقوموا
فالمهم هو أنه يشعرهم بأنه يحب أن يقوموا وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلّم وهو أحسن الناس خلقا فعل ذلك بنفسه فمن دونه من باب أولى
ولكن لواستأذن عند ما أراد أن يخرج قال:" أستأذن يا جماعة فهل يجوز هذا أو لا ؟
الجواب نعم يجوز ولا حرج بل إذا كان مع شخص كبير القوم وكانوا على أمر جامع فإنه لا يجوز أن يذهب بلا استئذان يقول الله تعالى
"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ" نعم " لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ "
لأنه إذا ذهب في الأمر الجامع الذي يكون من مصلحة الجميع بدون استئذان أفسد على هذا المجتمع اجتماعه وصار شبيها بمن يتولى عن الجهاد يوم الزحف أما في الدعوات العامة لعادية فلا بأس أن يقوم بدون استئذان
والجواب :
أن هذاجائز فيجوز للإنسان أن يقوم من المجلس بدون استئذان سواء كان في بيته أو في غير بيته ويجوز أيضا أن يتهيأ للقيام "من أجل"**لعل الناس يقومون والتهيؤ للقيام إشارة إلى أنه يحب أن يقوم وهو مثال
ويجوز أن يشعر الحاضرين بأنه يحب أن يقوم بغيرالتهيؤ للقيام مثل أن يغسّل فنجانين القهوة و(يصففها) نعم أو يريق القهوة أو ما أشبه ذلك أو (يصفط) الفراش أو مثلا ( يغلز أكثر) لامبات الكهرباء
المهم أن يشعر الناس بأنه يحب أن يقوم لا بأس وأنا أذكر بعض الناس فيما سبق لما كانوا يستعملون السراج إذا أراد من إخوانه أن يقوموا قصّر السراج لأنه السراج ( يطول ويقصّر) فإذا لم ينفع أطفأ السراج من أجل أن يقوموا
فالمهم هو أنه يشعرهم بأنه يحب أن يقوموا وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلّم وهو أحسن الناس خلقا فعل ذلك بنفسه فمن دونه من باب أولى
ولكن لواستأذن عند ما أراد أن يخرج قال:" أستأذن يا جماعة فهل يجوز هذا أو لا ؟
الجواب نعم يجوز ولا حرج بل إذا كان مع شخص كبير القوم وكانوا على أمر جامع فإنه لا يجوز أن يذهب بلا استئذان يقول الله تعالى
"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ" نعم " لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ "
لأنه إذا ذهب في الأمر الجامع الذي يكون من مصلحة الجميع بدون استئذان أفسد على هذا المجتمع اجتماعه وصار شبيها بمن يتولى عن الجهاد يوم الزحف أما في الدعوات العامة لعادية فلا بأس أن يقوم بدون استئذان
شرح صحيح البخاري كتاب الإستئذان 4/ب
للشيخ ابن عثيميين رحمه الله تعالى
للشيخ ابن عثيميين رحمه الله تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــ
** هكذا ذكرها الشييخ
ـ ما بالون الأخضر أحسبه هكذا والله أعلم
** هكذا ذكرها الشييخ
ـ ما بالون الأخضر أحسبه هكذا والله أعلم